سودانايل:
2025-10-09@16:44:05 GMT

لندن تشهدة تخلقات الوعي الجديد

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

أن اللقاء الذي أقامته عضوية " تقدم" في لندن و تحدث فيه كل من حمدوك و خالد سلك، يكشف الإستراتيجية التي تبني عليها " تقدم" أطروحتها السياسية، و هي تزيف للحقائق، حيث أكد المتحدثان الإثنان " حمدوك – سلك" أن الصراع السياسي الدائر في البلاد محصور بين " تقدم" التي تمثل القطاع السياسي الذي يناضل من أجل تأسيس دولة ديمقراطية، و بين الإسلاميين الذين يريدون العودة للحكم مرة أخرى.

. و هذه إسترايجية الهدف منها إيجاد الدعم الخارجي، و ليس الدعم الداخلي لآن الجماهير تعلم حقيقة الصراع و أطرافه، و الخارج الذي يدعم هذا الدعوة يعلم تماما الحقيقة رغم محاولاته مساندة سدنته، أن الذين يقفون ضد أجندة الخارج ليس فقط الإسلاميين، بل هناك العديد من القوى السياسية الأخرى و الحركات و الشعب غير المسيس. و كل هؤلاء هدفهم نصرة الوطن، و عدم تدنيسه من المرتزقة و دعاة عودة الاستعمار..
أن الحضور الجماهيري الذي شاهدته لندن أمس يؤكد أن أفتراضية " تقدم" تقوم على أفتراضية خاطئة .. و سرعان ما تكشفت لها و الذين يقفون معها على استحياء إنها معزولة جماهيريا.. و أن قيادتها التي تؤكد في خطاباتها أنها تقف مع تطلعات الجماهير..! تهرب من التجمعات الجماهيرية و تخاف من اللقاء معهم.. الأمر الذي يؤكد أن " تقدم" فئة معزولة هدفها هو الوصول للسلطة بأي ثمن لخدمة القوى التي تعتقد سوف تشكل لها رافعة للسلطة.. أن طوفان الجماهير الذي لبى دعوة الحضور لاستقبال حمدوك و الجوقة التي ترافقه، يؤكد أن "تقدم" تواجه الشعب السوداني كله و ليس الإسلاميين كما تدعي.. إذا كان كان حمدوك و من معه يخافون أن يلتقوا بالمواطنين الذين جاءوا إلي مقر تواجده يخاف أن يلتقي بهم و يخاطبهم و يتحاور معهم كيف يستطيع أن يحكمهم، أن جري حمدوك أمام الجماهير و التخبي منهم في لندن يؤكد للعالم كله حقيقة المجموعة المعزولة تماما جماهيريا. و أن مستقبلها السياسي تحفه كثيرا من العقبات...
أن المحاضرات و اللقاءات التي ترتبها الأمارات و بريطانيا و أمريكا لتحالف " تقدم" و تسندها بعض من الدول الغربية، هي لقاءات تزيد الهوة بينهم و بين الشعب السوداني، حيث الأغلبية تقف مع الجيش نصرة للوطن و المواطن الذي أزلته الميليشيا و نهبته و طردتهم من مساكنهم.. الأمر الذي يعسر مقصدهم.. أن دعوة حمدوك بحظر سلاح الطيران السوداني و التي كان قد أكدها في ندوة " تشاتام هاوس" تؤكد أن تقدم ذاهبة لنصرة الميليشيا و أنقاذ ما تبقى منها بهذا الحظر الذي كانت قد طالبت به الميليشيا من قبل..
أن دعوات التغبيش ،و العمل من أجل خلق وعي سياسي زائف لأجندة سياسية تتحكم فيها الأمارات و بريطانيا، و توظف فيها مجموعة من السياسيين و نخب كانت قد أبعدتها أحزاب اليسار و الحركات و أعلاميين و إسلامي الميليشيا أنها دعوات سوف تصطدم بالحائط الشعبي المتين الذي أكد أن الحرب هي نهاية للسودان ما قبله، و بداية لسودان جديد لن يحكمه إلا من تقبله الجماهير و تنتخبه.. و لن تكون هناك عودة للوراء.. عندما تستيقظ الأمة على صوت المدافع و رايات القتل لن تغفو مرة أخرى.. نسأل الله التوفيق و حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان أسماء 119 عضوا في مجلس الشعب الجديد

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا، الإثنين، أسماء 119 عضوا في أول برلمان بعد إطاحة نظام الأسد، غداة اختيارهم، من بينهم نسبة قليلة من النساء والأقليات.

وشكل مجلس الشعب السوري، وولايته تستمر 30 شهرا قابلة للتجديد، بناء على آلية حددها الإعلان الدستوري، وليس بانتخابات مباشرة.

وبموجب الآلية، انتخبت هيئات مناطقية شكلتها لجنة عليا عين الرئيس أحمد الشرع أعضاءها، ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، على أن يعين الشرع الثلث الباقي.

واستثنت 3 محافظات هي الرقة والحسكة والسويداء من التمثيل "لأسباب أمنية".

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات نوار نجمة في مؤتمر صحفي لإعلان النتائج تلا خلاله أسماء الفائزين، إن "عدد المقاعد التي تم شغرها خلال هذه الانتخابات هو 119 مقعدا"، بينما بقي 21 مقعدا شاغرا عن محافظات السويداء والرقة والحسكة.

ومثلت النساء بنسبة 4 بالمئة في هذا البرلمان، بينما مثل المسيحيون بمقعدين، بحسب النتائج التي أعلنها المتحدث، ولم يتمكن المرشح اليهودي الوحيد من الفوز.

وأضاف المتحدث أن "المكون المسيحي كان له مقعدان فقط، وهو تمثيل ضعيف بالنظر إلى نسبة المسيحيين في سوريا"، لافتا الى أن "موضوع تمثيل النساء لا يتناسب مع مكانة المرأة في المجتمع السوري ودورها في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

ولاحظ أن "بعض المكونات لم تمثل حسب نسبتها في مجلس الشعب، ويمكن لثلث رئيس الجمهورية أن يعوض هذا التمثيل"، لكنه شدد على عدم وجود "محاصصة"، وأن كل عضو في المجلس "يمثل كل المجتمع السوري بغض النظر عن انتمائه الطائفي أو العرقي".

وقالت الناشطة الحقوقية والسياسية نور الجندلي عقب إعلان اسمها كفائزة بمقعد عن مدينة حمص: "لدينا مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات، وكيف نعيد تأسيس دولة قائمة على الحرية والمواطنة والعدالة".

وقال الطبيب نزار المدني أحد ممثلي مقاعد دمشق لـ"فرانس برس": "دورنا كمجلس شعب هو مراقبة أداء الحكومة وأجهزة الدولة. نحن سلطة رقابية وتشريعية".

مقالات مشابهة

  • اللجنة المصرية لإغاثة غزة: احتفال اليوم يؤكد على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية
  • نقيب محرري الصحافة اللبنانية: الصمت أمام المذبحة التي ترتكبها إسرائيل يعد تواطؤا
  • تركيا ومساعي تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية
  • ما أسباب ضعف نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشعب السوري الجديد؟
  • ضمن احتفالات أكتوبر.. قوافل الثقافة تجوب قرى الوادي الجديد لنشر الوعي والفن بين المواطنين
  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • بالتزامن مع تجديد البعثة الأممية في السودان .. اتهامات لمصر بدعم الجيش و الإسلاميين
  • ترامب يؤكد تحقيق “تقدم هائل” في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • نتائج أول انتخابات ديموقراطية لـمجلس الشعب الجديد في سوريا
  • سوريا.. إعلان أسماء 119 عضوا في مجلس الشعب الجديد