النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الشعب السوري 2025
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري عن النتائج الرسمية للانتخابات التي جرت في عام 2025.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة، نوار نجمة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، أن النتائج المعلنة هي نهائية وغير قابلة للطعن، كما شدد على أن الثلث الذي يعينه رئيس الجمهورية لا علاقة له بالهيئات الناخبة.
وأضاف: تمثل هذه الانتخابات خطوة هامة في العملية السياسية السورية، حيث جرت في 49 دائرة انتخابية على مستوى سوريا، وجاءت بمستوى عالٍ من النزاهة، مما أتاح للشعب السوري التعبير عن إرادته بشكل حر وديمقراطي.
كما أشار نجمة إلى أن التأخير الذي حدث في فرز الأصوات في بعض الدوائر مثل دمشق كان نتيجة لحرص اللجنة على ضمان العدالة وعدم المحاصصة، وهو أمر إيجابي في العملية الانتخابية.
أضاف نجمة أيضًا أن النواب المنتخبين سيكونون ممثلين لجميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، وأن البرلمان هو المكان الرسمي لإجراء الحوار الوطني بين السوريين.
كما أكد على أن الانتخابات تمت بنزاهة وشفافية عالية.
أسماء الفائزين في بعض الدوائر الانتخابية:
الدائرة الانتخابية في جبل سمعان: أحمد محمد الحريري بشر نجم الدين الحاوي تمام محمد اللودعمي عبد المجيد رزوق عبد العزيز مغربي عبد القادر خوجة الدائرة الانتخابية في دمشق: حسان نذير الشيخة عدنان الخطيب عمار شرقطليم محمد باسل هيلم محمد فادي الحلبي الدائرة الانتخابية في حمص: عبد الله غنوم كنان النحاسي نادر صنوف نور الجندلي الدائرة الانتخابية في حماة: بسام الحسين عثمان النقار مؤمنة عربو الدائرة الانتخابية في طرطوس: عبد الرازق ريس عزام جحجاحكما أشار المتحدث إلى أن هناك حرصًا على تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية في البرلمان بنسبة 4%، وقد أظهرت العملية الانتخابية التزامًا بالمبادئ الإنسانية والسياسية لتمثيل كافة فئات المجتمع السوري.
وأكد المتحدث باسم اللجنة العليا أن التقييم للعملية الانتخابية كان إيجابيًا، حيث تم تحقيق النزاهة والشفافية بشكل كبير، وهو ما يعكس جدية السوريين في بناء مستقبل سياسي ديمقراطي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع انتخابات مجلس الشعب سوريا سوريا حرة مجلس الشعب السوري الدائرة الانتخابیة فی
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد توقعات السوريين في حماة من مجلس الشعب الجديد
حماة- أعلنت اللجان الفرعية في المحافظات السورية انتهاء الانتخابات الأولية لمرشحي مجلس الشعب، عقب فرز الأصوات بحضور الهيئات الناخبة ومشاركة وسائل الإعلام، كما كشفت عن أسماء الفائزين، في انتظار اعتماد النتائج رسميا من اللجنة العليا للانتخابات خلال 48 ساعة من انتهاء عملية الاقتراع.
وخلال عملية الاقتراع في محافظة حماة، التي مددتها اللجنة الفرعية 5 ساعات إضافية لاستكمال التصويت وفرز الأصوات، أجرت الجزيرة نت استطلاعا رصَد تطلعات الناخبين تجاه أعضاء مجلس الشعب الجديد، وهو الأول في سوريا بعد مرحلة التحرير.
أكد الناخب حافظ طيفور من دائرة حماة أن "الانتخابات لم تكن لتُعقد لولا حضور أكثر من 80% من أعضاء الهيئة الناخبة، وقد تحقق ذلك فعلا مع إقبال كبير".
وأضاف في حديثه للجزيرة نت، أن "العملية الانتخابية جرت بحرية تامة ودون أي ضغوط، حيث صوت كل ناخب وفق قناعته وبرنامجه الانتخابي"، موضحا أنه اعتمد في اختياره المرشحين على الكفاءة والخبرة القانونية بالدرجة الأولى.
وتمنى طيفور من أبناء مدينة حماة ومن الشعب السوري عموما، أن يحتفظوا بالبرامج الانتخابية لكل مرشح فائز، بهدف تعزيز الرقابة الشعبية على مدى التزام النواب بتنفيذ ما ورد في برامجهم ومتابعة تطبيقه على أرض الواقع.
وأعربت الصيدلانية زينة عبيسي، وهي من أعضاء الهيئة الناخبة في حماة، عن أملها في أن يعمل الفائزون على توفير فرص عمل للشباب، ودعم القطاع التنموي بما يعزز قدراتهم، إلى جانب فتح قنوات تواصل مستمرة أو عقد اجتماعات دورية مع المواطنين ولجان الأحياء، لنقل مطالبهم وصوتهم إلى قبة المجلس.
وأكدت عبيسي في حديثها للجزيرة نت، "أهمية العمل على تعديل القوانين الناظمة للجامعات وغيرها من المؤسسات"، مشيرة إلى أن ما يميز هذه الانتخابات هو خلو الشوارع من صور المرشحين التي اعتادها السوريون طوال ستين عاما، وغياب تأثير "المال السياسي" المتمثل في الولائم أو شراء الأصوات.
إعلانوأضافت أن قِصر المدة بين الترشح والانتخاب -والتي لم تتجاوز ثلاثة أيام-، كان كافيا برأيها لتحكيم الضمير والاختيار بحرية تامة دون أي ضغوط من أي جهة.
كما أعربت المهندسة عبير حموية، وهي عضو في الهيئة الناخبة بحماة، عن أملها في أن يسهم الفائزون في تطوير مختلف قطاعات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والشبابية والتعليمية، للوصول إلى مستوى متكامل من التنمية المطلوبة.
من جانبه، قال وائل المرعي، وهو عضو مراقب لصالح أحد المرشحين في دائرة حماة، إن "أجمل ما ميز هذا اليوم هو استبعاد مناصري الأسد أو من يؤيده عن العملية الانتخابية"، معبرا عن إعجابه بسير التنظيم منذ انطلاق الانتخابات، بدءا من تشكيل الهيئات الناخبة وصولا إلى عملية الاقتراع.
وأشار المرعي خلال حديثه للجزيرة نت، إلى أن آلية اختيار أعضاء مجلس الشعب رسمت ملامح المجلس مسبقا، إذ قامت على معايير محددة توجهت نحو خيارات معينة دون غيرها.
من جانبه، أكد الدكتور عماد برق، عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب والمشرف على الدوائر الانتخابية في حماة، أنه تابع مجريات العملية الانتخابية ميدانيا، واطلع على الأجواء العامة، مؤكدا في حديثه للجزيرة نت حرص اللجنة على تأمين بيئة مناسبة للناخبين أثناء الاقتراع.
وأشار إلى أن جميع المراكز الانتخابية فُتحت أمام وسائل الإعلام لضمان الشفافية والنزاهة، في تجربة وصفها بأنها "الأولى من نوعها" التي يخوضها السوريون بحرية وديمقراطية حقيقية، لإعادة تأسيس سلطتهم التشريعية بعد عقود من حكم الأسد، لافتا إلى عدم وجود أي نتائج كاسحة، ما يعكس حجم المنافسة بين المرشحين.
بدوره، قال محمد عبيدة سوتل، مسؤول العلاقات الإعلامية في دائرة الانتخابات بحماة، إن مديرية الإعلام اتخذت إجراءات خاصة بتوزيع منسقين إعلاميين في المراكز الانتخابية الخمسة بمحافظة حماة، كالسلمية، ومصياف، والسقيلبية، ومحردة بهدف تسهيل عمل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وضمان سرعة تدفق المعلومات ووضوحها.
واعتبر في حديثه للجزيرة نت، أن هذه الخطوة أسهمت في تعزيز الشفافية، خاصة أنها المرة الأولى التي يُسمح فيها لوسائل الإعلام بتغطية العملية الانتخابية مباشرة بعد تحرير سوريا.
أما نافع البرازي، رئيس اللجنة الفرعية لدائرة حماة الانتخابية، فأوضح أن النتائج المعلنة حتى الآن أولية، مؤكدا -للجزيرة نت-، أن النتائج الرسمية ستصدر عن اللجنة العليا للانتخابات يومي الاثنين أو الثلاثاء.
وقال "نأمل أن يكون المجلس القادم ممثلا حقيقيا لجميع السوريين، وأن يعكس احتياجات الناس وطموحاتهم في بناء وطن مزدهر ومستقبل مشرق لسوريا الجديدة”.
وفي السياق ذاته، تحدثت مؤمنة عربو، المرشحة الحاصلة على أعلى عدد من الأصوات في دائرة حماة، أن حصولها على هذا الدعم الواسع جاء من تواصلها المباشر بالناخبين خلال اليومين السابقين، وحرصها على مناقشة برنامجها الانتخابي معهم.
إعلانوأعربت عن أملها في الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها لخدمتهم، سواء على المستوى التشريعي أو الخدمي، مشيرة إلى أنها وضعت خطة عمل تتضمن آليات تواصل فعالة مع المجتمع، لضمان استمرارية الحوار ونقل احتياجات المواطنين إلى مجلس الشعب، واختتمت "فوزي لم يكن إنجازا فرديا، بل ثمرة عمل جماعي متكامل".