نوفمبر 1, 2024آخر تحديث: نوفمبر 1, 2024

المستقلة/- قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن الحظر الذي فرضته إسرائيل على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو ما يُعرف بـ”الأونروا” هو “حكم بالإعدام” لنحو مليوني شخص يواجهون الجوع الشديد في غزة التي مزقتها الحرب.

ونقل مراسل شبكة CNN، مايكل هولمز،الجمعة عن فخري قوله: “هذا حكم إعدام مضمون على الفلسطينيين في غزة”، لافتا إلى أن “ما نراه في غزة اليوم ليس شيئا أقل من كونه الرعب والدمار”.

وأضاف فخري أن هذا الحظر لن “يقوض حق سكان غزة في الغذاء فحسب، بل سيكون أيضا هجوما على الأمم المتحدة نفسها”.

وينضم مايكل فخري إلى قائمة متزايدة من العاملين والمنظمات الإنسانية لإدانة الخطوة التي اتخذها البرلمان الإسرائيلي، الاثنين، لتمرير قوانين تحظر على الأونروا العمل في البلاد.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الحظر إلى تقييد عمل الأونروا بشدة ليس في غزة فحسب بل أيضا في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

المصدر: CNN

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تلقينا معلومات مقلقة عن سوء معاملة “إسرائيل” لناشطي أسطول الصمود

الثورة نت/..

قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إن المفوضية تلقت معلومات مُقلقة عن سوء معاملة المشاركين في أسطول الصمود العالمي أثناء احتجازهم من قبل “إسرائيل”.

وأضاف الخيطان في تصريح لوكالة الأناضول: “تلقينا معلومات مُقلقة عن سوء معاملة وانتهاكات لحقوق الإجراءات القانونية الواجبة، ضد المشاركين في أسطول الصمود”.

وذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان دأبت على تسليط الضوء على خطر المعاملة المهينة المتعمدة للمحتجزين في السجون ومراكز الاحتجاز “الإسرائيلية” منذ 7 أكتوبر 2023.

وتابع: “يجب معاملة جميع الأفراد المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية، مع احترام الكرامة الأصيلة للإنسان”.

وكان عدد من ناشطي أسطول الصمود العالمي المفرج عنهم، قد أكدوا حدوث انتهاكات مارستها قوات الكيان الإسرائيلي بحقهم، من خلال التجويع والإذلال، فيما أكد بعضهم أنهم اضطروا لشرب مياه الصرف الصحي.

كما أفادوا بتعرضهم لانتهاكات أثناء احتجازهم غير القانوني من قبل قوات الكيان الإسرائيلي، من ضمنها تعذيب وحرمان من الماء ونزع الحجاب، ورفض تواصلهم مع محامين.

وهاجم جيش العدو الإسرائيلي يومي الأربعاء والخميس الماضيين عشرات السفن التابعة لأسطول الصمود العالمي في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,160 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 169,679 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “أوتشا”: وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرًا وحان الوقت لتقديم المساعدات الإنسانية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يؤكد أهمية الجهود الرامية لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي ووضع حد للمعاناة الإنسانية للفلسطينيين
  • مسير راجل في خولان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • اعتقال 13 متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين”صور”
  • ترامب يلوّح بتفعيل قانون “مكافحة التمرد”: الجيش إلى شوارع أمريكا؟
  • “أونروا”: غزة تواجه على مدار العامين الماضيين فظائع مستمرة بما في ذلك التجويع
  • الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
  • “الأونروا”: عامان طويلان جداً من الحرب في غزة ..حان وقت ‎وقف إطلاق النار الآن
  • مسؤول يكشف الجوانب “الأكثر تعقيدا” في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
  • الأمم المتحدة: تلقينا معلومات مقلقة عن سوء معاملة “إسرائيل” لناشطي أسطول الصمود