عاجل:- شركة طيران فرنسية تلغي رحلاتها إلى تل أبيب حتى 26 ديسمبر وإغلاق مطار بن جوريون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تسببت الحرب الإسرائيلية على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان في تدهور الوضع الأمني في إسرائيل، مما أثر على حركة الطيران بشكل كبير.
فقد أعلنت إحدى شركات الطيران الفرنسية تعليق جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 ديسمبر المقبل، وذلك بسبب تصاعد التوترات في المنطقة.
كما أغلقت إسرائيل مطار بن جوريون بشكل مؤقت بعد دوي صافرات الإنذار المتكررة في تل أبيب ومناطق الجليل الأعلى وخليج حيفا وشمال الجولان، نتيجة لتزايد الغارات المتبادلة مع حزب الله في لبنان.
تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، حيث وسعت إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل جنوب لبنان.
وأفاد موقع "إسرائيل اليوم" بأن حدة الحرب تسببت في اضطراب حركة الطيران وإغلاق مؤقت لمطار بن جوريون، أحد أكبر المطارات في المنطقة.
الحرب الإسرائيلية على غزة وتداعياتها الإنسانيةاستمرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للعام الثاني، متسببةً في استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط أزمات إنسانية وكوارث متفاقمة.
كما شهدت الفترة الأخيرة اغتيالات سياسية، إذ اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر، ثم اغتالت القيادي الفلسطيني يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إغلاق مطار بن جوريون تل أبيب الحرب على غزة حزب الله الغارات الاسرائيلية حركة الطيران الوضع الأمني في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دبي تستبعد الشركات الإسرائيلية من معرض الطيران المقبل
أعلن منظمو معرض دبي للطيران، الثلاثاء، استبعاد الشركات الإسرائيلية من المشاركة في الدورة التاسعة عشرة المقررة بين 17 و21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد "مراجعة فنية"، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، وتأتي بعد عامين على اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال تيم هاوز، المدير التنفيذي لشركة إنفورما ماركتس المنظمة للحدث، خلال مؤتمر صحفي في دبي، إن الشركات الإسرائيلية "لن تكون حاضرة في المعرض"، مؤكداً سحب تسجيل ست شركات إسرائيلية تعمل في مجال الدفاع كانت قد قُبلت مبدئياً للمشاركة.
وأوضح هاوز أن القرار جاء بعد مراجعة فنية شاملة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة المراجعة أو أسباب الاستبعاد، لكنه شدد على أن إدارة المعرض "تحرص على تطبيق المعايير ذاتها على جميع المشاركين، لضمان بيئة مهنية ومتوازنة".
ويُعد معرض دبي للطيران من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الطيران والفضاء، حيث يجمع بين صُناع القرار في مجالات الدفاع المدني والعسكري والتكنولوجيا الجوية، ويُنتظر أن يشهد نسخته المقبلة إطلاق شراكات جديدة في مجالات الطائرات المستدامة والذكاء الاصطناعي في الطيران.
استبعاد يؤكد ما كشفته "بلومبرغ"
وجاء الإعلان الإماراتي ليؤكد ما نشرته وكالة بلومبرغ في 11 أيلول/سبتمبر الماضي، حين نقلت عن مسؤول كبير أن منظمي المعرض أبلغوا عدداً من شركات الأسلحة الإسرائيلية بأنه "لن يُسمح لها بالمشاركة هذا العام"، وسط تصاعد الغضب الشعبي والرسمي في دول الخليج من الحرب الإسرائيلية على غزة، ومن الضربة الجوية غير المسبوقة التي استهدفت قطر في ذلك الوقت.
وذكر المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن منظمي المعرض وجهوا رسالة رسمية إلى الشركات الإسرائيلية بتاريخ 9 أيلول/سبتمبر الماضي، أي في اليوم الذي نُفذت فيه الضربة الإسرائيلية على الدوحة، مشيرا إلى أن الرسالة تحدثت عن "نقائص في المؤهلات المهنية"، وهو توصيف استخدم لتبرير قرار المنع.
وأضاف أن المنظمين كانوا قد ألمحوا، في وقت سابق، إلى نيتهم استبعاد الشركات الإسرائيلية من الحدث، فيما أكدت وزارة الحرب الإسرائيلية لاحقاً تلقيها إشعاراً رسمياً من الجهة المنظمة يفيد بعدم قبول مشاركة تلك الشركات، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
خطوات مماثلة في أوروبا
ويأتي القرار الإماراتي في سياق متصاعد من العزلة الدولية التي تواجهها شركات السلاح الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة، إذ كانت بريطانيا قد منعت، في أيلول/سبتمبر الماضي، مسؤولين إسرائيليين من حضور أكبر معرض عسكري على أراضيها للسبب ذاته.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أقدمت السلطات الفرنسية على حجب أجنحة عدة شركات عسكرية إسرائيلية من "معرض باريس للطيران"، مؤكدة عبر وزارة خارجيتها أن فرنسا "لا يمكن أن تسمح بالترويج لأسلحة قد تستخدم في غزة".