رصد جسم مضيء غامض في سماء مدينة قازان الروسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
أفاد الإعلام الروسي نقلا عن شهود عيان برصد #جسم_مضيء بذيل ناري، في سماء مدينة #قازان، مساء يوم 11 نوفمبر.
وافترضت وسائل الإعلام أن يكون هذا الجسم قمرا صناعيا أو نيزكا.
وقال ناثان إيسمونت كبير الباحثين في معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في مقابلة مع وكالة “تاس” إنه لا يوجد سبب للقلق لأنه يتم تسجيل سقوط مثل هذه الأجسام على #الأرض بالعشرات كل أسبوع.
وأضاف قائلا: “إذا كان هذا قمرا صناعيا، فبالنظر إلى السطوع الذي لوحظ عند دخوله الغلاف الجوي، فإنه قمر صناعي كبير إلى حد ما، وهو أمر مشكوك فيه”.
وقال العالم إن مثل هذه الظواهر شائعة، وفي كل أسبوع يدخل ما لا يقل عن 12 نيزكا من هذا القبيل إلى الغلاف الجوي للأرض، وهي #نيازك صغيرة بحجم يقل عن من متر واحد، لذلك ربما لا تكون هناك حاجة لإثارة الذعر”.
وشكك في ادعاءات تفيد بتسجيل أصوات ناتجة عن تشغيل أجهزة الإنذار في السيارات بمنطقة سقوط الجسم السماوي. وخلص العالم إلى أنه “من المشكوك فيه أن دخول مثل هذا النيزك الصغير إلى الغلاف الجوي يمكن أن يسبب مثل هذه الظواهر”.
⚡️جسم مضيء يحلق في سماء مدينة قازان الروسية
وقال مدير المرصد الفلكي "إنجلهاردت" بجامعة قازان الحكومية، في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي"، إن الجسم المضيء الذي تم رصده في سماء مدينة #قازان عبارة عن #نيزك pic.twitter.com/JmzbiWwckr
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جسم مضيء قازان الأرض نيازك قازان نيزك فی سماء مدینة
إقرأ أيضاً:
القمر العملاق يُنير سماء العالم العربي الليلة
هذه الظاهرة تعرف باسم القمر العملاق، وهي مزيج بين علم الفلك الدقيق والانبهار الإنساني القديم بالضوء الفضي الذي يسبح فوقنا منذ ملايين السنين.
فالقمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي الشكل، لا دائري تام، هذا المدار يقترب من الأرض في بعض الأحيان، ويبتعد عنها في أحيان أخرى.
يعني ذلك أن المسافة بين القمر والأرض تختلف خلال الشهر الواحد، وعندما يكون القمر في نقطة الحضيض (أقرب نقطة له إلى الأرض) ويحدث في الوقت نفسه أن يكون في طور البدر الكامل، نراه أكبر وأكثر إشراقا، وهذه هي لحظة القمر العملاق.
تكون المسافة بين الأرض والقمر في هذه الحالة نحو 360 ألف كيلومتر فقط أو ما حول ذلك، أي أقل بنحو 25 ألف كيلومتر من متوسط المسافة المعتادة.
وخلال ظاهرة القمر العملاق، يكون حجم القمر أكبر بنسبة تقارب 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر المعتاد، هذه الفروق تدرك بوضوح عند وجوده قريبا من الأفق، حين يتعزز تأثير خداع القمر البصري الذي يجعله يبدو أضخم مما هو عليه فعلا.
لاحظ أن القمر لا يبدو في الواقع عملاقا كما يظهر في الصور المنتشرة على الإنترنت، إذ إن تلك الصور تلتقط بتقنيات محددة، حيث يكون المصوّر بعيدا مسافة كافية عن المنازل أو الجبال ثم يلتقط الصورة.
أما القمر فمهما كان عملاقا، فلا يزال بإمكانك أن تغطيه بإصبع يدك، لأن مساحته في السماء هي 0.5 درجة فقط، ويمكن لك تجربة ذلك في أي ليلة.
وتحدث ظاهرة القمر العملاق 3 إلى 4 مرات سنويا في العادة. والسبب هو اختلاف طول الشهر القمري (29.5 يوما) عن الفترة المدارية الكاملة للقمر حول الأرض (27.5 يوما).
وقد سُجلت حالات نادرة تزامن فيها القمر العملاق مع الكسوف الكلي للقمر، فتحدث ما تعرف بظاهرة القمر العملاق الدامي، حيث يُلقي ظل الأرض على القمر لونا نحاسيا أحمر نتيجة لتشتت الضوء في الغلاف الجوي. آخر هذه الأحداث كان في مايو/أيار 2022، وستتكرر الظاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2032.
لطالما ربط الناس بين القمر العملاق والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، لكن الدراسات الجيولوجية والفلكية تؤكد أن هذه الارتباطات لا تستند إلى دليل علمي.
صحيح أن اقتراب القمر يزيد من قوة الجذب على المحيطات، مما يسبب ما يُعرف بالمدّ الحضيضي، بيد أن تأثيره لا يتجاوز بضعة سنتيمترات في ارتفاع الموج مقارنة بالمدّ العادي، ولا يسبب أي "إجهاد جيولوجي" كما يُشاع.