٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-22@04:48:21 GMT

القمر العملاق يُنير سماء العالم العربي الليلة

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

القمر العملاق يُنير سماء العالم العربي الليلة

هذه الظاهرة تعرف باسم القمر العملاق، وهي مزيج بين علم الفلك الدقيق والانبهار الإنساني القديم بالضوء الفضي الذي يسبح فوقنا منذ ملايين السنين.

 فالقمر يدور حول الأرض في مدار بيضاوي الشكل، لا دائري تام، هذا المدار يقترب من الأرض في بعض الأحيان، ويبتعد عنها في أحيان أخرى.

يعني ذلك أن المسافة بين القمر والأرض تختلف خلال الشهر الواحد، وعندما يكون القمر في نقطة الحضيض (أقرب نقطة له إلى الأرض) ويحدث في الوقت نفسه أن يكون في طور البدر الكامل، نراه أكبر وأكثر إشراقا، وهذه هي لحظة القمر العملاق.

تكون المسافة بين الأرض والقمر في هذه الحالة نحو 360 ألف كيلومتر فقط أو ما حول ذلك، أي أقل بنحو 25 ألف كيلومتر من متوسط المسافة المعتادة.

 وخلال ظاهرة القمر العملاق، يكون حجم القمر أكبر بنسبة تقارب 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر المعتاد، هذه الفروق تدرك بوضوح عند وجوده قريبا من الأفق، حين يتعزز تأثير خداع القمر البصري الذي يجعله يبدو أضخم مما هو عليه فعلا.

لاحظ أن القمر لا يبدو في الواقع عملاقا كما يظهر في الصور المنتشرة على الإنترنت، إذ إن تلك الصور تلتقط بتقنيات محددة، حيث يكون المصوّر بعيدا مسافة كافية عن المنازل أو الجبال ثم يلتقط الصورة.

أما القمر فمهما كان عملاقا، فلا يزال بإمكانك أن تغطيه بإصبع يدك، لأن مساحته في السماء هي 0.5 درجة فقط، ويمكن لك تجربة ذلك في أي ليلة.

وتحدث ظاهرة القمر العملاق 3 إلى 4 مرات سنويا في العادة. والسبب هو اختلاف طول الشهر القمري (29.5 يوما) عن الفترة المدارية الكاملة للقمر حول الأرض (27.5 يوما).

وقد سُجلت حالات نادرة تزامن فيها القمر العملاق مع الكسوف الكلي للقمر، فتحدث ما تعرف بظاهرة القمر العملاق الدامي، حيث يُلقي ظل الأرض على القمر لونا نحاسيا أحمر نتيجة لتشتت الضوء في الغلاف الجوي. آخر هذه الأحداث كان في مايو/أيار 2022، وستتكرر الظاهرة في أكتوبر/تشرين الأول 2032.

لطالما ربط الناس بين القمر العملاق والكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين، لكن الدراسات الجيولوجية والفلكية تؤكد أن هذه الارتباطات لا تستند إلى دليل علمي.

صحيح أن اقتراب القمر يزيد من قوة الجذب على المحيطات، مما يسبب ما يُعرف بالمدّ الحضيضي، بيد أن تأثيره لا يتجاوز بضعة سنتيمترات في ارتفاع الموج مقارنة بالمدّ العادي، ولا يسبب أي "إجهاد جيولوجي" كما يُشاع.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القمر العملاق

إقرأ أيضاً:

إطلاق النسخة الثالثة من برنامج «قيادات حكومات المستقبل» في العالم العربي

دبي (الاتحاد)

أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، النسخة الثالثة من برنامج «قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي»، المنصة العربية الرائدة، لتمكين القيادات الحكومية العربية الشابة، بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية. ويهدف البرنامج إلى تأهيل 40 من القيادات الحكومية العربية الشابة، وتعزيز جاهزيتهم، للتعامل مع التحولات المتسارعة والاستثمار في فرص المستقبل.
ويأتي البرنامج ليعكس التزام الجانبين بإعداد جيل عربي قادر على تشكيل مستقبل العمل الحكومي، وتحويل التحديات إلى فرص تنموية مستدامة. وشهد البرنامج منذ إطلاقه برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قبل 3 أعوام، تخريج 80 قائداً وقائدة من العالم العربي، يشكلون اليوم شبكة قيادية عربية مستدامة تقود التغيير، وتصنع الأثر.
ويقدم البرنامج تجربة متكاملة تتضمن 30 لقاء قيادياً مع مسؤولين حكوميين، وحوارات مع خبراء في قطاعات المستقبل من الدول العربية، إضافة إلى مسرعات مستقبلية، وتحديات تطبيقية، ومجالس افتراضية ومختبرات تصميم سياسات المستقبل، لتشكل بيئة محفزة لإنتاج حلول مبتكرة في مجالات مثل التشريعات المستقبلية، وتصميم الخدمات الاستباقية، والحوكمة المرنة وجاهزية المواهب الحكومية. وسيتم تخريج المنتسبين ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في شهر فبراير 2026.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن برنامج «قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي» أصبح منصة عربية ريادية، محورها تمكين جيل من القيادات الحكومية العربية الجاهزة لتحديات المستقبل، والقادرة على تحويلها إلى فرص واعدة ترتقي بالعمل الحكومي، وتنعكس إيجاباً على المجتمعات.
وقالت معاليها: إن تسارع المتغيرات العالمية المدفوعة بموجة عصر الذكاء الاصطناعي يتطلب تطوير عقلية حكومية جديدة، ترتكز على المرونة، وسرعة التأقلم والتفاعل، والاستباقية في تصميم الحلول لتحديات المستقبل، مشيرة إلى أن البرنامج يمكن القيادات الحكومية العربية الشابة من بناء منظور جديد للعمل الحكومي، ويزودهم بالأدوات والحلول الداعمة لتحويل العمل الحكومي إلى بيئة مرنة معززة بالابتكار التشريعي الذكي وتصفير البيروقراطية، وتسريع الإنجاز، ومضاعفة الأثر.

التنمية المستدامة
أشاد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات، وقال: «يسر المنظمة العربية للتنمية الإدارية - جامعة الدول العربية، وبرعاية كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، الإعلان عن النسخة الثالثة من برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي». وأضاف: «يتماشى البرنامج مع رسالة المنظمة في المساهمة بتحقيق التنمية الإدارية المستدامة في الوطن العربي، ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد نخبة من القيادات الحكومية العربية الشابة التي تمتلك المهارات القيادية اللازمة لحكومات المستقبل، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعلم المستمر».

بناء القدرات 
أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أهمية تعزيز المبادرات العربية المشتركة الهادفة لبناء القدرات، وتمكين الحكومات من مواكبة التقدم السريع للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وما تحمله هذه المرحلة من متغيرات كبرى في مختلف مجالات العمل.
وقال: إن برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي، الذي ينظم بالشراكة مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، يعكس رؤى حكومة الإمارات بتوسيع مجالات مشاركة المعرفة مع المنطقة والعالم، ويشكل بيئة حاضنة لتطوير الممارسات والحلول الداعمة للقيادات الحكومية في مواجهة تحديات القطاعات التي تقودها في مختلف مجالات العمل الحكومي.

المسرعات الحكومية 
في سياق متصل، أكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن تبني ثقافة المسرعات في عمل حكومة الإمارات، وما تم إنجازه من خلال مبادرة المسرعات الحكومية الإماراتية الأولى من نوعها عالمياً، يمثل عنصراً داعماً ومعززاً لقدرات منتسبي برنامج قيادات حكومات المستقبل في العالم العربي.
وأشارت الهاشمي إلى أن فريق المسرعات الحكومية الإماراتية سيوفر لمنتسبي البرنامج الدعم والإمكانات اللازمة لتصميم الحلول لتحديات العمل الحكومي في الدول العربية، وسيوفر لهم الفرصة للاستفادة من تجربة حكومة الإمارات المتميزة في هذا المجال.

تمكين الكفاءات 
أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن إطلاق برنامج «قيادات حكومات المستقبل» يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الكفاءات العربية، وإعداد جيل جديد من القيادات القادرة على المساهمة في صياغة مستقبل المنطقة، وتعزيز مسارات التنمية فيها.
ويشمل البرنامج أكثر من 30 من اللقاءات القيادية، وحوارات الخبراء التي تتيح للمنتسبين التفاعل مع تجارب نخبة من القادة الحكوميين والخبراء الدوليين، مما يمنحهم رؤى استراتيجية موسعة حول الحوكمة، الابتكار التشريعي، وقيادة التحول. كما يتضمن البرنامج مختبر تطوير السياسات الحكومية الأول من نوعه، والذي يحاكي تحديات واقعية إقليمية، ويمكن المشاركين من أداء أدوار قيادية في بيئة تحاكي الأزمات، والتي تتطلب سرعة اتخاذ القرار والاستجابة للمؤثرات.
ويختتم البرنامج بحفل تخرج سنوي ينظم ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، بحضور وزراء الخدمة المدنية في الدول العربية، احتفاء بالقيادات الحكومية العربية الشابة التي تسهم في دفع مسيرة التنمية العربية وصياغة المستقبل.

أخبار ذات صلة «خليفة الإنسانية» توقِّع خطاب نوايا مع وزارتي التعليم والشؤون الدينية في إندونيسيا «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير زامبيا لدى الدولة

مقالات مشابهة

  • السنيورة: مصلحة لبنان تكمن في أن يكون آخر دولة عربية تُقدِم على عقد اتفاق سلام مع إسرائيل
  • فلكية جدة: أورانوس يصل الليلة إلى أقرب نقطة من الأرض تناسب الرصد
  • فسخ عقد بيع سيارة بسبب التلاعب في عداد المسافة
  • «شروق الأرض 1968».. للبيع
  • مشهد بديع.. سماء المملكة تشهد ظاهرة فلكية مميزة غدًا
  • فلكية جدة: سماء المملكة تشهد ظاهرة "عبور الظل" غدًا
  • مدبولي: قرب الإنتهاء من مفاعل الضبعة النووي العملاق
  • ظاهرة نادرة في سماء مكة.. القمر يولد صباحًا ويغرب قبل الشمس مساءً
  • إطلاق النسخة الثالثة من برنامج «قيادات حكومات المستقبل» في العالم العربي
  • أخطر مادة على الأرض .. من يملك اليورانيوم حول العالم