ذا نيشن: ليبيا في مرتبة متدنية إفريقيا وعالميًا من ناحية إتقان الإنجليزية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – نشرت صحيفة “ذا نيشن” النيجيرية الناطقة بالإنجليزية جانبًا من بيانات من تصنيف مؤشر إتقان اللغة العالمية لـ20 من الدول الإفريقية.
البيانات التي تابعتها وترجمت المرتبط منها بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكدت حلول ليبيا بالمرتبة الـ19 في قائمة هذه الدول والـ108 عالميًا من ناحية إتقان شعبها للغة الإنجليزية بصفته ليست اللغة الأصلية المنطوق بها في البلاد.
ووفقًا للتقرير تتقدمت ليبيا فقط على الكونغو الديموقراطية فيما حلت بعد جنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا وغانا وأوغندا وتونس وتنزانيا وإثيوبيا والمغرب والجزائر مصر وموزامبيق والسودان والكاميرون والصومال وساحل العاج وأنغولا ورواندا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“مرصد الختم الفلكي” يوثق تصوير سدم وولادة نجوم جديدة
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي من تسجيل سلسلة من الصور لسدم غازية وغبارية، وتوثيق مشاهد ولادة النجوم.
والتقط المرصد بعد جلسة تصوير استمرت 16 ساعة، صورة لسديم “الدب تيدي” (Teddy Bear Nebula – NGC7822)، الذي سُمي بهذا الاسم لشبهه بدمية دب الأطفال.
ويقع السديم ضمن مجموعة قيفاوس على بعد 2900 سنة ضوئية، ويبلغ قطره نحو 150 سنة ضوئية، ما يعني أن الضوء الذي التقطته الصور انطلق منه حوالي عام 875 قبل الميلاد.
ويتميز السديم بألوانه الزاهية الناتجة عن تأين جزيئات الغاز بفعل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم المحيطة، وأبرزها النجم (BD+66 1673) الذي يُعد من أكثر النجوم حرارةً قرب نظامنا الشمسي، بدرجة حرارة سطح تبلغ 45 ألف درجة مئوية، وهو أكثر إشراقاً من الشمس بمئة ألف مرة.
ونجح المرصد أيضاً في تصوير سديم “الثلاثي” (Trifid Nebula – M20) بعد 11 ساعة تصوير؛ حيث يقع هذا السديم في مجموعة القوس على بعد 4100 سنة ضوئية، ويبلغ قطره نحو 42 سنة ضوئية.
ويظهر السديم مقسماً إلى ثلاثة فصوص بفعل الغبار الداكن، وتكشف الصور النافورة النجمية المتدفقة من إحدى السحب الغازية في قلب السديم على شكل “قرنين”، والتي تشكل مشهداً سماوياً رائعاً نتيجة ولادة نجم جديد يدفع الغازات المحيطة به، ويصل طول هذه النافورة إلى ثلاثة أرباع سنة ضوئية.
كما تمكن المرصد من توثيق صورة لسديم “مخلب القط” في مجموعة العقرب بعد 10 ساعات تصوير؛ إذ أن الضوء الملتقط انطلق قبل نحو 4370 سنة.
ويُعتبر سديم “مخلب القط” السديم موقعاً نشطاً لتكوين النجوم، ويظهر بلونين مميزين؛ الأحمر للهيدروجين والأزرق للأكسجين، وسُمي بهذا الاسم لشبهه بقدم القط.
ويُعد تصوير هذا السديم صعباً نظراً لانخفاض ارتفاعه عن الأفق، ما يزيد من تأثير التلوث الضوئي والغلاف الجوي على الصور.
وسجل المرصد صورة لسديم النسر المعروف بـ”أعمدة الخلق” (M16) على بعد 5700 سنة ضوئية ضمن مجموعة الحية، حيث تظهر الأعمدة العملاقة عملية تكوّن النجوم الحديثة داخل السديم.
وتم تصوير هذه الأعمدة باستخدام تلسكوب قطر 14 إنش لتفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى تلسكوب قطر 5 إنش لرؤية شاملة، مع إجراء مقارنة بين الصور الملتقطة وصور تلسكوب هابل الفضائي، لتسليط الضوء على الإمكانيات الدقيقة للمرصد في رصد الفضاء.وام