«ياس هيت» تعلن تشكيلة «الفورمولا-4»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت أكاديمية ياس هيت للسباقات رسمياً عن تشكيلة سائقيها في الفريق المشارك في بطولة «الفورمولا-4» الشرق الأوسط لموسم 2024-2025، وأعلنت عن انضمام السائقين الشابين آدم الأزهري وأوجست رايبر، مؤكدة التزامها المستمر في تطوير رياضة السيارات في الإمارات وفق أعلى المعايير وتعزيز قدرات السائقين الشباب وصقل مواهبهم للمنافسة على الساحة العالمية، بما يعزز مكانة الدولة وأبوظبي باعتبارها وجهة رئيسة ومركزاً لرياضة السيارات.
ويعتمد فريق مجموعة من أحدث التقنيات لاستكشاف المواهب في عالم السيارات، يما يمكنه من تحديد المواهب الواعدة في الرياضة، كما يستخدم فريق ياس هيت للسباقات أجهزة المحاكاة وأدوات تحليل الأداء المتطورة المعتمدة والمستقدمة من منهجيات «الفورمولا-1» للعمل على تقييم مؤشرات لأداء الرئيسة، مثل سرعة تجاوز المنعطفات وثبات الأداء لاكتشف المواهب الكامنة، وبالعمل على تطبيق هذه الرؤية نجح فريق ياس هيت للسباقات في اختيار وتجنيد اثنين من أعلى السائقين تصنيفًا لتمثيل الفريق الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
وينضم الثنائي إلى قائمة من السائقين الشباب الذين سبق لهم تمثيل ياس هيل للسباقات، فما في ذلك سفراء الفريق المتميزين آمنة وحمدة القبيسي، وراشد الظاهري، إلى جانب كيانو الأزهري، خريج أكاديمية ياس هيت وصاحب المركز الثاني في بطولة «الفورمولا-4» إسبانيا لعام 2024، وتشارك السائقتان الإماراتيتان آمنة وحمدة القبيسي في سلسلة أكاديمية «الفورمولا-1»، حيث تلهمان أعداداً واسعة من الفتيان والفتيات في مختلف أنحاء العالم لدخول عالم السباقات، فيما يستعد راشد الظاهري لخوض غمار بطولة فورمولا الإقليمية بعد موسمين ناجحين في «الفورمولا-4» إيطاليا و«الفورمولا-4» الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الفورمولا
إقرأ أيضاً:
” باصات الموت” أرواح الركاب تُدهَس بين طمع السائقين وصمت الرقابة
صراحة نيوز ـ ملك سويدان
تشهد وسائل النقل العام في عدد من المناطق ازدحاماً يفوق طاقتها الاستيعابية، حيث يعمد سائقو الباصات إلى تحميل أعداد كبيرة من الركاب تتجاوز الحدود المسموح بها، ما يشكّل تهديداً مباشراً على سلامة المواطنين.
ويقوم بعض السائقين بإجلاس ثلاثة ركاب على المقاعد الثنائية المصممة لراكبين فقط، فيما تُستغل المقاعد الفردية لتحمل راكبين، في مشهد يومي يعكس طمعاً وجشعاً غير مبررين، وتجاهلاً تاماً لشروط السلامة العامة.
هذا السلوك لا ينعكس فقط على راحة الركاب، بل يضاعف من المخاطر في حال وقوع أي حادث مروري، حيث ترتفع نسب الإصابات والخسائر البشرية نتيجة اكتظاظ الباصات بما يفوق قدرتها على استيعاب الركاب.
المواطنون يتساءلون: أين دور الحكومة؟ وأين هي الرقابة الصارمة التي تضع حداً لهذا التسيب؟ في وقت تُترك فيه أرواح الناس عرضة للخطر، وسط غياب الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
المطلوب اليوم ليس فقط توجيه إنذارات شكلية، بل فرض إجراءات حاسمة تضمن احترام قوانين النقل، وتُلزم السائقين بعدم تجاوز العدد المحدد من الركاب، حفاظاً على أرواح المواطنين وسلامتهم.