البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من بروكسيل وجدة إلى قرطاج
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
رحلة جديدة يستعد لها فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" تبدأ اليوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسيل حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ24 لمهرجان سينماميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا، حيث يقام له عرضين اليوم وغدا السبت الموافق 30 نوفمبر، ويتنافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى من دول مختلفة، ليستعد بعدها فريق عمل الفيلم للقاء جمهور الخليج.
وفي توقيت متقارب من مشاركة الفيلم في مهرجان البحر الأحمر سيكون في منافسة قوية أخرى مع 8 أفلام أخرى في الدورة الـ 11 لمهرجان داهوك السينمائي الدولي بالعراق والذي سيقام في الفترة من 9 إلي 16 ديسمبر القادم، حيث يشارك في المسابقة الرسمية أيضا للمهرجان، ليستقر بعدها في تونس حيث يشارك في المسابقة الأقوي ليتنافس مع 15 فيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية والتي ستقام في الفترة من 14 لـ 21 ديسمبر القادم.
ليكون مهرجان قرطاج هو المنصة السينمائية الأخيرة حتي الآن للفيلم قبل طرحه بدور العرض السينمائية بمصر والدول العربية، حيث تم تحديد نهاية العام موعدا نهائيا لطرح فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو فى السينمات.
وعلى الجانب الاخر حصلت ركين سعد على جائزة جيل المستقبل التي تم استحداثها هذا العام، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID) من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 عن دورها في فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" التي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، وتهدف تلك الجوائز إلي دعم مهرجان القاهرة السينمائي واكتشاف شباب سينمائيين جدد بالتعاون مع ذا فيلم فيرديكت، كما شارك في أغسطس الماضي في برنامج Orizzonti Extra، خلال فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فى دورته الـ81 والتي اقيمت في الفترة من 28 أغسطس الماضى وحتى 7 سبتمبر الجارى، هو قسم تُعرض من خلاله الأفلام التي تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وكان المهرجان بمثابة المحطة الأولى لعرض الفيلم رسميا بعد رحلة استمرت لأكثر من 8 سنوات ما بين التحضير والتصوير، بالإضافة إلي أنه أعاد السينما المصرية إلى فينيسيا مرة أخرى ضمن الاختيارات الرسمية بعد غياب طويل استمر لـ12 عاما، منذ مشاركة فيلم "الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم البطوط في برنامج Orizzonti عام 2012.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل الصاعد عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، و أحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن ، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرطاج عصام عمر البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المزيد المزيد البحث عن منفذ لخروج السید رامبو فی المسابقة الرسمیة فی الفترة من حیث یشارک فیلم فی
إقرأ أيضاً:
دعم السيد الرئيس
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولياته، شكل تمكين الشباب ودعمهم أولوية ضمن جهوده لبناء الدولة، وقد انطلقت رؤيته من الإيمان العميق بأهمية الشباب، حيث ركز على تعزيز مشاركتهم فى العملية السياسية وتمكينهم من تقلّد المناصب القيادية، بهدف تمهيد الطريق لدورهم المحورى فى صياغة مستقبل مصر والمشاركة فى بناء الدولة الحديثة.
وجاءت توجيهات الرئيس مؤخرًرؤ ا بخصوص ضرورة حماية أصوات الناخبين، لتؤكد من جديد أهمية دعم العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، بما يعكس إرادة الشعب المصرى، ويفتح المجال أمام تمكين شباب الوطن للمشاركة فى بناء مستقبله السياسى.
فى ظل هذه الرؤية، يبقى التحدى قائمًا فى تمثيل هؤلاء الشباب داخل مؤسسات الدولة التشريعية كخطوة مكملة لنهج الإصلاح السياسى.
عبرت القيادة السياسية مرات عديدة عن التزامها بتوفير مناخ يضمن تمثيلًا عادلًا ومتوازنًا لجميع الفئات، إلا أن هناك مؤشرات تُظهر أن بعض الأحزاب لا تزال تنتهج سياسات تقصى الشباب وتكرس احتكار المشهد السياسى لوجوه مألوفة لم تعد تلقى قبولًا شعبيًا واسعًا.
وعلى الرغم من الجهود التى بذلتها الدولة عبر الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة العملية الديمقراطية، بما فى ذلك ما اتخذته من قرارات جريئة مثل إلغاء الانتخابات فى دوائر شهدت مخالفات، ما زال قطاع كبير من الشباب يواجه تحديات الوصول إلى المجالس التشريعية.
فى الوقت الذى ترفع فيه الدولة شعار تمكين الكفاءات الشابة، نجد أن البعض يتعامل بعقلية الماضى، حيث تمنع هذه الكفاءات من التقدم ويحاصرها بممارسات تفتقر إلى العدالة.
هؤلاء الشباب الذين نشأوا على قيم الانتماء والالتزام بحماية مصلحة وطنهم، شاركوا فى بناء الدولة الجديدة بكل جهد وإخلاص، لكنهم غالبًا ما يُتركون خارج دائرة المشاركة الحقيقية.
المشهد المؤلم الذى تعكسه بعض الأحزاب ينبع من تناقض واضح؛ فبينما يتولى الشباب أعباء العمل الحزبى ويتحملون مسئوليات التنظيم والتنفيذ فى أصعب الظروف، تجدهم مستبعدين من التمثيل البرلمانى والتشريعى لصالح نفس الأسماء التى استنفدت حضورها السياسى.
وفى ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل قيادى يعيد الأمور إلى نصابها ويضع رؤية استراتيجية لتحفيز مشاركة فعّالة للشباب داخل الحياة السياسية.
الرهان على مستقبل مصر يعتمد أولًا وأخيرًا على شباب يؤمن بأهمية المشاركة ويملك القدرة على العطاء.. ولكن كيف يمكن استثمار هذه الطاقات إذا كانت الأبواب مغلقة؟ وكيف يمكن لبرنامج الدولة الطموح أن يحقق أهدافه بينما يشعر الشباب، الذين يمثلون المستقبل، بالتهميش؟
الآن أكثر من أى وقت مضى، نحن بحاجة إلى قرار شجاع يضع الأساس لدولة مواطنة حقيقية لا مجال فيها للإقصاء أو التهميش.. دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم يحتاج إلى خطوات عملية تنطلق من الداخل الحزبى ذاته، لضمان وجود أصوات شبابية قادرة على تمثيل كافة أطياف المجتمع.
السيد الرئيس، إن شباب مصر الذين آمنوا برؤيتك ودعموا النهضة الشاملة التى تسعى إليها الدولة يضعون ثقتهم اليوم فى حكمتك وعدلك، ويأملون أن تشهد الفترة المقبلة دعمًا صادقًا لتمكين هؤلاء الشباب وفتح الطريق لتمثيل حقيقى يعزز الهوية المصرية ويُثرى الحياة السياسية.. أنتم دائمًا مصدر الثقة والأمل فى تحقيق هذا الحلم الوطنى المنشود بتوفير بيئة سياسية أكثر عدالة وانفتاحًا على الجميع.
[email protected]