البوابة نيوز:
2025-10-09@16:33:02 GMT

دمشق لطهران: أي تدخل سيقابل برد حاسم

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق أسعد حسن الشيباني، الذي تولى حديثًا منصب وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، رسالة قوية تجاه إيران يوم الثلاثاء، محذرًا من أي محاولات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا.

وأشار الشيباني عبر بيان نُشر على منصة للتواصل الاجتماعي إلى ضرورة احترام الإرادة الشعبية للسوريين والالتزام بالحفاظ على سيادة وسلامة الأراضي السورية، مؤكدًا أن دمشق لن تتهاون مع أي تحركات تؤدي إلى الفوضى أو تمس بسيادتها.

وتأتي تصريحات الوزير السوري بعد أيام قليلة من توليه حقيبة الخارجية، ما يعكس نهجًا حازمًا تجاه التدخلات الخارجية.

وشدد في خطابه على أن التداعيات السياسية والاقتصادية لأي تصريحات أو أفعال تستهدف استقرار سوريا ستكون مسؤولية الطرف الذي يقف وراءها.

في المقابل، أصدرت إيران موقفًا مختلفًا، حيث أكدت في تصريحات سابقة أن تقرير مصير سوريا ومستقبلها هو أمر يعود حصريًا إلى السوريين أنفسهم، في أعقاب انهيار النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية.

ومع ذلك، أثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جدلًا بتصريحات جديدة أدلى بها يوم الثلاثاء، حيث دعا إلى التريث قبل إطلاق الأحكام بشأن تطورات سوريا، معتبرًا أن الطريق أمام البلاد لا يزال طويلًا ومعقدًا.

هذه التصريحات المتباينة بين الطرفين تُظهر عمق التعقيد الذي يحيط بالمشهد السياسي السوري والإقليمي، وتثير تساؤلات حول المسارات المستقبلية التي قد تتخذها الأزمة في ظل التدخلات المتعددة والمصالح المتشابكة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران سوريا أسعد حسن الشيباني

إقرأ أيضاً:

ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟

وسط تحذيرات من انزلاق التوتر بين الطرفين من اشتباكات متقطعة إلى مواجهة أوسع، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يتضمن وقفا لإطلاق النار.

وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة للمبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك وقائد القيادة المركزية الأميركية، الأميرال براد كوبر.

وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي على وقف فوري لإطلاق النار في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب.

ويحاول الطرفان (الحكومة السورية وقسد) احتواء الأوضاع وتجنب التصعيد، والمضي قدما في المسار الذي حدده اتفاق 10 مارس/آذار الذي وقّعه الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي برعاية أميركية، ويقضي باندماج البنى العسكرية والمدنية لقسد في الدولة السورية الجديدة، لكن تنفيذه تعثر لخلافات بين الطرفين.

وفي هذا السياق تأتي زيارة المبعوث الأميركي برّاك، حيث قال إن هدفه هو القيام بحوار وصفه بالجوهري مع قيادة "قسد" فيما يتعلق بمسألة الاندماج في الدولة السورية الجديدة.

وتشدد المقاربة الأميركية على ضرورة حل الخلافات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بطريقة سلمية.

ويقول كبير الباحثين بالمجلس الأميركي للسياسة الخارجية، جيمس روبنز لبرنامج "ما وراء الخبر" إن رؤية الولايات المتحدة هي أن تكون سوريا "مستقلة وموحدة"، وإنها -أي واشنطن- تدعم الاستقرار والسلام والتطبيع مع دول مجاورة، كما قال.

ويؤكد أن الولايات المتحدة ترى أهمية تطبيق اتفاق 10 مارس/آذار، وهو ما يشدد عليه المبعوث الأميركي في اجتماعاته في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لديها مصالح كثيرة في سوريا لاسيما في شمال شرق البلاد، وهي تضغط باتجاه حل المشاكل التي لا تزال عالقة دون اللجوء إلى العنف.

إعلان

وحسب الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو، فإن قائد قوات سوريا الديمقراطية يوجد رفقة وفد في دمشق برعاية أميركية لمناقشة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، وهناك فرصة لتنفيذه، والجانب الأميركي -حسب المتحدث- هو القادر على تنفيذ الاتفاق.

وكشف مسؤولون أن المبعوث الأميركي إلى سوريا وقائد القيادة المركزية الأميركية التقيا في وقت سابق قائد قوات قسد ومسؤولين كبارا في شمال شرق سوريا. وركزت المحادثات على تسريع تنفيذ الاتفاق مع دمشق.

تحشيد عسكري

وبالعودة إلى الاشتباكات التي اندلعت في حلب، يقول عبدو -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- إن هذه الاشتباكات سبقها تحشيد عسكري من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بعض المناطق، ويقول إن عبدي يتبنى خطابا واقعيا، لكن التيار المطرف في "قسد" هو الذي يفجّر الأوضاع.

ومن جهة أخرى، يشكك الكاتب والباحث السياسي، شِفان الخابوري في الاتفاقات المبرمة بين "قسد" والحكومة السورية، ويقول إنها اتفاقات أمنية مؤقتة، ويتهم الحكومة بالتركيز على بند واحد وهو "ارموا سلاحكم واستسلموا لنا".

ويشير الخابوري إلى أن المطلوب هو أن تعترف الحكومة السورية بالقضية الكردية وبالشعب الكردي، وأن تكون جميع المكونات شريكة في سوريا المستقبل.

ويرد الكاتب والمحلل السياسي، كمال عبدو بالقول، إن مسألة الاعتراف يقررها الشعب السوري كله عبر عملية استفتاء.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. لافروف يحذر من انفجار الأكراد وأمريكا تتابع تنفيذ الاتفاق مع «قسد»
  • سوريا.. انفجار داخل معمل في ريف دمشق
  • باراك عن زيارته للحسكة: هدفنا استقرار سوريا
  • تركيا تطالب بخروج قوات سوريا الديمقراطية من المعادلة في دمشق
  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • الرئيس السوري يستقبل وفدا أمريكيا في دمشق لبحث تفعيل اتفاق العاشر من مارس
  • الحكيم من أربيل: التدخلات الخارجية في العراق تراجعت بشكل ملحوظ
  • وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف شامل لإطلاق النار
  • وزير الدفاع السوري يعلن الاتفاق مع قائد قسد على وقف فوري لإطلاق النار
  • وزير الخارجية الألماني من القاهرة: أسبوع حاسم لنجاح خطة السلام بالشرق الأوسط