البوابة نيوز:
2025-07-07@18:02:17 GMT

دمشق لطهران: أي تدخل سيقابل برد حاسم

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق أسعد حسن الشيباني، الذي تولى حديثًا منصب وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة، رسالة قوية تجاه إيران يوم الثلاثاء، محذرًا من أي محاولات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا.

وأشار الشيباني عبر بيان نُشر على منصة للتواصل الاجتماعي إلى ضرورة احترام الإرادة الشعبية للسوريين والالتزام بالحفاظ على سيادة وسلامة الأراضي السورية، مؤكدًا أن دمشق لن تتهاون مع أي تحركات تؤدي إلى الفوضى أو تمس بسيادتها.

وتأتي تصريحات الوزير السوري بعد أيام قليلة من توليه حقيبة الخارجية، ما يعكس نهجًا حازمًا تجاه التدخلات الخارجية.

وشدد في خطابه على أن التداعيات السياسية والاقتصادية لأي تصريحات أو أفعال تستهدف استقرار سوريا ستكون مسؤولية الطرف الذي يقف وراءها.

في المقابل، أصدرت إيران موقفًا مختلفًا، حيث أكدت في تصريحات سابقة أن تقرير مصير سوريا ومستقبلها هو أمر يعود حصريًا إلى السوريين أنفسهم، في أعقاب انهيار النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية.

ومع ذلك، أثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جدلًا بتصريحات جديدة أدلى بها يوم الثلاثاء، حيث دعا إلى التريث قبل إطلاق الأحكام بشأن تطورات سوريا، معتبرًا أن الطريق أمام البلاد لا يزال طويلًا ومعقدًا.

هذه التصريحات المتباينة بين الطرفين تُظهر عمق التعقيد الذي يحيط بالمشهد السياسي السوري والإقليمي، وتثير تساؤلات حول المسارات المستقبلية التي قد تتخذها الأزمة في ظل التدخلات المتعددة والمصالح المتشابكة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران سوريا أسعد حسن الشيباني

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية

صراحة نيوز- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لكل ما يسهم في ضمان مستقبل مزدهر لسوريا، بما في ذلك طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انضمام دمشق إلى «اتفاقيات إبراهيم» مع إسرائيل.

وخلال تصريحاته للصحافيين في طريق عودته من أذربيجان أمس، قال أردوغان رداً على سؤال حول تقييمه للتطورات الأخيرة في سوريا، خاصة قرار ترامب رفع العقوبات عنها، وطلبه انضمامها لاتفاقيات السلام، إضافة إلى المحادثات الأمنية التمهيدية بين سوريا وإسرائيل: «تركيا تدعم كل الخطوات التي تعزز مستقبل سوريا المزدهر والسلام والاستقرار في المنطقة».

في سياق متصل، أعادت بريطانيا تفعيل علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، حيث زار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دمشق، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بحثا خلالها سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • حرائق سوريا وفيضانات تكساس وموجات أوروبا الحارة.. ما الذي يحدث للعالم الآن؟
  • سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية
  • الاتحاد السوري لكرة اليد يختتم دورة تدريبية مركزية واعدة في دمشق
  • أردوغان يؤيد سوريا… وبريطانيا تستأنف الدبلوماسية
  • عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
  • صيانة وتأهيل أربع مدارس في طرطوس متضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا
  • سوريا وتركيا تتفقان على تدخل مشترك لإخماد حرائق غابات اللاذقية
  • التجاري السوري يطالب المقترضين بالتسديد قبل 15 الشهر الحالي
  • المركزي السوري: لن نلجأ إلى أدوات الدين الخارجية أو نربط العملة بالدولار
  • في التطبيع السوري ـ الإسرائيلي