وزيرا خارجية مصر والولايات المتحدة يبحثان اتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
مصر – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الخميس.
وبحسب بيان الخارجية المصرية، شدد عبدالعاطي، على الأهمية البالغة للبدء دون تأخير في تنفيذ الاتفاق وضرورة احترام جميع الأطراف لبنوده والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.
وأشار الوزير المصري إلى أهمية تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، وتضافر الجهود الدولية لإعادة إعمار القطاع وتأهيل بنيته التحتية ونظم الرعاية الصحية.
وبحسب البيان “أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالدور المحوري الذي اضطلع به رئيس الجمهورية (عبدالفتاح السيسي) للتوصل إلى الاتفاق”، وأعرب عن “تقدير بلاده للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لدعم جهود الوساطة، بما أسهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الأربعاء، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد البيان المشترك، أن “من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم 19 يناير 2025”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الاتفاق مع واشنطن.. الحوثيون يصلحون "الأنفاق المدمرة"
بدأت جماعة الحوثي اليمنية إعادة إصلاح وتأهيل الأنفاق العسكرية الخاصة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو التابع لها في صنعاء وصعدة، التي تعرضت لقصف أميركي، وذلك بعد اتفاق وقف طلاق النار بين الطرفين.
وبحسب مصادر يمنية، فإن المواقع العسكرية الرئيسية للحوثيين التي استهدفتها الغارات الأميركية شهدت أعمالا لرفع الأنقاض عن بوابات الأنفاق، سعيا إلى إعادتها إلى الوضع الذي كانت عليه سابقا.
وتعرضت بوابات الأنفاق التي استحدتها الحوثيون لتخزين الأسلحة، من الصواريخ والطائرات المسيّرة، للاستهداف، وبعضها دمر جزئيا والبعض الآخر طالها التخريب، من دون تدمير السلاح المخزن بداخلها.
والثلاثاء أعلنت الولايات المتحدة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين بوساطة عمانية، وضع حدا لضربات أميركية استمرت أسابيع.
لكن الاتفاق لا يشمل إسرائيل التي تعرضت لهجمات بصواريخ قادمة من اليمن، وقصفت مطار صنعاء الذي أكدت أنها دمرته بالكامل، إضافة إلى 3 محطات كهرباء.
والجمعة توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ"الرد بقوة"، بعد إعلان الجيش اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في عملية تبناها الحوثيون.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.