بيونغ يانغ تهدد بالتصعيد بعد تدريبات جوية أمريكية كورية جنوبية يابانية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كوريا ش – نددت كوريا الشمالية اليوم الجمعة بالتدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية الجوية بمشاركة قاذفات أمريكية من طراز “بي-1 بي”، مؤكدة تعزيز قدراتها الدفاعية.
وأصدرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بيانا إثر إجراء الدول الثلاث تدريبات جوية يوم الأربعاء فوق شبه الجزيرة الكورية، في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية فرط صوتية وقصيرة المدى.
وأعرب رئيس مكتب السياسات الخارجية بالوزارة عن قلقه “الجاد” من أن “الاستفزازات” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها تزيد من عدم الاستقرار الأمني في شبه الجزيرة، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال المسؤول: “توضح الوزارة مرة أخرى أن ممارسة كوريا الشمالية حق الدفاع عن النفس للدفاع عن حقوقها السيادية ومصالحها الأمنية سيتم بشكل أكثر كثافة”.
وحذر من أن بلاده ستمارس “بشكل أكثر شمولا وكمالا” حق الدفاع عن النفس بما يتماشى مع “استراتيجيتها الأكثر صرامة للرد”، في محاولة لردع أي استفزازات عسكرية من قبل أعدائها بقوة.
وجاءت المناورات الثلاثية الأخيرة لتعزيز القدرات المشتركة بين سيول وواشنطن وطوكيو بشأن التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لبيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستا متوسط المدى فرط صوتي في 6 يناير، أعقبه إطلاق عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.