مدير عام مكتب التربية العربي: المعلم الخليجي يحظى بالرعاية والدعم من قادة الدول الأعضاء
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أشاد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود آل مقبل بالاهتمام الكبير والدعم الذي يجده التعليم والمعلم الخليجي لتحقيق رسالته التربوية والتعليمية و ما يشهده التعليم في الخليج من تعزيز لقدرات المعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفزة ترتقي بمستقبل الأجيال القادمة.
كان ذلك في رسالة وجهها آل مقبل للمعلمين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 من أكتوبر من كل عام ، مبيناً أن المستقبل يفتح أمامهم أبوابه على مصراعيها، ليكون المعلّم الخليجي معلمًا عالمي الريادة، يجمع بين أصالة القيم وحداثة الفكر وحث آل مقبل المعلمين على مواصلة تطوير مهاراتهم ، و استثمار البرامج النوعية التي يقدّمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، و الاطلاع على إصداراته المتنوعة، التي تُعنى بالممارسات الصفّية وفق أرقى التجارب العالمية .
مختتماً رسالته بقوله :
زملائي المعلمين : إنكم لستم مجرد ناقلين للمعرفة، بل أنتم مربّو إنسان، وبُناة حضارة، وحُماة هوية. فامضوا بخطاكم الواثقة، وأضيئوا للطلاب مسالك الحياة، وكونوا لهم قدوة في العلم والإبداع، نسأل الله أن يكلّل جهودكم بالتوفيق.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. نقابة المعلمين تدعو إلى صرف رواتب منتسبيها والإفراج عن المختطفين
دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى إنصاف المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، تزامنًا مع احتفاء العالم بيوم المعلم العالمي، مؤكدة أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وصياغة مستقبل اليمن.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي يعانون أوضاعًا مأساوية نتيجة انقطاع رواتبهم منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي فاقم معاناتهم المعيشية، فيما لا يزال أكثر من 350 معلمًا مختطفين في سجون الميليشيا ويتعرضون لانتهاكات مستمرة.
ودعت المبعوث الأممي إلى اليمن إلى ممارسة ضغط جاد على الميليشيا لصرف رواتب المعلمين بانتظام والإفراج الفوري عن المختطفين منهم.
وأشار البيان إلى أن المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية، رغم انتظام صرف مرتباتهم نسبيًا، يواجهون تحديات اقتصادية كبيرة بسبب ضعف الرواتب وارتفاع الأسعار وتدهور قيمة العملة، وهو ما يستدعي من الحكومة تحسين أوضاعهم وزيادة مرتباتهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ناشدت النقابة المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه المعلمين اليمنيين، والعمل على دعم حقوقهم وتحسين ظروفهم، باعتبار التعليم حقًا إنسانيًا لا يجوز تعطيله أو تسييسه.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن المعلم اليمني سيظل رمزًا للصمود والعطاء رغم كل الصعوبات، وأن دعم المعلم هو دعم لمستقبل اليمن وأجياله القادمة.