أشاد مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود آل مقبل بالاهتمام الكبير والدعم الذي يجده التعليم والمعلم الخليجي لتحقيق رسالته التربوية والتعليمية و ما يشهده التعليم في الخليج من تعزيز لقدرات المعلمين وتوفير بيئة تعليمية محفزة ترتقي بمستقبل الأجيال القادمة.

كان ذلك في رسالة وجهها آل مقبل للمعلمين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 من أكتوبر من كل عام ، مبيناً أن المستقبل يفتح أمامهم أبوابه على مصراعيها، ليكون المعلّم الخليجي معلمًا عالمي الريادة، يجمع بين أصالة القيم وحداثة الفكر وحث آل مقبل المعلمين على مواصلة تطوير مهاراتهم ، و استثمار البرامج النوعية التي يقدّمها مكتب التربية العربي لدول الخليج، و الاطلاع على إصداراته المتنوعة، التي تُعنى بالممارسات الصفّية وفق أرقى التجارب العالمية .

مختتماً رسالته بقوله :

زملائي المعلمين : إنكم لستم مجرد ناقلين للمعرفة، بل أنتم مربّو إنسان، وبُناة حضارة، وحُماة هوية. فامضوا بخطاكم الواثقة، وأضيئوا للطلاب مسالك الحياة، وكونوا لهم قدوة في العلم والإبداع، نسأل الله أن يكلّل جهودكم بالتوفيق.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر المشهد العربي في «مؤشر المعرفة 2025»

دينا جوني (دبي)
أعلنت «قمة المعرفة» في اليوم الأول من فعاليات الدورة العاشرة، التي افتُتحت صباح اليوم في دبي، عن نتائج تقرير مؤشر المعرفة العالمي 2025، حيث رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة صدارتها الإقليمية بحلولها في المركز الأول عربياً ضمن المؤشر، مؤكدة ريادتها في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار ورأس المال البشري.وعالمياً، جاءت الإمارات في المرتبة 26 من أصل 195 دولة شملها المؤشر، فيما حلّت سويسرا في المركز الأول عالمياً، تلتها سنغافورة ثم السويد والدنمارك وهولندا.
وكشف التقرير عن تحقيق دولة الإمارات مراكز متقدمة عالمياً في المحاور الأساسية، حيث جاءت في المرتبة الـ 5 في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمرتبة الـ 13 في الاقتصاد، والمرتبة الـ 33 في التعليم التقني والتدريب المهني والتعليم العالي، والمرتبة الـ 35 في البحث والتطوير والابتكار، والمرتبة الـ 47 في البيئة والمجتمع والحوكمة، والمرتبة الـ 32 في التعليم قبل الجامعي.
كما حققت الإمارات أداءً لافتاً في مجموعة من المؤشرات الفرعية، أهمها المركز الأول عالمياً في مخرجات الاقتصاد، والمركز الثاني في بيئة التعلّم في التعليم قبل الجامعي، والمركز الثاني في الاتصال ضمن محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمركز الـ 11 عالمياً في نتائج التعليم التقني والمهني والتعليم العالي.
وفي تصريحات على هامش فعاليات «قمة المعرفة»، قال الدكتور هاني تركي: إن أكبر التحديات التي تواجه الدول في بناء اقتصاد معرفي مستدام، هو ضعف الاستثمار في منظومات البحث والتطوير والابتكار، فعلى الرغم من التحذيرات المتكررة منذ عام 2017 بضرورة تعزيز هذا القطاع، فلا تزال الفجوة واسعة بين ما تحتاجه الدول لزيادة تنافسيتها وقدرتها الإنتاجية، وبين حجم الجهود والموارد المخصصة فعلياً للبحث العلمي.
وقال: ويُعد الابتكار قاعدة مركزية في الاقتصاد المعرفي، إذ يحدد قدرة الدول على إنتاج المعرفة، لا استهلاكها فقط، وعلى تحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات وتقنيات قادرة على خلق قيمة اقتصادية مضافة، ويُظهر المؤشر أن أي تأخّر في تبنّي سياسات بحثية واضحة وتمويل مستدام للابتكار ينعكس مباشرة على الأداء الاقتصادي وعلى قدرة الدول على اللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة.
ولفت إلى أن التقرير يبيّن أن الاهتمام بالتعليم التقني والمهني لا يزال دون المستوى المطلوب، رغم أنه يشكّل أحد أهم المسارات المرتبطة مباشرة بالثورة التكنولوجية وسوق العمل المستقبلي.، مشيراً إلى أن هذا النوع من التعليم يُعتبر ركيزة أساسية في الاقتصادات المعرفية لأنه يرفد القطاعات الإنتاجية بالمهارات المتخصصة، ويخلق جيلاً مؤهلاً لاستخدام التقنيات المتقدمة، ويعزّز الإنتاجية ويقلّص الفجوات بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.
وأشار د. تركي أن الدول العشر الأولى في المؤشر جميعها تقريباً من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، باستثناء سنغافورة، لافتاً الدول العربية لكي تلتحق بالمراكز العشرة الأولى عالمياً في المعرفة، يستدعيها تبنّي سياسات أكثر طموحاً وتكاملاً في السنوات المقبلة.

المعرفة أداة الإنتاج
وأشار التقرير أن المعرفة تجاوزت دورها التقليدي كأداة للتطور لتصبح المحرك الأساسي للاقتصاد ومحور التحول في المجتمعات. وتؤكد نسخة مؤشر المعرفة العالمي للعام 2025 أن مستقبل التنمية البشرية بات مرهوناً بقدرتنا على تحويل المعرفة إلى أداة للإنتاج والإبداع والعدالة.
وتوضّح الدراسات أن الدول التي استثمرت بعمق في منظومات البحث العلمي والابتكار الرقمي حققت معدلات إنتاج معرفي تفوق المتوسط العالمي بأكثر من 35%، ما يؤكد أن رأس المال المعرفي أصبح العنصر الأهم في بناء الثروة الوطنية وتعزيز تنافسية الاقتصادات الحديثة.
وفي الوقت ذاته، تشهد البشرية تقدماً تقوده الثورة الصناعية الرابعة، في قلبها الذكاء الاصطناعي، الذي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح إطاراً أساسياً لإنتاج المعرفة وتنظيمها وتوظيفها. فالذكاء الاصطناعي اليوم يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمعرفة، ومن يملك القدرة على التكيف والإبداع.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية الأرجنتين ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية عبدالله بن زايد ووزير خارجية هولندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية

مقالات مشابهة

  • القبض على أحد المطلوبين في اغتيال مدير مكتب الامم المتحدة بتعز
  • جامعة الخليج العربي تستضيف اجتماع عمداء القبول والتسجيل بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون
  • الإمارات تتصدر المشهد العربي في «مؤشر المعرفة 2025»
  • خطوات ملموسة في مشروعقطار الخليج تمهيداً للتشغيل في ديسمبر 2030
  • ليبيا تشارك باجتماعات «منظمة العمل الدولية» في جنيف
  • رئيس الشورى يؤكد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات المملكة مع الدول
  • أكدا أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.. رئيس “الشورى” يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون
  • ما الذي يعنيه مصطلح حليف من خارج الناتو؟
  • ألبانيز تنتقد الاتحاد الأوروبي: يتجاهل الإبادة الجماعية في غزة
  • انطلاق اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في عمّان