فيروس ماربورغ يعود في تنزانيا والسلطات الصحية بالمغرب تتخذ تدابير احترازية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.
في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.
ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.
وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المغرب الوقاية تدابير احترازية تفشي تنزانيا خفافيش الفاكهة فيروس ماربورغ فیروس ماربورغ فی تنزانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتخذ كل التدابير الضرورية لتأمين احتفالات يوم النصر
أكدت الرئاسة الروسية اليوم الأربعاء أنها اتخذت "كل التدابير الضرورية" لضمان الأمن خلال احتفالات "يوم النصر" في التاسع من مايو/أيار لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء على ألمانيا النازية، بما في ذلك فرض قيود على الإنترنت في موسكو إثر تهديدات أوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف -خلال لقاء صحفي- "اتخذت أجهزة استخباراتنا وجيشنا كل التدابير اللازمة لضمان سير الاحتفال بالنصر الكبير في أجواء هادئة ومستقرة وسلمية".
وأضاف أن فرض قيود على تشغيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول ضرورية نظرا للبيئة الإقليمية "الخطيرة في الجوار"، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا.
وأعلن الكرملين أمس أن 29 زعيما أجنبيا سيحضرون العرض العسكري المقرر خلال الاحتفالات، وسط مخاوف من هجوم أوكراني قد يفسدها.
وكانت موسكو قد هددت في وقت سابق بـ"محو" كييف من الخارطة إذا شنت هجوما على موسكو أثناء الاحتفالات.
ومن بين الزعماء الذين سيحضرون "يوم النصر" الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتحتفل روسيا كل عام في 9 مايو/أيار بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية حيث استسلمت في 8 مايو/أيار 1945.
إعلانوتأتي احتفالات هذا العالم بالتزامن مع مساع أميركية للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت قبل نحو ثلاث سنوات.