يقتل في 8 أيام.. أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في الساعات الماضية دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن عدوى خفافيش الفاكهة البشرية أو فيروس ماربورغ، وحذرت من خطر انتشاره في إفريقيا، وأنه يتسلل إلى البشر نتيجة لوجودهم في أماكن مثل المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة روسيتوس، لكن الأمر الصادم أن هناك اعراض أو عوامل مشتركة بينه وبين فيروس ماربورغ والإنفلونزا فما هي؟
أعراض مشتركة بين فيروس ماربورغ والإنفلونزاالدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل و اللقاح، قال في تصريحات لـ«الوطن» إن فيروس ماربورغ من الفيروسات المميتة يشبه تمامًا «الإنفلونزا» إذ يسبب حمى نزفية، وتنقله الخفافيش ونسب وفياته عالية جدًا وينتشر في مقاطعات إفريقيا.
وأضاف «الحداد» أن فيروس ماربورغ يبدأ بسخونة بشكل غير متوقع مثل الإنفلونزا ثم الصداع، وتكسير في العظام والإرهاق والهبوط، وتتطور الأعراض إلى نزيف، وفشل كلوي، وينتهي بنزيف حاد في الدورة الدموية.
تحذيرات الصحة العالميةوبحسب «الصحة العالمية» يمكن أن ينتقل فيروس ماربورغ من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر بالجلد أو الأغشية المخاطية، أو من خلال الدم، أو الإفرازات، أو الأعضاء، أو السوائل الجسدية الأخرى للأشخاص المصابين. يمكن أيضًا أن ينتقل الفيروس عبر الأسطح والمواد الملوثة مثل الفراش والملابس.
وتزداد مخاطر الإصابة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاج المرضى المصابين، خصوصاً عند عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بشكل صارم. كما أن استخدام معدات حقن ملوثة أو التعرض لإصابات وخز الإبر يرتبط بمرض أكثر شدة وتدهور سريع، مع ارتفاع في معدل الوفيات.
ومن المهم معرفة أن مراسم الدفن التي تتضمن اتصالاً مباشراً بجثة المتوفى يمكن أن تساهم في انتقال الفيروس، ولا يمكن للأشخاص نقل المرض قبل ظهور الأعراض، ويظلون معديين طالما أن دمهم يحتوي على الفيروس، وتحدث الوفاة غالباً بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ الصحة العالمية فيروسات منظمة الصحة العالمية فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
لو عندك هذه الأعراض.. أهم الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى بالإنفلونزا الموسمية
تنتشر في فصل الشتاء في مصر مجموعة من الفيروسات الموسمية، أبرزها فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب أمراضًا تنفسية تتراوح بين البسيطة والشديدة، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والرئة.
ومع تزايد الحالات هذا الموسم، شددت السلطات الصحية على أهمية الوقاية واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس.
حذر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، من تزايد حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية في مصر، مؤكدًا أن هذا الفيروس يظل الأكثر شيوعًا بين المواطنين في فصل الشتاء، ويؤثر على الصحة العامة.
وشدد على أن تلقي اللقاح السنوي للإنفلونزا يمثل خطوة أساسية للوقاية من المضاعفات، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي.
وأوضح تاج الدين أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يظهر في فصول محددة من العام ويسبب أمراضًا تنفسية متعددة، ما يتطلب اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره.
وأكد أن الحذر ومتابعة الأعراض والعلاج المبكر يساعدان في حماية الصحة العامة.
أنواع الإنفلونزا وأهمية التطعيم السنويوأشار تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السادسة» المذاع على قناة “الحياة”، إلى أن الإنفلونزا تتنوع في أشكالها، وتشمل سلالات مثل إنفلونزا (A) وسلالة H1N1، التي تتغير وتتطور مع مرور الوقت.
وأوضح أن هذه التحورات السنوية تتطلب تحديث اللقاحات بشكل مستمر لتوفير حماية فعالة، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يجعل التطعيم السنوي ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
أماكن ومواعيد التطعيم الموسميوأكد مستشار الرئيس أن تطعيم الإنفلونزا الموسمية لموسم 2025-2026 متوفر في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات، ما يسهل على المواطنين الحصول عليه.
وشدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى تلقي اللقاح في موعده المحدد لضمان الحماية الكاملة.
وأكد الدكتور تاج الدين أن اللقاح السنوي للإنفلونزا خطوة ضرورية للحفاظ على صحة المجتمع والحد من انتشار الفيروسات الموسمية، داعيًا جميع المواطنين إلى الاهتمام بتلقيه والالتزام بالإرشادات الصحية، خاصة في ظل الظروف الصحية العالمية الراهنة.
الإنفلونزا الموسمية أكثر الفيروسات انتشارًا في هذا الوقتوأكد خبراء الصحة أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يُعد من أكثر أنواع الفيروسات التنفسية انتشارًا خلال هذه الفترة من العام، ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية السريعة التي تسهّل انتقال الفيروس بين المخالطين، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن.
وقد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم الأعراض الصحية، مثل التهاب الحلق، واحتقان الأنف، والرشح، والعطس، والشعور بآلام الجسم، وارتفاع الحرارة.
الإجراءات الوقائية لتجنب العدوىوأشار الخبراء إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس وتقليل المضاعفات، ومن أهم هذه الإجراءات:
التباعد الاجتماعي عند التعامل مع المصابين.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها مباشرة بعد الاستخدام.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند التعامل مع الأشخاص المصابين.
غسل اليدين باستمرار.
عدم استخدام الأدوات الشخصية المشتركة.
استشارة الأطباء ضرورة لتجنب المضاعفات
وذكر الخبراء أن استشارة الأطباء المتخصصين تعتبر خطوة مهمة لتخفيف حدة الأعراض، والحد من المضاعفات عند حدوثها.
وأوضحوا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية AH1N1 يمثل نحو 60% من حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية في هذه الفترة، ما يؤكد خطورة المرض وضرورة التعامل معه بحذر.
الراحة المنزلية مهمة للشفاء ومنع انتقال العدوىيوصى المرضى المصابون بالإنفلونزا بالبقاء في المنزل حتى اختفاء الأعراض، لتجنب نقل العدوى للآخرين، وكذلك لتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات، خصوصًا بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي أو القلب.