ابتكار علمى جديد يساهم فى علاج سرطان الثدي دون آثار جانبية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر علماء أمريكيون نسخة معدلة من عقار ErSO التجريبي لعلاج سرطان الثدي دون آثار جانبية يدمر الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي في جرعة واحدة وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
وكشف البروفيسور بول ارغينروتر من جامعة إلينوي: يعتبر الانخفاض الكبير في حجم الورم أو تدميره بالكامل في جسم الفئران بعد حقنة واحدة من الدواء أمرا نادرا جدا في هذا المجال ولهذا السبب نتطلع إلى فرصة لاستخدام هذا الدواء ErSO-TFPy في الممارسة الطبية لمكافحة الأشكال الشديدة من سرطان الثدي.
حيث أن الباحثين يعملون منذ عدة سنوات على ابتكار عقاقير قادرة على اختراق الخلايا السرطانية والتسبب في موتها الجماعي ولكن العلماء اكتشفوا أنه بالإمكان تنشيطه باستخدام جزيء قصير من ابتكارهم يسمى ErSO وهذه المادة قادرة على تدمير حتى أكثر أشكال سرطان الثدي مقاومة للعلاج الكيميائي ولكن لها آثار جانبية خطيرة تمنع استخدامهاولذلك اضطر العلماء للبدء في البحث عن بدائل أكثر أمانا وفعالية من ErSO4 تتميز بانتقائية عالية.
وساعدت التجارب اللاحقة التي أجراها الباحثون على مزارع الخلايا العلماء على تحديد مرشحين محتملين لهذا الدور حيث استبدلوا بعض ذرات الهيدروجين في حلقات الكربون في ErSO4 بعدد كبير من ذرات الفلور و تفاعلت هذه الجزيئات المسماة ErSO-DFP و ErSO-TFPy بشكل أقل قوة مع الدهون ولكنها بقيت فعالة ضد مزارع الخلايا السرطانية مثل سابقتها.
وأظهر اختبار فعالية هذه الأدوية على الفئران التي زرعت في أجسامها عينات كبيرة من الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي أنها تحملت جرعات كبيرة من كلتا المادتين بشكل جيد وأن مركب ErSO-TFPy دمر الورم تماما أو قلل حجمه بشكل كبير حتى بعد حقنة واحدة وهذا وفقا للباحثين يجعله مرشحا واعدا لدواء جديد ضد سرطان الثدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يطلع على حجم الأضرار بمصانع الإسمنت ويوجّه بسرعة المعالجة
يمانيون../
اطّلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، ومعه رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، اليوم الخميس، على حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بمصانع الإسمنت جراء العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم.
وخلال الزيارة الميدانية، استمع الوزير ورئيس المؤسسة إلى تقارير أولية حول آثار الدمار الذي طال خطوط الإنتاج والمرافق الحيوية بالمصانع، وأسفر عن استشهاد ستة من العمال وإصابة 37 آخرين، إضافة إلى خروج المصانع عن الخدمة.
وأكد الوزير المحاقري أن هذا العدوان الصهيوني يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، بتعمده استهداف منشآت اقتصادية مدنية محمية بالقانون الدولي الإنساني.
ووجّه قيادة المؤسسة بسرعة إعداد تقارير فنية دقيقة عن حجم الأضرار، ووضع خطة متكاملة لإعادة التأهيل والإصلاح وفق معايير منهجية واضحة، مع تشكيل فرق طوارئ متخصصة للبدء بأعمال المعالجة العاجلة.
وأشاد الوزير بروح الصمود والإصرار التي يتحلى بها كوادر وموظفو وعمال المؤسسة، داعيًا إلى التكاتف والوقوف إلى جانب قيادة المصانع والمؤسسة لتجاوز آثار العدوان. وأكد أن الوزارة ستقف بكل إمكاناتها إلى جانب المؤسسة لاستعادة نشاطها، في ظل الدعم الكامل من القيادة الثورية والسياسية.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت، يحيى عطيفة، أن الغارات الصهيونية استهدفت المصانع بشكل مباشر ومتعمد، في جريمة موثقة تعكس إرهاب الكيان الغاصب وعدوانيته تجاه المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في اليمن.
وبيّن عطيفة أن القصف أدّى إلى توقف كامل لخطوط الإنتاج، متسببًا في أضرار اقتصادية وإنسانية كبيرة، حيث حرمت آلاف الأسر التي تعتمد على نشاط المصانع من مصدر دخلها، إضافة إلى توقف برامج الخدمات الاجتماعية والصحية التي تمولها المصانع في المناطق المجاورة.
وأشار إلى أن المصانع المستهدفة مدرجة ضمن المنشآت المدنية المحمية والمعروفة لدى مكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة منذ العام 2018م، ما يفضح الطابع الإرهابي المتطرف للعدوان.
رافق الوزير ورئيس المؤسسة خلال الزيارة عدد من مديري عموم المصانع والإدارات الفنية.