5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حضورها البارز في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 من خلال الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلّط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي وتستعرض المؤسسة خمسة مشاريع نوعية ضمن محور الذكاء الاصطناعي.
أكّدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري بالرعاية الصحية.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وتسلّط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة منها «منصة العمليات الجراحية» التي تُعدّ جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE ).
وتستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعدُّ حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية.
كما تعزز منصة «إنجاز: استخدام العيادات التخصصية الخارجية» كفاءة تشغيل هذه العيادات من خلال التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام.
وتستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، يهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مؤتمر الصحة العربي الإمارات
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: "إسرائيل" تتعمد مهاجمة وتجويع العاملين في الرعاية الصحية بغزة
جنيف - صفا قال خبراء الأمم المتحدة إن التدمير المُستهدف لنظام الرعاية الصحية في غزة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يُعدّ بمثابة "إبادة طبية". واتهم الخبراء في بيان يوم الأربعاء، "إسرائيل" بمهاجمة وتجويع العاملين في مجال الرعاية الصحية والمسعفين والمستشفيات عمدًا بهدف القضاء على الرعاية الطبية في القطاع المحاصر. وقال المقرر الخاص المعني بالحق في الصحة تالينج موفوكينج، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانسيسكا ألبانيز: "بصفتنا بشرًا وخبراء في الأمم المتحدة، لا يمكننا الصمت إزاء جرائم الحرب التي تُرتكب أمام أعيننا في غزة". وأضاف الخبيران "بالإضافة إلى كوننا شهودًا على إبادة جماعية مستمرة، فإننا نشهد أيضًا على إبادة طبية، وهي عنصر يساهم في خلق ظروف مُتعمدة مُصممة لتدمير الفلسطينيين في غزة، وهو ما يُمثل عملاً من أعمال الإبادة الجماعية". وحذّرا من أن نظام الفصل العنصري الذي يستهدف الفلسطينيين في الأرض المحتلة، والهجمات المستمرة على نظام الرعاية الصحية في غزة، يُنهك آخر الموارد المتبقية في القطاع المحاصر والمُدمّر. وتابعا "لقد استُهدف العاملون في مجال الصحة والرعاية باستمرار، وتعرضوا للاحتجاز والتعذيب، وهم الآن، مثل بقية السكان، يتضورون جوعًا". وأفادت الأمم المتحدة بإصابة العاملين في مجال الصحة والرعاية بالإغماء بسبب نقص الغذاء والجوع، وهو انتهاك لا لحقهم في الصحة فحسب، بل يُعيق قدرتهم على أداء واجباتهم ويُعرّض الرعاية والظروف العلاجية اللازمة لعلاج مرضاهم للخطر. وأضاف الخبراء أن "تجاهل الجرائم التي تواصل إسرائيل ارتكابها في غزة يبعث برسالة واضحة إلى العالم: شعب غزة لا يُحسب، وحياتهم لا قيمة لها. يُحرم الفلسطينيون في غزة من حقهم في الكرامة والوجود والغذاء". وأردفوا "هناك واجب أخلاقي على المجتمع الدولي لإنهاء المذبحة والسماح لشعب غزة بالعيش على أرضه دون خوف من الهجوم والقتل والجوع، وبعيدًا عن الاحتلال الدائم والفصل العنصري". وأكد الخبراء أن الدول فشلت في هذا الواجب، وأن الفلسطينيين المحاصرين في جحيم غزة يدفعون الثمن الباهظ لهذا الفشل واللامبالاة. ودعوا لوقف إطلاق النار الآن، كخطوة أولى لمحاسبة "إسرائيل"، ولإنقاذ ما تبقى من نظام الرعاية الصحية في غزة ومنع إبادة سكانها.