نائب وزير الصحة تشارك في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالجيزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة ورئيس المجلس القومي للسكان، إن القيادة السياسية، تولي اهتمامًا بالغًا بجوده حياة المواطن المصري، وتحقيق التنمية البشرية، وهو ما تجسد في الدعم الكبير الذي حظي به ملف القضية السكانية من منظور تنموي.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان، الذي عقد برئاسة المهندس عادل النجار محافظ الجيزة وبمشاركة قيادات المحافظة وممثلي الوزارات والهيئات المختلفة بالحكومة.
وأشادت نائب الوزير بالتعاون بين جهات الدولة لتطبيق محاور الخطة العاجلة، للإسراع بتحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان، بنهاية 2027 وذلك من خلال تحسين الخصائص السكانية، وتحقيق المباعدة الحقوقية بين الحمل المتعاقب من 3-5 سنوات، حفاظًا علي حق الأم والطفل، في الرعاية الصحية والنفسية المثلى.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أنه قد بدأ تنفيذ الخطة العاجلة منذ يناير الجاري، ولمده ألف يوم عمل، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والتي تهدف لتحسين جودة الحياة وتحسين المؤشرات السكانية بالمناطق المنخفضة الخصائص السكانية.
وأكدت نائب الوزير العمل على خفض معدل الإنجاب الكلي للمرأة المصرية إلى 2.1 طفل لكل سيدة، ومواجهة مشكلات عمالة وزواج الأطفال ،والبطالة والأمية بين السيدات، إلى جانب العمل الجاد للحد من معدلات التقزم والسمنة والأنيميا، فضلًا عن التركيز علي رعاية الطفولة المبكرة وكبار السن.
وقالت "الألفي" إنه تم بدء تنفيذ الخطة العاجلة بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة
، والتي تتضمن عدد من المستهدفات لتحسين الخدمات الصحية أبرزها زيادة متوسط عدد الأطباء والتمريض، وسد العجز في أطباء النساء والتوليد بوحدات الرعاية الصحية، وزيادة معدلات التغطية بوسائل تنمية الأسرة طويلة المدى، وخفض معدلات الحمل غير المخطط له، والبعد عن توقف استخدام الوسائل بدون مبرر علمي، تحسين الخدمات التعليمية وخفض كثافة الفصول بالتعاون مع وزارة التعليم.
وأعربت نائب الوزير عن سعادتها بمؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة بمركز البدرشين منذ بداية الشهر الجاري، والتي انعكست على ارتفاع نسبة التغطية بأطباء النساء والتوليد بالوحدات الصحية إلى 80% اسبوعيًا، كما بلغ عدد المنتفعات من خدمات تنمية الأسرة ألف و 27 منتفعة منذ بداية يناير، علاوة على تنفيذ 20 زيارة للعيادات المتنقلة لخدمات تنمية الأسرة.
وفي سياق متصل نوهت نائب الوزير أن ذلك يتحقق عن طريق التعاون مع كافة أجهزة الدولة، والتي ترتكز على تعزيز مبدأ اللامركزية، والتشابك والتعاون بين المجلس القومي للسكان وجميع مؤسسات الدولة، وتطوير مراكز الرعاية الاولية ، ومتابعة عملية التغيير والحوكمة في تنفيذ الخطة، بدعم الأجهزة التنفيذية بكل محافظة تحت قيادة السادة المحافظين، فضلًا عن تعزيز دور المجتمع المدني من خلال دعم الأسر الأولى بالرعاية في هذه المناطق.
وناشدت "الألفي" المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية، خاصة أن الشراكة أتت ثمارها في العديد من المشروعات القومية الطموحة، لافتة إلى أن وزارة الصحة والمجلس القومي للسكان، يسعيان للتوسع في تنفيذ حملات توفير السلع الغذائية للأسر وتمكين الأسر اقتصاديًا، للتكامل مع جهود المبذولة، مختتمة كلمتها بتوجيه بالشكر والتقدير، للعاملين في مركز البدرشين، للجهد المبذول علي مدار شهر الجاري، الذي أسفر عن عملية التحول الايجابي في جميع المؤشرات السكانية.
IMG-20250129-WA0032 IMG-20250129-WA0031 IMG-20250129-WA0029 IMG-20250129-WA0030المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للسكان التنمية البشرية الخصائص السكانية الرعاية الصحية الخطة العاجلة نائب الوزیر تنفیذ الخطة تنفیذ ا IMG 20250129
إقرأ أيضاً:
مركز عمليات الطوارئ الصحية يوجه بإسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان
عقد مركز عمليات الطوارئ الصحية اجتماعه الدوري رقم (100) بمقره بوزارة الصحة بالخرطوم، مستعرضًا الأوضاع الصحية بالبلاد والتدخلات المنفذة خلال الأسبوع الماضي.وأشاد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، خلال الاجتماع، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون بالمركز من مختلف إدارات الوزارة، مؤكدًا أنهم ظلوا يؤدون واجبهم دون تقاعس منذ اندلاع الحرب، متنقلين بين الخرطوم ومدني وكسلا وبورتسودان.وأكد د. هيثم ضرورة تقديم إسناد مباشر لولايات دارفور وكردفان، بالإضافة إلى دعم آخر عبر المنظمات الدولية والأممية، مشددًا على أن “الإنسان السوداني هو مقصدنا بالخدمة في أي بقعة من البلاد”، وموجهًا بتوفير استحقاقات العاملين في الطوارئ بولايات دارفور.كما دعا إلى كسر الحصار الإنساني والصحي المفروض على شمال دارفور لإيصال الخدمات وإنقاذ الأرواح.واستعرض الاجتماع تقارير الإدارات المختلفة، كان أبرزها:الكوليرا حيث اشار التقرير الي تسجيل 1913 حالة إصابة، بينها 43 وفاة في 12 ولاية.حمى الضنك: 61 إصابة من ولاية الخرطوم دون تسجيل وفيات.الحصبة: تسجيل 35 إصابة بكل من ولايتي شمال دارفور والخرطوم دون وفيات.كما كشف تقرير الخريف عن تأثر 13 محلية بالأمطار في ثلاث ولايات، مما أدى لتضرر 60 أسرة.أما تقرير الاستجابة للطوارئ، فتناول الموقف اليومي لوباء الكوليرا، والتدخلات الجارية لاحتوائه، في حين أشار تقرير تعزيز الصحة إلى الأنشطة المنفذة في بعض الولايات، من خلال الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، والحوارات المجتمعية.ورصد تقرير الإمداد الطبي تفاوتًا في وفرة الأدوية ومستهلكات مكافحة الوبائيات بين الولايات، من جملة 56 صنفًا، كانت أكثرها وفرة في ولايات شمال كردفان، الشمالية، القضارف، نهر النيل، وكسلا.كما سُجل تفاوت في توفر محاليل معالجة الكوليرا وحمى الضنك في مخازن صندوق الإمدادات الطبية بالولايات.وفي جانب الحجر الصحي، سجل التقرير وصول 13,137 شخصًا إلى البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، مقابل مغادرة 12,982 شخصًا، كما عاد طوعًا من سلطنة عمان 142 مواطنًا.وأشار تقرير المعمل القومي للصحة العامة إلى عدد العينات المفحوصة في معامل الولايات ونتائجها، مؤكدًا دعم عدد من المعامل بمستهلكات الفحص السريع.واستمع الاجتماع كذلك إلى تقارير مفصلة من وزارات الصحة في ولايات شمال دارفور، جنوب دارفور، غرب كردفان، والجزيرة، بالإضافة إلى استعراض أنشطة ودعم كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب