بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، باعتقال 4 نساء عميلات للمخابرات الأوكرانية تم تجنيدهن لتنفيذ هجمات إرهابية ضد كبار العسكريين الروس وعمليات تخريبية ضد منشآت قطاع الوقود والطاقة.
ووفقاً لما أورده موقع "روسيا اليوم"، قال مركز العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالية الروسية في بيان له اليوم الجمعة: "في مدن فورونيج وروستوف على الدون وسيفاستوبول تم وضع حد لنشاط 4 نساء عميلات جندتهن وكالات الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية تستهدف ضباطاً كباراً في وزارة الدفاع الروسية ومنشآت في قطاع الوقود والطاقة".
В трех регионах РФ задержали четырех агентов спецслужб Киева. Женщин завербовали для совершения терактов против высокопоставленных российских военных и диверсий на объектах ТЭК, сообщили в ФСБ:https://t.co/m7vQs58pb3
Видео: ЦОС ФСБ России/ТАСС pic.twitter.com/6dCfruXWLj
وذكر البيان أن "المحتجزات تلقين تدريباً في الأراضي الأوكرانية على استخدام الأسلحة النارية والألغام والمتفجرات، والتحكم بالطائرات المسيرة، إضافة إلى طرق اكتشاف المراقبة".
وأضاف البيان: "تم الحصول على اعترافات من المحتجزات".
Рашисти затримали 4 жінок у Севастополі, Воронежі та Ростові. Жінки нібито були завербовані спецслужбами України і, цитата, "готували теракти проти високопоставлених офіцерів мо рф та об'єктів ПЕК". Затриманим загрожує довічне ув'язнення.Окупанти оприлюднили відео від ФСБ-пікчерз pic.twitter.com/IyyL4HnvDC
— КРИМський бандерівець (@CrimeaUA1) February 7, 2025وحسب البيان، فقد "تم خلال عمليات التفتيش في أماكن إقامتهن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة، والمواد الكيميائية الأولية لتصنيع المتفجرات، وأجهزة التفجير الكهربائية، وتعليمات لصنع عبوات ناسفة، بالإضافة إلى وسائل للاتصال والتواصل مع المشرفين الأوكرانيين".
وأشار الأمن الروسي إلى أن "المحتجزات الأربع لم تكن مرتبطات ببعضهن البعض، باستثناء اثنتين منهن في روستوف على الدون، تبين أنهما زميلتان سابقتان في المدرسة".
В ФСБ отчитались о задержании четырех «женщин-агентов» СБУ, готовивших теракты против высокопоставленных военных
В Севастополе, Воронеже и Ростове-на-Дону задержаны четыре россиянки, завербованные украинскими спецслужбами для совершения диверсионно-террористических актов в… pic.twitter.com/SrdBhRR2ex
وبناء على مواد التحقيقات الأمنية، تم فتح قضايا جنائية ضد المحتجزات بتهم تتعلق بجرائم إرهابية، وقد يواجهن عقوبة تصل إلى 30 عاماً من السجن إذا تمت إدانتهن.
ويجري حالياً اتخاذ إجراءات لتحديد ومعاقبة الأشخاص الذين قدموا لهن المساعدة في أنشطتهن غير القانونية، حسب البيان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟
أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلًا جديدًا بعد أن كرر مزاعمه حول كتابه الصادر في عام 2000، والذي يدعي فيه أنه حذر السلطات الأمريكية من تهديد أسامة بن لادن قبل وقوع هجمات 11 إيلول / سبتمبر 2001.
وبسحب تقرير لشبكة الـ " سي إن إن " أشار ترامب، الذي اشتهر بإبراز نفسه كشخص "يبصر الأمور قبل الآخرين"، في تصريحات له أمام حشد من البحارة احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس البحرية الأمريكية، إلى أنه قد كتب عن بن لادن في كتابه قبل الهجمات، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى أن القوات البحرية الأمريكية هي من قضت عليه في 2011 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.
ما جاء في الكتاب وما لم يأتِ
وكشف تقرير الـ"سي إن إن " أن الكتاب الذى حمل عنوان "أمريكا التي نستحقها"، كتب بمساعدة المؤلف ديف شيفليت، ولم يتضمن أي تحذير مباشر بشأن بن لادن كما يدعي ترامب.
وفي القسم الوحيد الذي ذكر فيه بن لادن، جاء النص ضمن سياق نقد السياسة الخارجية الأمريكية، دون توجيه أي نصيحة محددة للسلطات حول مراقبته أو التعامل معه.
وأكد التقرير أنه منذ سنوات، آخرها في 2015 و2019، أن الرواية التي يكررها ترامب حول تحذيراته حول بن لادن غير دقيقة، وأن الكتاب لم يقدم أي توصية عملية للحد من تهديده قبل 11 سبتمبر.
تصريحات ترامب الأخيرة
في خطابه الأخير، قال ترامب: "تذكروا، كتبت عن أسامة بن لادن قبل عام واحد بالضبط… قلت عليكم أن تراقبوه"، ثم صحح نفسه قائلًا: "قبل عام من تفجير مركز التجارة العالمي". وأضاف: "هناك صفحة في الكتاب تشير إلى أنني رأيت شخصًا يُدعى أسامة بن لادن ولم يُعجبني ذلك، وقلت: عليكم أن تعالجوا الموقف".
هذه التصريحات جاءت رغم أن الكتاب لم يشتمل على أي تعليمات واضحة، وما ورد فيه مجرد إشارة عابرة لبن لادن ضمن سياق تحليل أزمات متعددة تواجه الولايات المتحدة آنذاك.
الواقع التاريخي
وتابع التقرير أنه بحسب الكتاب ووقائع تلك الفترة، كان بن لادن بالفعل مستهدفًا من قبل إدارة الرئيس بيل كلينتون بعد هجمات 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وكان التهديد الإرهابي معروفًا للسلطات.
وتضمن الكتاب أيضًا توقعات عامة لهجمات إرهابية مستقبلية على الولايات المتحدة، إلا أن ترامب لم يشر إلى أن بن لادن أو أي شخص محدد سيكون المسؤول عنها، وكان ما كتبه عبارة عن تصور خطر محتمل عام، وليس توجيهًا عمليًا أو نصيحة محددة.