عربي21:
2025-10-07@23:06:12 GMT

هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟

تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT

هل حذر ترامب من أسامة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر؟

أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلًا جديدًا بعد أن كرر مزاعمه حول كتابه الصادر في عام 2000، والذي يدعي فيه أنه حذر السلطات الأمريكية من تهديد أسامة بن لادن قبل وقوع هجمات 11 إيلول / سبتمبر 2001.

وبسحب تقرير لشبكة الـ " سي إن إن " أشار ترامب، الذي اشتهر بإبراز نفسه كشخص "يبصر الأمور قبل الآخرين"، في تصريحات له أمام حشد من البحارة احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس البحرية الأمريكية، إلى أنه قد كتب عن بن لادن في كتابه قبل الهجمات، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى أن القوات البحرية الأمريكية هي من قضت عليه في 2011 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما.



ما جاء في الكتاب وما لم يأتِ
وكشف تقرير الـ"سي إن إن " أن الكتاب الذى حمل عنوان "أمريكا التي نستحقها"، كتب بمساعدة المؤلف ديف شيفليت، ولم يتضمن أي تحذير مباشر بشأن بن لادن كما يدعي ترامب.

وفي القسم الوحيد الذي ذكر فيه بن لادن، جاء النص ضمن سياق نقد السياسة الخارجية الأمريكية، دون توجيه أي نصيحة محددة للسلطات حول مراقبته أو التعامل معه.


وأكد التقرير أنه منذ سنوات، آخرها في 2015 و2019، أن الرواية التي يكررها ترامب حول تحذيراته حول بن لادن غير دقيقة، وأن الكتاب لم يقدم أي توصية عملية للحد من تهديده قبل 11 سبتمبر.

تصريحات ترامب الأخيرة
في خطابه الأخير، قال ترامب: "تذكروا، كتبت عن أسامة بن لادن قبل عام واحد بالضبط… قلت عليكم أن تراقبوه"، ثم صحح نفسه قائلًا: "قبل عام من تفجير مركز التجارة العالمي". وأضاف: "هناك صفحة في الكتاب تشير إلى أنني رأيت شخصًا يُدعى أسامة بن لادن ولم يُعجبني ذلك، وقلت: عليكم أن تعالجوا الموقف".

هذه التصريحات جاءت رغم أن الكتاب لم يشتمل على أي تعليمات واضحة، وما ورد فيه مجرد إشارة عابرة لبن لادن ضمن سياق تحليل أزمات متعددة تواجه الولايات المتحدة آنذاك.

الواقع التاريخي
وتابع التقرير أنه بحسب الكتاب ووقائع تلك الفترة، كان بن لادن بالفعل مستهدفًا من قبل إدارة الرئيس بيل كلينتون بعد هجمات 1998 على سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وكان التهديد الإرهابي معروفًا للسلطات.

وتضمن الكتاب أيضًا توقعات عامة لهجمات إرهابية مستقبلية على الولايات المتحدة، إلا أن ترامب لم يشر إلى أن بن لادن أو أي شخص محدد سيكون المسؤول عنها، وكان ما كتبه عبارة عن تصور خطر محتمل عام، وليس توجيهًا عمليًا أو نصيحة محددة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب أسامة بن لادن هجمات 11 سبتمبر أسامة بن لادن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسامة بن لادن

إقرأ أيضاً:

ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه

ففي تصريحات أدلى بها مؤخرًا، قال المجرم ترامب إن القوات الأمريكية "أطلقت العنان لغضبها ضد اليمنيين في البحر الأحمر"، زاعمًا أن العملية حققت نجاحًا وردعت العمليات اليمنية"، غير أن تلك الرواية تتناقض مع تصريحات سابقة له، ومع تقييمات رسمية داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية.

وكان ترامب نفسه قد أقر قبل أشهر بـ"قدرات اليمنيين العالية على الصمود والتحمل"، مشيرًا إلى أن القصف المكثف لم يحقق أهدافه، وأن القوات اليمنية أظهرت "شجاعة وقدرة على التكيّف غير مسبوقة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية.

وفي السياق ذاته، اعترف الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في جلسات استماع أمام الكونغرس، بأن القوات اليمنية تمثل التحدي الأكبر لواشنطن في المنطقة، لما تمتلكه من قدرات تصنيعية محلية وتكتيكات متطورة أجبرت الولايات المتحدة على "إعادة تقييم منظومتها الدفاعية".

وقال كوريلا إن البحرية الأمريكية "تلقّت دروسًا قاسية في البحر الأحمر"، مؤكدًا أن القوات الأمريكية واجهت للمرة الأولى في التاريخ "صواريخ باليستية مضادة للسفن" أطلقتها قوات يمنية، وهو ما اعتبره تطورًا غير مسبوق في التهديدات البحرية.

وفي تقرير نشره مركز ستيمسون الأمريكي للأبحاث، جرى التأكيد على أن الضربات الأمريكية في اليمن "لم تحقق هدفها المعلن المتمثل في تقويض القدرات العسكرية اليمنية"، مشيرًا إلى أن الحملة مثلت خسارة استراتيجية مكلفة رغم الإنفاق الكبير.

كما كشفت صحيفة "ستارز آند سترايبز" العسكرية الأمريكية أن واشنطن أنفقت مئات الملايين من الدولارات في حملة لم تمنع استئناف الهجمات اليمنية بعد أسابيع فقط، في حين وصفت التلغراف البريطانية تلك العمليات بأنها "استنزاف للترسانة الأمريكية دون أي تغيير في المعادلة الميدانية".

ويقول مراقبون إن محاولة المجرم ترامب تصوير ما حدث في البحر الأحمر كانتصار سياسي وعسكري تتعارض مع الوقائع الميدانية، إذ تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة اضطرت إلى خفض وجودها العسكري وانسحاب جزء من قواتها بعد تكبدها خسائر مالية وعسكرية كبيرة، ما عُدّ "انسحابًا اضطراريًا تحت ضغط الهجمات اليمنية المتصاعدة".

 

مقالات مشابهة

  • الخطة الأمريكية بشأن غزة.. بين المؤامرة والفرصة
  • الخزانة الأمريكية تكشف دولار ترامب.. هل يسمح القانون بالعملة الجديدة ؟ (شاهد)
  • أبرز هجمات الحوثيين على إسرائيل وضربات الاحتلال باليمن في عامين
  • الرئيس التايواني: سيطرة الصين على بلادنا تهدد المصالح الأمريكية
  • ترامب يحاول تزوير رواية البحر الأحمر.. لكن الاعترافات الأمريكية تفضح كذبه
  • ما حقيقة تحذير ترامب في كتاب نُشره قبل 11 سبتمبر من أسامة بن لادن؟
  • الرئيس الفنزويلي: جماعة إرهابية خططت لزرع عبوة ناسفة بالسفارة الأمريكية
  • الدفاع المدني بغزة: هجمات إسرائيل مستمرة رغم خطة ترامب
  • الرئيس السيسي: بصيرة السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية والوساطة الأمريكية مهدت طريق السلام العادل