مركز برنامج جودة الحياة وهيئة الحكومة الرقمية يعلنان عن مبادرة “سفير جودة الحياة” ضمن مؤتمر ليب
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أعلن مركز برنامج جودة الحياة إطلاق مبادرة “سفير جودة الحياة”، بالشراكة مع هيئة الحكومة الرقمية، بهدف توسيع نطاق مبادرة “السفير الرقمي” وإضافة سفراء جودة الحياة، لتعزيز الأثر الإيجابي وتوحيد الجهود نحو تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات, كذلك رفع مستوى رضا المستفيدين برصد أثر المبادرات بشكل مستمر، ومتابعة الإنجازات لضمان التحسين والتطوير المستدام.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر, أن مبادرة سفير جودة الحياة تمثل خطوة نوعية لزيادة إشراك أفراد المجتمع والجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة من خلال نهج تكاملي يعتمد على الابتكار والتعاون, مؤكدًا السعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أثر مستدام ينعكس إيجابيًا على تجربة المواطنين والمقيمين والزوار، ويدعم مستهدفات البرنامج ورؤيته وتطلعاته.
أخبار قد تهمك “سدايا” تُعزز مكانة المملكة كمركز تقني عالمي لأحدث التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي عبر مؤتمر ليب25 9 فبراير 2025 - 8:38 مساءً لقاء تعريفي بـ”ليب 2025″ يستعرض ملامح النسخة الرابعة ومستقبلها الرقمي 4 فبراير 2025 - 3:23 صباحًاوتركّز المبادرة على تعزيز جودة الحياة من خلال إشراك سفراء مؤثرين من مختلف القطاعات لدعم التعاون والتبادل المعرفي، إضافةً إلى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين تجربة الأفراد بشكل مستدام، ومتابعة أثر المبادرات لضمان تحقيق أهدافها الفعلية.
يذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين جودة الحياة في مختلف الجوانب، لا سيما في المجال الرقمي، وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة، كما تسهم في تطوير بيئة رقمية مستدامة، وتدعم الابتكار بصفته أحد المحركات الرئيسة لتحقيق الرفاهية للأفراد والمجتمعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤتمر ليب برنامج جودة الحیاة من خلال
إقرأ أيضاً:
مبادرة إنسانية لرعاية أطفال الشرقية الأيتام
أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، مبادرة إنسانية تحمل اسم "كفالة طفل يتيم"، تستهدف دعم الأطفال الأيتام في مختلف قرى ومراكز المحافظة، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية والغذائية والتعليمية، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر والوصاة القائمين على رعايتهم.
وأكد أحمد عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المبادرة تأتي تجسيدًا لاشتراك الدولة والمجتمع المدني في تحمل مسؤولية رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم الأطفال الأيتام.
وأضاف أن المديرية تولي اهتمامًا خاصًا لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية مستمرة، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الوصول إلى الأيتام في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وتوفير مظلة حماية اجتماعية لهم تضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا أفضل.
وشدد على أن هؤلاء الأطفال ليسوا وحدهم، وأن المجتمع يقف بجانبهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن مبادرة "كفالة طفل يتيم" تأتي امتدادًا لجهود الجمعية الممتدة منذ أكثر من 25 عامًا في العمل الخيري، والتي تضع دعم اليتيم على رأس أولوياتها في مختلف المحافظات، خاصة بمحافظة الشرقية التي تشهد تعاونًا وثيقًا بين الجمعية وأجهزتها التنفيذية.
وأشار إلى أن المبادرة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الصحة، التعليم، والتغذية.
فعلى الصعيد الصحي، تعمل الجمعية على توفير الرعاية الطبية المناسبة للأطفال الأيتام، من خلال إتاحة فرص العلاج داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، بما يضمن حصولهم على الخدمات الطبية اللازمة في الوقت المناسب.
وفي الجانب التعليمي، تسعى الجمعية إلى دعم استكمال المسيرة التعليمية للأطفال، وتخفيف الأعباء عن أوصيائهم عبر توفير فرص تعليم جيدة تساعد الطفل على الاندماج في المجتمع والاستعداد لمستقبل مهني وحياتي أفضل.
أما في جانب الغذاء والتغذية، فتركز المبادرة على توفير الاحتياجات الأساسية من الطعام، نظرًا لأهميته في ضمان نمو سليم وصحة بدنية ونفسية مستقرة، وهو ما ساهمت فيه الأورمان لسنوات طويلة عبر توزيع آلاف الكراتين الغذائية واللحوم على الأسر الأكثر احتياجًا بالشرقية.
ولفت اللواء شعبان إلى أن الجمعية تعمل في إطار تكاملي مع محافظة الشرقية، حيث يتم تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المبادرة، فضلًا عن إجراء مسح اجتماعي دقيق للمستحقين، لتحديد الاحتياجات الملحة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه عبر الجمعيات الأهلية المنتشرة في القرى والنجوع.
ويتم الاعتماد على بحوث ميدانية دقيقة لضمان التوزيع العادل وتحقيق أكبر استفادة ممكنة للأسر الفقيرة والأيتام.
وأوضح شعبان أن مبالغ التبرع المخصصة لكفالة الطفل اليتيم تبدأ من 4500 جنيه للكفالة السنوية، أو 440 جنيهًا شهريًا، مع إمكانية المساهمة بسهم قيمته 350 جنيهًا، بما يتيح لكل مواطن فرصة المشاركة في تقديم الدعم الإنساني لهذه الفئة.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان بالشرقية نجحت هذا العام في توزيع 4000 كرتونة غذائية خلال شهر رمضان، بجانب توزيع ملابس جديدة لنحو 1400 أسرة في عيد الفطر، كما قامت بذبح 45 عجلًا بلديًا خلال عيد الأضحى وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية من الأيتام وغير القادرين في مختلف مراكز المحافظة.