يناقشه مسلسل حسبة عمري في رمضان 2025.. هل تؤجر المرأة على مشاركة أجرها بالمنزل؟
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يشهد ماراثون دراما رمضان 2025 مناقشة بعض القضايا التي تهم المرأة من خلال مسلسل «حسبة عمري»، الذي تؤدي بطولته الفنانة روجينا وتدور أحداثه حول تغيرات تحدث في حياة البطلة بين ليلة وضحاها، بعدما تشتبك مع زوجها بعد زواج دام أكثر من 20 عامًا، ويطردها من منزل الزوجية، فتقرر المطالبة بحق «الكد والسعاية» للحصول على نصف ممتلكات زوجها بعد الطلاق.
وحق الكد والسعاية الذي يناقشه مسلسل حسبة عمري، هو مصطلح ذكر في التراث الإسلامي لحفظ حقوق المرأة التي بذلت جهدًا كبيرًا في تنمية ثروة زوجها سواء كان بعملها أو ببنائها منزلًا لأسرتها أو من المشاركة في العمل، أو ذمة مالية قديمة قبل الزواج شاركت بها زوجها، وهناك مشروع للاعتراف به قانونًا بدعم من شيخ الأزهر بالذات للمرأة العاملة التي كانت تشارك بأجرها في البيت.
هل تؤجر المرأة على مشاركها أجرها في المنزل؟دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، قالت إنّ المرأة التي تخرج للعمل للإنفاق على نفسها أو بيتها لها بابٌ عظيم من أبواب الأجر والثواب، خاصة وأنّ الأسرة قد لا يكون لها عائلًا أو ساعٍ على متطلبات المعيشة غيرها، واستشهدت الدار بما أخبر به القرآن الكريم في قصَّة موسى عليه السلام عن الفتاتين اللَّتين كانتا ترعيان الغنم لأبيهما: «قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ».
وأشارت الدار إلى أنّ الإسلام مليء بنماذج كثيرة لنساء في عهد الصحابة والتابعين كنَّ يعملن في رعي الغنم والزراعة وغيرها من المهن، لمساعدة زوجها مثلًا أو للإنفاق على نفسها وصغارها، وكل ذلك مشروعٌ ما دامت قد التزمت المرأة عند خروجها للعمل بآداب الإسلام ولم تُقصِّر تجاه زوجها وأبنائها، ونوهت دار الإفتاء إلى أنّه من الواجب دعم هؤلاء الساعيات على أرزاقهنّ بالمعروف لا أن ننظر إليهن بنظرة تزيد من متاعبهن وأوجاعهنَّ.
ومسلسل حسبة عمري المقرر عرضه رمضان المقبل، يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم روجينا ومحمد رضوان وعمرو عبد الجليل وعلي الطيب ومحمود البزاوي ونادين ونور قدري، من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح.
ويتناول المسلسل عددًا من القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة، مثل الطلاق وحقوق الزوجة بعده، بالإضافة إلى قضايا قانونية تتعلق بحقوق المرأة، كما يناقش قانون الحسبة وتأثيره على حياة المرأة بعد الطلاق، ما يجعله عملًا يركز على الجوانب القانونية والاجتماعية لقضايا المرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسبة عمري مسلسل حسبة عمري روجينا حق الكد والسعاية المرأة العاملة مسلسل حسبة عمری
إقرأ أيضاً:
إلهام شاهين تستعيد ذكرياتها في أكاديمية الفنون وتؤكد: عمري الفني تجاوز الأربعين عامًا
أعادت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين، الرئيس الشرفي لمهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا، ذكرياتها الأولى في أكاديمية الفنون، خلال حضورها حفل توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، الذي أُقيم اليوم الأربعاء.
وتحدثت إلهام شاهين عن بداياتها الفنية داخل الأكاديمية، مشيرة إلى أنها التحقت بها وهي في السابعة عشرة من عمرها، لتبدأ مشوارًا امتد لأكثر من أربعين عامًا في عالم الفن والتمثيل.
واحتضنت قاعة الدكتور ثروت عكاشة بالهرم فعاليات النسخة الثانية من المسابقة، بحضور الدكتورة غادة جبارة رئيسة الأكاديمية، والفنانة إلهام شاهين، والدكتور وليد شوشة عميد المعهد العالي للنقد الفني، وعدد من عمداء وأساتذة الأكاديمية.
وجاء التكريم هذا العام ليشمل الناقدة الكبيرة ماجدة موريس والدكتور عبد الله بانخر، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، تقديرًا لدورهما في إثراء الدراسات البحثية والنقدية.
وشددت رئيسة الأكاديمية على أن الهدف من المسابقة هو تقديم دراسات ومقالات نقدية تسهم في بناء صناعة سينمائية حقيقية للأفلام القصيرة جدًا، مع تجديد دماء النقد بأسماء شابة وواعدة من المهتمين بالسينما.
وقالت إن الشراكة مع مهرجان VS-Film تعد خطوة نوعية جديدة في الساحة العربية، موضحة أن هذه المبادرة تساهم في بروز جيل نقدي جديد قادر على مواكبة التطور السينمائي، مؤكدة أن هذه النوعية من الأفلام تمثل سينما المستقبل.
وأعربت رئيسة شرف المهرجان عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث، موضحة أن المهرجان منذ انطلاقه أولى اهتمامًا كبيرًا بكل تفاصيل صناعة الفيلم القصير جدًا، من كتابة ونقد وتحليل.
وأكدت أن المسابقة ستشهد تطورًا كبيرًا في الدورات القادمة سواء في عدد الجوائز أو قيمتها، بما يشجع على مشاركة أكبر من المهتمين بصناعة السينما العربية.
وأوضح رئيس المهرجان أن المسابقة تجاوزت الحدود العربية منذ انطلاقتها الأولى، وأن المشاركات هذا العام تضاعفت مرات عديدة، ما يعكس احتياج الساحة السينمائية لهذه النوعية من المبادرات النقدية.
وبيّن المدير التنفيذي للمهرجان أن المسابقة حققت صدى واسعًا على المستوى العربي، وساهمت في تنوع الدراسات النقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، مؤكدًا أن الدورة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر لإتاحة الفرصة أمام الدارسين والباحثين والجمهور للمشاركة.
واختُتم الحفل بتكريم رموز النقد الراحلين
وأُطلقت أسماء أربعة من كبار النقاد على جوائز المسابقة وهم: سمير فريد، وسامي السلاموني، وعلي أبوشادي، وإيريس نظمي، تكريمًا لمسيرتهم وإسهاماتهم الكبيرة في تأسيس قواعد النقد السينمائي العربي.