سيدة نبروة: طلبت الطلاق قبل القتل.. وفى الأيام الأخيرة ماكانش طبيعي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
كشفت نجوى زبادي والمعروفة إعلاميا باسم سيدة نبروة، على العديد من تفاصيل حياتها مع زوجها، وقالت إنه كان فى الأيام الأخيرة فى حالة غير طبيعية، وقد شعرت بأنه مسحور أو محسود وقد أصبت بضغط نفسي شديد بأني كنت أمر بأيام صعبة وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض لأنني كنت اتطلقت منه مرتين، وكان طلبي الانفصال منه كانت المرة الثالثة والأخيرة، وهو رفض، وقال: "أنا أقتلك وأقتل العيال وأقتل نفسي".
وأضافت نجوى فى بث مباشر على صفحته الشخصية، بأنها كانت عايشة معه من أجل الأولاد لأنها كانت تحب الأولاد جدا ومتعلقة بهم، ومن أحد أسباب موافقتي على الزواج منه هو الأولاد، إنما على المستوى الاجتماعي هو أقل من عائلتي، ولكن وافقت من أجل الأولاد، وكنت أعتبرهم أولادي ومن يقرب منهم بسوء أغضب وأعمل مشكلة.
وتابعت نجوى بأن المحل الموجود حاليا هو ملكها بدون تدخل أو مساعدة منه أو من أحد، وأشارت إلى أنها عندما احتاجت إلى أموال قام بتسليفها 60 ألف جنيه، وقامت بردهم له مرة أخرى بعدما حصلت على ورثها، وقالت نجوى "لا مبرر للقتل فلا يجوز أن أطلب الطلاق هو يكون سبب للقتل".
وقد نعت نجوى زبادي، الزوجة التي نجت من محاولة القتل على يد زوجها عصام العزباوي والمعروفة إعلاميا بسيدة نبروة، أبناء زوجها الثلاثة الذين فقدوا حياتهم خنقًا على يديه في واقعة مأساوية هزّت مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية. عقب خروجها من مستشفى الطوارئ بعد تحسن حالتها الصحية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدقهلية
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يصنع طائرا جديدا.. تهجين طبيعي بين الزرقاء والخضراء
في سابقة علمية نادرة، أعلن باحثون من جامعة تكساس في أوستن عن اكتشاف طائر هجين جديد أطلق عليه مراقبون اسم “الجرو-جاي” وهو ناتج عن تزاوج بين طائر الزرقاء (Blue Jay) وطائر الخضراء (Green Jay)، بعد أن التقت موائلهما لأول مرة بفعل تغير المناخ.
وأوضح الفريق البحثي أن الطائر تم رصده في إحدى ضواحي مدينة سان أنطونيو، حيث لاحظ أحد السكان المحليين طائرًا غريب المظهر يجمع بين ألوان الزرقاء وخطوط الخضراء.
وبعد اصطياده وفحصه عبر شبكة ضبابية، أكد التحليل الجيني أنه بالفعل هجين طبيعي من أنثى خضراء وذكر زرقاء.
النوعان منفصلان تطوريًا منذ سبعة ملايين سنة
وتشير البيانات التاريخية إلى أن النوعين منفصلان تطوريًا منذ سبعة ملايين سنة، ولم تكن موائلهما تتداخل سابقًا؛ ففي خمسينيات القرن الماضي لم تكن الخضراء تتعدى جنوب تكساس، بينما كانت الزرقاء لا تصل أبعد من هيوستن.
لكن مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف أجزاء من تكساس، توسعت الخضراء شمالًا والزرقاء غربًا، ما أدى إلى تقاطع نطاقاتهما.
المثير للاهتمام أن هجينًا مشابهًا وُلد في الأسر خلال سبعينيات القرن الماضي وحُفظ في متحف فورت وورث للعلوم والتاريخ، وكان مطابقًا تقريبًا للطائر الجديد.
ويقول الباحث براين ستوكس، الذي قاد الدراسة: نعتقد أن هذا هو أول هجين فقاري يظهر نتيجة مباشرة لتغير المناخ الذي أجبر الأنواع على التداخل والتهجين.”
ويفتح هذا الاكتشاف بابًا جديدًا لفهم تأثير التغير المناخي على التنوع البيولوجي، ليس فقط عبر دفع الأنواع إلى الهجرة، بل أيضًا عبر خلق كائنات جديدة من تداخلها.