المصري الديمقراطي يحتفي باليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانًا احتفت خلاله باليوم العالمي للمرأة، ذكرت خلاله: في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة في جميع المجالات.
وقال البيان: تأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل تحديات جسيمة تواجهها النساء في العديد من دول العالم، لا سيما في فلسطين التي تعيش فيها النساء تحت وطأة الاحتلال الغاشم والقصف وفقد العائلة ودعوات التهجير، والحرمان من أبسط احتياجات الحياة من الغذاء والماء، والعلاج، كما الحال من جراء النزاعات الداخلية في السودان وما تعانيه المرأة في هذه المناطق من القمع المزدوج؛ حيث تواجه العنف والتمييز كجزء من مجتمعها، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة، الذي يصل لارتكاب جرائم الاغتصاب والعنف والقتل، كل هذا يحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية ويجعل نضالها من أجل الحياة الكريمة أكثر صعوبة.
إذ نؤكد تضامننا الكامل مع كل النساء اللاتي يعانين من العنف والظلم والاستبداد، نؤكد أيضاً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق المرأة في كل مكان، وضمان تمتعها بكامل حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية دون تمييز أو اضطهاد. فالمرأة شريك أساسي في بناء المجتمعات، واستمرار تهميشها أو انتهاك حقوقها يمثل عائقًا أمام أي تقدم حقيقي نحو الديمقراطية والتنمية المستدامة.
كما نجدد التزامنا بالعمل المستمر من أجل تحقيق المساواة وتمكين المرأة، وندعو جميع الجهات الفاعلة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، إلى اتخاذ خطوات جادة لضمان حصول المرأة على حقوقها كاملة في كل دول العالم، وخاصة في المناطق التي تعاني من النزاعات والاحتلال.
كما نبعث بأسمى آيات التقدير لكل امرأة تناضل من أجل حقوقها، ونتمنى أن يتحقق للمرأة في كل مكان مستقبل أكثر إنصافًا وأمنا، ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وكل عام ونساء العالم عامة والمرأة المصرية نموذج التحرر والنضال عبر التاريخ بخير وآمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي اليوم العالمي للمرأة العدالة الاجتماعية من أجل
إقرأ أيضاً:
مركز سعودي يحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، بحضور عدد من المهتمين بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة شركاء سعوديين وصينيين في مشاريع تعليم اللغة والتبادل الثقافي.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، أكد فيها أهمية اللغة الصينية في تعزيز التفاهم الحضاري والتواصل المعرفي، مشيرًا إلى المكانة المتصاعدة للصين في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي، ودور اللغة كجسرٍ للتفاعل البنّاء بين الشعوب.
وألقى بعده الكلمة رئيس مجلس إدارة شركة بيت الحكمة الصينية ما يونغليانغ، الذي نوّه بعمق الشراكة الثقافية بين البلدين، وبالجهود المستمرة في نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة، مؤكدًا دعم مؤسسة “دار الحكمة” للمبادرات النوعية في مجال التعليم والتبادل الحضاري بين المملكة والصين، من خلال التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تحدث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعلم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن الإنجازات التي تحققت منذ إدراج اللغة الصينية في المناهج، واستعرض الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تعليمها، بما يعزز فرص التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين.
وشارك في الحفل أيضًا الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى الصين، الذي استعاد بعضًا من تجاربه في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وأبرَزَ أهمية الفهم العميق للغة الصينية في تمتين العلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعسولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية
وتضمنت الكلمات مداخلة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، الذي أشار إلى دور الجائزة في دعم المبادرات المبدعة، وتشجيع الترجمة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين.
وقد تخللت الفعالية فقرات ثقافية وشهادات ذاتية، تحدثت فيها بعض السعوديات عن تجاربهن مع تعلّم اللغة الصينية في المملكة، وعبّرت تلك المشاركات والشهادات الذاتية عن الحضور المتزايد للغة الصينية في المشهد التعليمي والثقافي السعودي، وشكلت حضورًا تفاعليًا مناسبًا للاحتفاء بالتنوع اللغوي العالمي وإسهام الأجيال السعودية الصاعدة فيه، بوصفه ركيزة للتعايش والتقدم المشترك.