تعرضت المنطقة المحيطة بمدينة نابولي في جنوب إيطاليا لزلزال في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وفقاً للمعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين، الذي قدر قوته بـ 4.4 درجة.
وتعادل هذه الهزة أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة خلال الأربعين عاماً الماضية، والتي تم تسجيلها في مايو من العام الماضي.
أخبار ذات صلةوقع الزلزال حوالي الساعة 01:25 صباحا (0025 بتوقيت جرينتش)، وتم تحديد مركزه في البحر قبالة سواحل نابولي على عمق 2 كيلومتر.
في المقابل، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بـ 4.2 درجة.
ووفقا لوكالة أنسا الإيطالية للأنباء، شعر السكان بالهزة في نطاق واسع حول نابولي وكامبي فليجري، وهي منطقة بركانية نشطة على بعد بضعة كيلومترات من مركز المدينة الواقعة في جنوب البلاد. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بعد 24 ساعة على هزة مدمرة.. زلزال جديد يضرب باليكسير غرب تركيا | تقرير
أفادت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" أن هزة أرضية بقوة 3.6 درجات على مقياس ريختر ضربت، الإثنين، ولاية باليكسير غربي تركيا، حيث وقع الزلزال عند خط عرض 39.1875 شمالًا وخط طول 28.16667 شرقًا.
ويأتي هذا الزلزال بعد أقل من 24 ساعة على هزة قوية بلغت شدتها 6.1 درجات ضربت الولاية ذاتها، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة 29 آخرين، وفق ما أعلنه وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا.
وقد أظهرت الصور الأولية التي نشرتها وسائل إعلام محلية حجم الدمار الذي لحق بعدد من المباني في منطقة سنديرجي، وسط حالة من الهلع بين السكان.
نتنياهو يرفض أي صفقة جزئية لإعادة المختطفين ويتمسك بشروطه
خطة إسرائيلية لاحتلال غزة خلال أسبوعين وتعبئة 250 ألف جندي وسط تحذيرات من كارثة
وتعيد هذه الأحداث إلى الأذهان كارثة فبراير 2023، حينما ضرب زلزال مدمر بقوة نحو 8 درجات جنوبي تركيا، متسببًا في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، وامتدت آثاره المدمرة إلى الأراضي السورية القريبة من مركز الزلزال. ويُعد ذلك الزلزال واحدًا من أشد الكوارث الطبيعية في تاريخ البلدين.
ويرى خبراء الزلازل أن تكرار الهزات الأرضية في منطقة بحر مرمرة وغرب الأناضول، بما فيها ولاية باليكسير، يشير إلى نشاط زلزالي ملحوظ يستدعي تعزيز تدابير الاستعداد والإخلاء، وتحديث البنية التحتية لمواجهة المخاطر المحتملة.
كما حذّر مختصون من أن الزلازل متوسطة الشدة، مثل هزة اليوم، قد تكون بمثابة إنذار مبكر لزلازل أكبر في المستقبل، إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتعزيز المباني وتوعية السكان بخطط الطوارئ. وأكدوا أن التغيرات الجيولوجية في الصفائح التكتونية بالمنطقة تجعلها عرضة لاهتزازات مفاجئة قد تتكرر على فترات قصيرة.
من جانبها، تواصل فرق "آفاد" متابعة الأوضاع ميدانيًا، مؤكدة أنها لم تتلق حتى الآن بلاغات عن أضرار أو إصابات جراء زلزال اليوم، لكنها شددت على ضرورة التزام السكان بإرشادات السلامة، تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.