أبرزهم إليسا.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في رحيل وليد مصطفى
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أقيم منذ قليل العزاء الثانى المنتج الراحل وليد مصطفي وزوج الفنانة كارول سماحة فى لبنان بعد إقامة العزاء الأول يوم الاثنين الماضي فى مصر بمسجدالشرطة بالشيخ زايد.
ومن أبرز النجوم الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء هم فارس كرم ، ورد الخال ، جوزيف عطية ، وظهر على كارول سماحة علامات الحزن والبكاء خلال تلقيها العزاء فى زوجها الراحل.
ورحل عن عالمنا صباح اليوم المنتج وليد مصطفي بعد صراع مع المرض ودخلت كارول سماحة فى حالة انهيار خلال تشييع جثمانه.
كلمات مؤثرة من كارول عن زوجها الراحلونعت الفنانة كارول سماحة، زوجها الراحل وليد مصطفى بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
وكتبت كارول عبر إنستجرام: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض.. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي.. لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي.. حتى نلتقيَ حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد مصطفى وفاة وليد مصطفي كارول سماحة کارول سماحة ولید مصطفى ولید مصطفی
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة