استكمال مشروعي إنشاء محطتي معالجة مياه الصرف الصحي في ولايتي محوت والجازر
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
العُمانية : تواصل "نماء لخدمات المياه والصرف الصحي" استكمال مشروعي إنشاء محطتي معالجة مياه الصرف الصحي في ولايتي محوت والجازر بمحافظة الوسطى، وذلك باستخدام تقنية الأحواض النباتية (تكنولوجيا القصب) التي تعد من الحلول البيئية المستدامة والفعّالة، لضمان إنتاج مياه معالجة وفق أعلى المواصفات المعتمدة.
ويأتي ذلك في إطار خططها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير منظومة معالجة مياه الصرف الصحي وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية وتعزيز الابتكار وفق متطلبات تنفيذ المشروعات.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية، كونها تُعد الأولى من نوعها التي تنفذها الشركة باستخدام تقنية الأحواض النباتية، وهي طريقة طبيعية لمعالجة مياه الصرف الصحي تعتمد على تمرير المياه عبر أحواض مزروعة بأنواع محددة من النباتات (القصب) التي تسهم في تنقية المياه من خلال عمليات بيولوجية وفيزيائية وكيميائية متكاملة، بما ينسجم مع توجهات الشركة في تبني حلول مبتكرة ومستدامة.
وأشار إلى أن كل مشروع يشتمل على مجموعة من المكونات والأعمال الأساسية، من أبرزها تصميم وإنشاء حوض تهوية بأبعاد مناسبة تحقق زمن مكوث لا يقل عن خمسة أيام، وبعمق يقارب مترًا واحدًا وإنشاء نظام متكامل لفصل الزيوت والشحوم وإنشاء غرف فرز أولية بسعة تصميمية تتناسب مع 600 متر مكعب يوميًّا وتجهيز أحواض نباتية تشمل تحضير التربة، وإنشاء حضانات للنباتات، وزراعة القصب المناسب. وإنشاء حوض تخزين للمياه المعالجة بسعة يوم واحد، مع تبطينه بغشاء جيولوجي لمنع تسرب المياه. من جانبه أوضح المهندس أحمد بن حمود الرواحي مدير التشغيل والصيانة بمحافظة الوسطى أن المشروع عبارة عن محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي بتقنية صديقة للبيئة وتسهم في توسيع الرقعة الخضراء وهي تقنية طبيعية تتم عبر تجميع مياه الصرف الصحي في أحواض تجميعية خاصة وبعدها يتم نقل هذه المياه إلى أحواض الفلترة وبعد انتهاء عملية الفلترة يتم نقل المياه المفلترة إلى أحواض القصب وتظل المياه في أحواض القصب بمستوى من 5 إلى 10 سنتيمترات وفي هذه المرحلة يتم تزويد نبات القصب بالتهوية مع نمو البكتيريا وبالتالي تقوم نباتات القصب طبيعيًّا بعملية المعالجة والمطابقة للمواصفات والمقاييس العُمانية المعتمدة لمياه الشرب.
يذكر أن هذه المشروعات تأتي استجابةً لاحتياجات المجتمعات المحلية في محافظة الوسطى، وتسهم في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال تقليل التأثيرات السلبية لمياه الصرف الصحي، فضلًا عن دعم جهود الشركة في تحسين جودة الحياة وتوفير موارد مائية بديلة يمكن الاستفادة منها في أغراض متعددة بما يتوافق مع توجهات التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معالجة میاه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات محافظة الظاهرة
العُمانية : تنفذ نماء لخدمات المياه مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه لولايات عبري، ينقل، وضنك في محافظة الظاهرة الحزمتين الأولى والثانية.
ويهدف المشروع إلى توفير المياه الصالحة للشرب بشكل آمن ومستدام لجميع قاطني الولايات الثلاث وتعزيز منظومة شبكات توزيع المياه، مما يضمن توفير مياه الشرب لعدد السكان المتزايد في محافظة الظاهرة. إضافةً إلى ذلك يهدف المشروع إلى تعزيز التخزين الاستراتيجي للمياه في ولايات عبري، وينقل، وضنك لتلبية الطلب المستقبلي على المياه حتى عام 2050 بناءً على معطيات ومؤشرات التوسع السكاني والعمراني، حيث يبلغ عدد التوصيلات بالمشروع 22 ألف توصيلة ويستفيد منه أكثر من 270 ألف شخص في ولايات المحافظة الثلاث، ومن المتوقع أن يصل عدد التوصيلات نصف مليون توصيلة حتى 2050.
ويشتمل المشروع في نطاق عمله على إنشاء 41 خزانًا أرضيًا تتراوح السعة بين 200 متر مكعب و93500 متر مكعب، إضافةً إلى إنشاء 8 خزانات علوية تتراوح السعة بين 300 متر مكعب و600 متر مكعب. ويشتمل أيضًا على إنشاء 35 محطة ضخ تتراوح قدرتها بين 4 أمتار مكعبة/ساعة و4936 مترًا مكعبًا/ساعة، كما يتضمن المشروع إمداد خطوط لنقل المياه تتراوح الأقطار بين 150 مم و1000 مم تمتد لمسافة إجمالية تبلغ 608 كم، إضافةً إلى شبكات توزيع المياه تبلغ أطوالها 1.130 كيلومتر تتراوح الأقطار بين 110 مم و355 مم.
وقال المهندس محمد بن حارب المخمري مدير المشروع لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 235 مليون ريال عُماني، وقد بدأت الأعمال الفعلية في المشروع بداية ديسمبر من عام 2024 ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من 2028.
وأضاف أنّ المشروع سيساهم في تعزيز الفرص بالولاية والتي تشمل المساهمة في التعمين لبعض الوظائف المتعلقة بالإشراف والتنفيذ، إضافةً إلى المساهمة بما قيمته 20 مليون ريال عُماني من المشروع كفرص وأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافةً إلى فرص أخرى تشمل قطاع الخدمات والصناعات المحلية والأصول والمساهمة المجتمعية.