رهان على الحب في عصر التكنولوجيا.. موعد عرض فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة»
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة.. انطلق مساء أمس الأحد العرض الخاص لفيلم هيبتا المناظرة الأخيرة، بطولة منة شلبي، كريم فهمي، وسلمى أبو ضيف، ومايان السيد، والذي لقى تفاعلاً كبيراً بعد 9 سنوات من تقديم الجزء الأول.
موعد عرض فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة بالسينماتومن المقرر أن ينطلق عرض فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة، بدءَا من مساء اليوم الأربعاء 8 أكتوبر بجميع دور العرض المصرية، على أن يعرض في دور العرض العربية غدا الخميس 9 أكتوبر، والذي يشهد مناقشة العلاقات العاطفية من خلال 4 قصص متنوعة وما حدث لهم.
ويستعرض فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة لأول مرة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي كبديل عن الحب، وكيف يمكن للحب أن يستمر وسط أجواء التكنولوجيا التي سيطرت على المجتمع في الفترة الماضية، ليطرح سؤالا عن الرهان علي الحب خاصة في عصر التكنولوجيا.
وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما الرومانسية، وهو من تأليف الكاتب محمد صادق، وسيناريو وحوار محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نهى أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري.
أبطال فيلم هيبتا المناظرة الأخيرةويشارك في بطولة فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة عددا كبيرا من الفنانين، بينهم منة شلبي، وكريم قاسم، وكريم فهمي، وسلمي أبو ضيف، ومايان السيد، وجيهان الشماشرجي، وآخرين، من إخراج هادي الباجوري، وتأليف محمد صادق.
اقرأ أيضاً«المناظرة الأخيرة».. كواليس تصوير فيلم هيبتا 2
موعد عرض فيلم «هيبتا 2: المناظرة الأخيرة» في دور العرض المصرية
اليوم.. صناع وأبطال «هيبتا 2» يحتفلون بالعرض الخاص للفيلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم هيبتا هيبتا فيلم هيبتا المناظرة الاخيرة المناظرة الاخيرة هيبتا هيبتا المناظرة الاخيرة قصة فيلم هيبتا فیلم هیبتا المناظرة الأخیرة عرض فیلم
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.
المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.
وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.
وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية.
بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد..
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.