«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحاضـر عن قصـر دبي وأبراجـها.. من الجذور إلى العالمية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» ضمن موسمه الثقافي محاضرة افتراضية عن قصر دبي وأبراجها، حيث استعرض في لمحة تاريخية جذور إمارة دبي، التي صارت مدينة عالمية، وما شهدته من تقدم وازدهار في زمن قياسي، إذ تبدو لمن يتأملها رحلة تطوّر وتحول مثيرة للإعجاب.
انطلقت المحاضرة، التي قدمها سعيد خميس السويدي، خبير البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، من حاضرة دبي سنة 1822 التي كانت في ذلك الزمن محاطة بسورٍ قصير مبني من الحصى والطين، وتحيط بها الأبراج لتحصينها وحمايتها، ويحيط السور بها من كل الاتجاهات ما عدا اتجاه الشمال المطلّ على الخور.
وسلَّط المحاضر الضوء على برج النّيَف في موقعه المرتفع، الذي لا تعلوه المياه ليكشف المنطقة من جميع الاتجاهات، ومنه يمكن رؤية الخور حتى نهايته، وقد بني بالقرب منه البنك البريطاني.
أما المَعلَم الثاني فهو مربعة القريشات وعرفت بمربعة النيف أيضاً، والمعلم الثالث هو برج العقيدات الذي ينسب إلى أسرة آل عقيدة، وهم من عشيرة آل بوفلاسة، وهو يكشف المنطقة الجنوبية، ويستفاد منه في حراسة النخيل وآبار المياه، ومن هذه المعالم انتقل المحاضر إلى الحمرية، التي سُمّيت نسبةً إلى نوعٍ من أصناف النخيل المعروف بـ«الحِمْري».
والمعلم الرئيسي هو قصر دبي، والذي يعتقد المحاضر بناءً على مصادره، أنّه قد يكون صرحاً مختلفاً عن حصن الفهيدي، وقد وصفه م. هوتن بأنه حصن مربع الشكل وفي زاويته برج متهالك.
وذكر السويدي أن السكان اضطروا للانتقال إلى خارج سور دبي في 1841م حين اجتاح وباء الحمى المنطقة بهدف العزل، ودرءاً لتفشي الوباء. وذكر أن حصن الفهيدي بُني شمال قصر دبي في فترة حكم الشيخ حشر بن مكتوم (1859 - 1886م) وسكنه هو وذريته من بعده.وقد استخدم حصن الفهيدي كسجن لتأديب الخارجين عن الأعراف والقوانين، بعد أن انتقلت منه الأسرة الحاكمة إلى الشندغة، وحوّله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى متحف عام 1971م.
اعتمد المحاضر فيما قدمه من معلومات على عدة مصادر في مقدمتها رسم تخطيطي للملازم روبرت كوغن لمدينة دبي ومزارع النخيل فيها، والراس والشندغة، إلى أنه في عام 1829م، خضعت المدينة إلى ترميم السور كاملاً والأبراج والقصر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية دبي الإمارات إمارة دبي سعيد السويدي
إقرأ أيضاً:
ضبط 1350 كيلو كبدة ولحوم دواجن فاسدة بالفيوم
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري، تنفيذ الحملات الرقابية على الأسواق والجزارين والمطاعم بالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية.
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات التموينية على الأسواق، والتأكد من صلاحية السلع الغذائية حفاظا على صحة المواطنين.
جاء ذلك تحت إشراف المهندس جمعة عبد الحفيظ وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، والدكتور وجدي نايل مدير مديرية الطب البيطري، بالاشتراك مع أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري، برئاسة الدكتور سراج الدين فهمي مدير إدارة التفتيش على اللحوم بالمديرية، وبالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية.
ضبط كبدة ولحوم دواجن فاسدة وغير صالحة للاستهلاك بالفيوموقامت الحملة بالمرور على الأسواق والمطاعم والجزارين بنطاق الإدارة التموينية للتأكد من صلاحية اللحوم والدواجن المجمدة والحية، وتمكنت الحملة من ضبط 1350 كيلو هياكل وقطع لحوم دواجن وكبدة منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي طبقا للتقرير الطبي البيطري بأحد المجازر بالمحافظة، وبناء على تقرير أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري والمرافقين للحملة التموينية، فضلا عن تحرير العديد من المحاضر التموينية لعدد من محلات الجزارة لعدم وجود شهادات صحية للعاملين والذبح بنهر الشارع، وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير العديد من المحاضر التموينية ضد المخالفين من الجزارين والمطاعم وثلاجات حفظ اللحوم بعدد من المطاعم والمحلات التجارية.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة، ومنها عدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات وعدم وجود شهادات صحية للعاملين ببعض المطاعم، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وأشار مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، إلى أنه تم تشكيل لجان للمرور على محلات الجزارة وبيع اللحوم والدواجن المجمدة والحية، بنطاق قرى ومراكز المحافظة المختلفة، ضمت ممثلين عن مديريات الطب البيطري، والتموين والتجارة الداخلية، والصحة، وسلامة الغذاء، والمتابعة الميدانية، بالتعاون مع مباحث التموين والوحدات المحلية، وتم تنظيم عدد من الحملات المكبرة المشتركة، للتأكد من الاشتراطات الصحية للحوم المعروضة، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.