بنك مصر يوقع بروتوكولا مع اتحاد الصناعات لتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وقّع بنك مصر، بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، اليوم، حيث وقّع البروتوكول محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، مع المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك واتحاد الصناعات المصرية.
ويهدف البروتوكول لتطوير 3 مدارس للتعليم الفني وفق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما يساعد على جذب الشباب لدراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة، وكنموذج جديد لتعليم فني حديث يعود بالإيجاب على قطاع الصناعة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا للاقتصاد الوطني.
ويأتي توقيع بنك مصر على البروتوكول، في إطار سعي البنك لتدعيم جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية، لتواكب المستويات العالمية، وتُلبِّي احتياجات سوق العمل من المِهَن، والتخصصات الجديدة، وتساهم في زيادة نِسَبِ التشغيل لخريجي المدارس الفنية، ما يخفّض نسبة البطالة بين هذه الفئة، ويزيد دورها في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي، وإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفق المعايير الدولية.
كما يأتي توقيع اتحاد الصناعات المصرية للبروتوكول، في إطار تبني اتحاد الصناعات المصرية مبادرة لتوسيع تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة مع الجهات الفاعلة، وفي مقدمتها القطاع المصرفي ومساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال برامج المسؤولية المجتمعية.
وأكد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، حرص البنك على تضافر الجهود إسهاما في دعم خطط الدولة تجاه الاقتصاد الوطني، وعلى أداء دوره الحيوي في مساندة الأنشطة التي تساهم في حياة أفضل للمواطن المصري وفي مقدمتها التعليم، وفي هذا الإطار جرى استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، كنموذج جديد لتعليم فني حديث، يشارك في دعمه بنك مصر باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية تجاه الوطن والمواطن.
وأشار الإتربي، إلى توقيع بنك مصر العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف إلى دعم التعليم، كون التعليم والشباب قاطرة النمو لمصر، مشيرا إلى أنّ تطوير مهارات الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الناشئة بسوق العمل خاصة في ظل التغيرات الموجودة على الساحة، هي الحل الأمثل للنهوض بالمجتمعات.
من جانبه، لفت المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إلى الدور الكبير الذي باتت تلعبه مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالمجتمع في تخريج كوادر فنية مؤهلة وفق المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل، في إطار تطوير ملف التعليم الفني ضمن توجيهات القيادة السياسية، مشيرا إلى تعاون اتحاد الصناعات في هذا الشأن مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومختلف الكيانات الاقتصادية الكبرى، ومنها بنك مصر، لتوفير الدعم والتمويل لتطوير عدد من تلك المدارس.
ووجه رئيس الاتحاد الشكر والتقدير لبنك مصر العريق وقياداته على حرصهم للتعاون المثمر مع الاتحاد فى تطوير 3 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتنسيق والتعاون التام مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مبيّنا أنّ المدارس ستكون للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات الصناعات الدوائية والأخشاب والأثاث ومواد البناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر اتحاد الصناعات المصرية بروتوكول مدارس تطوير المدارس وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدارس التکنولوجیا التطبیقیة اتحاد الصناعات المصریة التعلیم الفنی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر الرابع لطلاب الدراسات العليا للعلوم التطبيقية بجامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات المؤتمر الرابع لطلاب الدراسات العليا في مجال العلوم التطبيقية، والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة بنها، على مدار يومي ٧ و٨ مايو.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء ووكلاء الكليات، وأمين عام الجامعة، وأمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين الجامعة المساعد للشئون المالية.
وحاضر بالمؤتمر كل من:
- الدكتور حسن إبراهيم صالح أستاذ هندسة الحاسبات ورئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع هيئة الطاقة الذرية بمحاضرة عن “دور الطاقة النووية في تطوير البحوث التطبيقية”.
- الدكتورة نيفين مكرم لبيب نائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي بمحاضرة عن “الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة”.
- الدكتور تشانج تشيفا أستاذ في جامعة وسط الصين الزراعية وعضو أكاديمي في أكاديمية العلوم الصينية بمحاضرة عن “تطوير أرز سوبر مغذي أخضر من أجل عصر أنثروبوسين صحي”.
- الدكتور هشام رمزي طنطاوي أستاذ بقسم الهندسة الكيميائية مصر (MTC) بمحاضرة عن "مواد الحجب الكهرومغناطيسية - أحدث التقنيات".
الاستثمار في المعرفةأكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن العلوم التطبيقية ليست مجرد معارف نظرية، بل هي أدوات فاعلة تسهم في بناء الحضارات، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن العلم لم يكن يومًا غاية في حد ذاته، بل هو استثمار في المعرفة، يجسد الرؤية العميقة لصياغة حلول واقعية للتحديات التي تواجه عالمنا في مختلف المجالات، من التكنولوجيا والهندسة، إلى الطب والطاقة، وحتى الذكاء الاصطناعي والعلوم الزراعية والبيطرية وغيرها.
وأوضح "الجيزاوي" أن الاستثمار في المعرفة لا يعني فقط البحث والتجريب، بل يتطلب أيضًا قدرة على تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية تخلق قيمة مضافة في المجتمع، وتدعم الاقتصاد القائم على الابتكار ، مضيفا أن الباحثين يمثلون حجر الأساس لهذا التحول، و القوة الدافعة نحو مستقبل يتسم بالاكتشاف والتطور.
وأضاف رئيس الجامعة أن مشاركة طلاب الدراسات العليا وشباب الباحثين في مثل هذه المؤتمرات ليست مجرد فرصة لاكتساب المعرفة، بل هي خطوة جوهرية نحو بناء مستقبلهم الأكاديمي والمهني، وهذه الفعاليات توفر بيئة غنية للتفاعل مع الخبراء والمختصين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون البحثي، وتساعدهم على صقل مهاراتهم العلمية والحوارية.
ولفت الدكتور ناصر الجيزاوي إلى أن عرض الأبحاث والمناقشات الفكرية في المؤتمرات يسهم في تعزيز الثقة بالنفس، ويمنح الشباب فرصة للتعرف على أحدث التطورات في مجالاتهم، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع، ويصبحون جزءًا من مجتمع الباحثين العالمي، ويسهمون في دفع عجلة العلم والتكنولوجيا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
من جهتها، أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي أن تنظيم المؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا في العلوم التطبيقية، أصبح تقليدًا راسخًا يعكس اهتمام الجامعة المتواصل بدعم مسيرة البحث العلمي وتطوير الدراسات العليا.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الأبحاث والتوجهات في مجالات العلوم التطبيقية، كما يسهم في تعزيز التعاون بين الباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، مما يدعم مسيرة الابتكار والتنمية في وطننا الحبيب.
وأضافت أن جامعة بنها تولي البحث العلمي اهتمامًا بالغًا باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التقدم والتنمية، وتسعى دائمًا إلى تهيئة بيئة محفزة للباحثين وتشجيعهم على إنتاج أبحاث ذات جودة عالية تخدم قضايا المجتمع وتواكب التحديات العالمية.
فيما أوضح الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب البشري، ومقرر المؤتمر، أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر لهذا العام بلغت 116 بحثا علميا في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر.
وأشار إلى أن جميع البحوث التي سيتم قبولها بالمؤتمر، ستنشر في مجلة بنها للعلوم التطبيقية كـ"عدد خاص" بعد تحكيمها وفحص نسبة الاقتباس بها.