وزير التربية والتعليم: نجحنا في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جاء ذلك خلال لقائه أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" والوفد المرافق له.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني.
وأعرب عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.
وزير التربية والتعليم: أولوية كبرى لملف التعليم الفنيوأشار وزير التربية والتعليم إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف النظرة المجتمعية التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدارس التکنولوجیا التطبیقیة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم تؤكد أن اليوم العالمي للمعلم مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة
أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم الذي يقام هذا العام تحت شعار "عطاء يثمر أجيالا"، يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بدعم هذه المهنة النبيلة وتقدير كل من يحمل رسالتها العظيمة.
وقالت سعادتها، في كلمة خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بهذه المناسبة، إن رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للاحتفال "تجسد ما توليه دولة قطر من اهتمام وتقدير لمكانة المعلم، بوصفه ركيزة أساسية لنهضة الإنسان وصناعة التنمية والتقدم".
وأضافت سعادتها أن شعار "عطاء يثمر أجيالا" ليس مجرد عبارة ترفع، بل هو حقيقة يجسدها المعلمون والمعلمات يوما بعد يوم، مشيرة إلى أن لكل إنسان في حياته ذكرى لمعلم أو معلمة تركت كلمة صادقة أو توجيها حكيما أو موقفا مخلصا كان له أثر باق في مسيرته. وأضافت أن هذه اللحظات التي قد تبدو عابرة، هي التي تبني الثقة في نفوس الطلاب، وتفتح أمامهم آفاق الأمل، وتغرس فيهم قيم الانتماء والعطاء.
وأكدت أن مهنة التعليم أمانة عظيمة تتحول بجهود المعلمين وتفانيهم إلى إنجازات تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المجتمع والنهوض بالوطن وخدمة الإنسانية جمعاء، لافتة إلى أن الاستثمار في برامج التطوير والتدريب المستمر ليس نوعا من الترف، بل ضرورة لمواكبة التغيرات المتسارعة في السياقات المحلية والعالمية.
وأوضحت سعادتها أن الوزارة تعمل باستمرار على تبني أفضل الممارسات الدولية بما يتناسب مع السياق المحلي، مشيرة إلى أن أكثر من 20 ألف معلم ومعلمة استفادوا خلال العام الأكاديمي الماضي من برامج تدريبية متقدمة صممت خصيصا لتعزيز الكفاءة المهنية ورفع جودة الممارسات التعليمية.
وأضافت أن من بين هذه البرامج برنامج قادة الابتكار الذي يفتح آفاقا جديدة للتجديد في أساليب التعليم، وبرنامج بداية موفقة، الذي يدعم المعلمين الجدد في عامهم الأول ويمكنهم من الاندماج السلس في البيئة التعليمية، فضلا عن برنامج "تمهين" الذي يستقطب الكفاءات الوطنية الشابة للانخراط في ميدان التدريس، وبرنامج "خبرات" الذي يبتعث المعلمين إلى الخارج لاكتساب خبرات تعليمية رائدة، وبرنامج "طموح للابتعاث" الذي تجاوز عدد خريجيه 1650 خريجا وخريجة، فيما يواصل أكثر من 1100 طالب وطالبة دراستهم ضمن بعثاتهم.
وأعلنت سعادتها أنه تم هذا العام قبول 160 طالبا وطالبة في برنامج "طموح"، من بينهم 102 من الذكور، مشيرة إلى أن ذلك يعكس نجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الوزارة لتعزيز جاذبية مهنة التعليم واستقطاب الشباب القطريين إليها.
وأوضحت أن الوزارة تواصل توسيع تعاونها الخارجي مع مؤسسات أكاديمية وتربوية رائدة في المنطقة والعالم، في إطار تبادل الخبرات وتوسيع آفاق المعرفة، بما يدعم برامج تأهيل المعلمين وتطوير التعليم في مختلف المجالات، لا سيما التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلم من أدوات تعليمية متطورة وتزويد الطلبة بتجربة تعليمية متجددة تعمق معارفهم وتوسع مداركهم وتؤهلهم للريادة في عالم متسارع التغير.