ثعبان يربك الأجواء في قاعدة فلبينية قبيل مغادرة الرئيس ..فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
خاص
في حادثة لافتة، رصد ثعبان داخل قاعدة فيلامور الجوية في مدينة باساي صباح اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات لمغادرة الرئيس الفلبيني فرديناند ر. ماركوس جونيور في زيارة رسمية إلى الهند.
وبحسب ما أوردته الصحف المحلية، فإن الثعبان الذي تبين لاحقًا أنه غير سام، جرى الإمساك به من قبل أحد أفراد القوات الجوية الفلبينية ووضع في كيس، إلا أن الجندي تعرض لعضة أثناء العملية، مما استدعى تقديم رعاية طبية عاجلة له.
ورغم حالة القلق التي أثارها الحادث، طمأنت السلطات الجميع بأن الثعبان لا يشكل أي تهديد حقيقي للسلامة العامة أو لجدول أعمال الرئيس.
من جانبه، أوضح قائد القوات الجوية الفلبينية في تصريح للصحفيين أن “الموقف تحت السيطرة”، مضيفًا أن وجود مثل هذه الزواحف ليس أمرًا جديدًا نظرًا لطبيعة القاعدة ومساحتها المفتوحة .
وشددت القوات المسلحة على أنها تواصل مراقبة المنطقة عن كثب، حرصًا على ضمان سلامة العاملين والمسافرين داخل القاعدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفلبين الهند ثعبان ماركوس جونيور
إقرأ أيضاً:
مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".
قوات الاحتلال تعتقل مواطنا وتفتش منازل في نابلس