أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، أن  مصر لن تسمح لأحد بتهديد أمنها القومي، مضيفا:" احذروا ممارسة الاعيب صغيرة مع دولة كبيرة مثل مصر ".

مشاركة فعالة للإخوة الأقباط في انتخابات مجلس الشيوخ بأسوان.. شاهدازدواجية المواقف.. نشأت الديهي يفتح النار على جماعة الإخوانماهر فرغلي: الإخوان خدعوا قطاعا كبيرا من الناس بشعاراتهم الإخوانية والإنسانيةأمين تنظيم الجيل: مظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب أنهت وجودها السياسي تاريخيا

وقال جمال الكشكي في تصريحات له على قناة " المحور "، :"  جماعة الإخوان الإرهابية تتهم مصر بانها تغلق معبر رفح وهذه أكاذيب الهدف منها التحريض وإثارة البلبلة ضد مصر ".

وتابع جمال الكشكي :"  الإخوان يرغبون في تصدير الإحباط في نفوس المصريين "، مضيفا:" لازم ننتبه لما يتم تخطيطه ضد مصر ".

وفي وقت سابق، شنّ الإعلامي نشأت الديهي هجومًا حادًا على جماعة الإخوان والمتعاونين معها في الخارج، معتبرًا أن ما يحدث من تحركات وتظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليس عملاً عفويًا، بل جزء من خطة ممنهجة تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها، بمشاركة قوى متحالفة مع من وصفهم بـ"الصهيونية الإسلامية".


وقال "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أمس الأحد، إن "من لا يرى أن هناك مؤامرة على الوطن؛ عليه أن يُراجع نفسه"، مؤكدًا أن ما يجري ليس دعايات بل وقائع تتطلب وقفة جادة مع النفس ومع الأمة، التي تتعرض لـ"محاولات إنهاك واستهداف ممنهجة".

طباعة شارك الكشكي جمال الكشكي مصر الاخوان اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكشكي جمال الكشكي مصر الاخوان اخبار التوك شو جمال الکشکی

إقرأ أيضاً:

دور محوري واتهامات باطلة

لقد شهدت مصر على مر تاريخها مواقف ثابتة ومبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما لا يمكن إنكاره أو التشكيك فيه.

لكن مع تصاعد الأحداث في الأراضي المحتلة، عادت أصوات تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية لتطلق اتهاماتها المعتادة لمصر بالتقصير في دعم القضية، متجاهلة دورها المحوري والثابت على مدار عقود طويلة.

إن جماعة الإخوان الإرهابية لطالما سعت إلى استغلال القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية لخدمة أجندتها السياسية، ولإحداث حالة من البلبلة والفوضى داخل المجتمع المصري.

وكالعادة في كل أزمة، يخرج قادتهم وأبواقهم الإعلامية ليطلقوا اتهامات باطلة بأن مصر تخلت عن واجبها تجاه فلسطين، وأنها لم تفعل ما يكفي لمساندة الشعب الفلسطيني.

هذه الاتهامات لا تستند إلى أي حقائق، بل تتجاهل عمدا التاريخ الطويل من الدعم المصري للقضية، والذي لم يقتصر على المواقف السياسية فحسب، بل امتد ليشمل الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني.

فقد خاضت مصر حروبا دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية، ودفعت ثمناً غاليا من دماء أبنائها في سبيل ذلك.

وقد وصلت محاولاتهم لتشويه دور مصر إلى ذروتها عندما قام عناصر من الجماعة الإرهابية بتنظيم مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في محاولة يائسة لتزييف الحقائق، والادعاء بأن مصر لا تقوم بدورها في دعم القضية.

هذه المظاهرات، التي يقف وراءها قادة الجماعة الهاربون، لم تكن سوى محاولة لإحراج مصر أمام المجتمع الدولي، وإظهارها بمظهر المتخاذل عن نصرة فلسطين، وهو ما يتنافى تماماً مع الواقع.

إن مصر في ظل الأزمات الأخيرة، كان لها دور بارز وملموس، حيث أصبحت شريان الحياة الوحيد للقطاع. فقد كانت المعبر الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، واستقبال الجرحى والمصابين للعلاج في مستشفياتها. كما أنها قامت بجهود دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات لوقف العدوان، وفتح المعابر، وحماية المدنيين.

في المقابل، لم تقدم جماعة الإخوان أو الدول التي تدعمها أي شيء يذكر على أرض الواقع. بل اقتصر دورهم على إطلاق الشعارات الرنانة والاتهامات المضللة، سعياً منهم لكسب تعاطف الجمهور وإثارة مشاعره دون أي فعل حقيقي أو ملموس.

إن تاريخ مصر مع القضية الفلسطينية حافل بالمواقف المشرفة، بدءا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مرورا باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وصولا إلى تقديم الدعم المادي والسياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

فقد كانت مصر دائماً في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، ولم تتخل يوماً عن دورها التاريخي. هذه الحقيقة لا يمكن أن تتغير أو يتم طمسها بفعل حملات التضليل والاتهامات الموجهة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.

يجب على الجميع أن يدرك أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومبدئي، ولا يتأثر بالضغوط أو الاتهامات الكاذبة. فمصر ستظل دائما المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، والداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، بغض النظر عما يتردد من أبواق الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تحقيق أهدافها الخاصة على حساب القضايا العادلة.

ماحدث مؤخرا فى تل أبيب أسقط ورقة التوت عن الجماعة الإرهابية، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الصهاينة والإخوان وجهان لعملة واحدة، وإن شئت قل: هما وجه ونعل لحذاء واحد.

مقالات مشابهة

  • جمال الكشكي: مجلس الشيوخ عاد إلى الحياة البرلمانية بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2020
  • دور محوري واتهامات باطلة
  • نشأت الديهي: من لا يرى أن هناك مؤامرة على الوطن عليه مراجعة نفسه
  • ازدواجية المواقف.. نشأت الديهي يفتح النار على جماعة الإخوان
  • نشأت الديهي: هناك خطط ممنهجة تستهدف المجتمع المصري وقيمه
  • أمين تنظيم الجيل: مظاهرات الإخوان أمام سفارة مصر بتل أبيب أنهت وجودها السياسي تاريخيا
  • أحمد موسى: الجيش المصري عقيدته حماية الأرض.. ومصر تواجه مؤامرات تستهدف أمنها القومي
  • الديهي: مصر الجائزة الكبرى في صراع المنطقة.. وهذه رسالتي للمثقفين
  • نشأت الديهي يكشف خرائط ومخططات تاريخية لتقسيم المنطقة خدمةً للمصالح الإسرائيلية