السنغال تتوسع أمنيا على حدود مالي لمواجهة المسلحين
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أعلنت السلطات السنغالية نشر وحدات أمنية جديدة في إقليم كيديرا المحاذي لمالي، وذلك في ظل تصاعد التهديدات المرتبطة بالجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
ويأتي هذا التحرك عقب سلسلة هجمات منسقة استهدفت مواقع للجيش المالي مطلع يوليو/تموز الماضي، من بينها هجوم على بلدة ديبولي الواقعة على بعد أقل من 500 متر من مدينة كيديرا السنغالية.
وقد تبنت الهجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسعى، وفق محللين، إلى توسيع نفوذها داخل الأراضي السنغالية.
وخلال مراسم تدشين الوحدات الجديدة، شدد وزير القوات المسلحة السنغالي الجنرال بيرام ديوب على أهمية "إرساء مناخ من الثقة مع السكان المحليين لضمان تعاون أفضل"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المجتمعات الحدودية في دعم جهود الأمن ومكافحة التطرف.
وتعاني مناطق واسعة من الساحل من نشاط الجماعات المسلحة التي تستغل مشاعر التهميش لتجنيد عناصر جديدة، خصوصًا في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تنشط جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل لافت.
وفي إجراء احترازي إضافي، فرضت السلطات السنغالية مؤخرا حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية في إقليم باكل الحدودي، بعد استخدامها من قبل الجماعات المسلحة في تنفيذ هجمات، من بينها الهجوم على ديبولي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مديريات الضالع تشهد وقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
وأكد المشاركون في الوقفات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ثبات موقفهم المساند والمناصر لغزة وللشعب الفلسطيني، وتضامنهم ووقوفهم الكامل مع المجاهدين في حزب الله في مواجهة الطغيان الصهيوني، الأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني، يتابع خروقات واعتداءات العدو الصهيوني في غزة والضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد 347 شهيدًا وجرح 889 منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
واستنكر استهداف الكيان الصهيوني لمخيمات اللاجئين وعرقلته دخول المساعدات وتعذيبه وقتله للعديد من الأسرى الفلسطينيين، وإطلاقه للعمليات العسكرية العدوانية، ناكثًا بكل العهود والمواثيق، ومدعومًا بشكل كامل من أم الإجرام وصانعة الإرهاب أمريكا وعملائهم من أنظمة الخيانة والنفاق ومرتزقتهم.
وأكد البيان، أن الدعم اللامحدود من أمريكا والأنظمة العربية المطبّعة، شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم الحرب بحق حزب الله والشعب اللبناني، واستباحته لسوريا وتهديده للمنطقة.
واستنكر إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعمًا لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة المجرمين.