قتل وصعق وقلع أظافر.. الأمم المتحدة تتهم سلطات ميانمار بالتورط في تعذيب ممنهج
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
اتهم محققو الأمم المتحدة قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات تعذيب ممنهجة من ضرب وصعق وقلع أظافر. وحددوا هوية بعض كبار الجناة.
وقالت آلية التحقيق المستقلة الخاصة بميانمار، التي تشكلت في 2018 لتحليل الأدلة على الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، إن المجني عليهم تعرضوا للضرب والصدمات الكهربائية والخنق وغيرها من أشكال التعذيب الأخرى مثل نزع الأظافر باستخدام الكماشة.
وقال نيكولاس كومجيان، رئيس الآلية، في بيان مرفق بتقرير مؤلف من 16 صفحة "اكتشفنا أدلة مهمة، منها إفادات شهود، تظهر التعذيب الممنهج في مرافق الاحتجاز في ميانمار".
وذكر التقرير أن التعذيب أفضى أحيانا إلى الوفاة. وأضاف أن أطفالا، غالبا ما يُحتجزون بشكل غير قانوني في النيابة بدلا من آبائهم المفقودين، كانوا ممن تعرضوا للتعذيب.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن الحكومة المدعومة من الجيش لم ترد على أكثر من 20 طلبا من الفريق الدولي للحصول على معلومات عن الجرائم المزعومة، ولطلبات دخول البلاد.
ويقول الجيش، إن من واجبه إحلال السلام والأمن. ونفى وقوع أي أعمال وحشية، وألقى باللوم على "الإرهابيين" في إثارة الاضطرابات.
واستندت النتائج الواردة في التقرير الذي يغطي عاما بأكمله حتى 30 يونيو/حزيران، إلى معلومات أكثر من 1300 مصدر، بما فيها مئات من إفادات الشهود، فضلا عن الأدلة الجنائية والوثائق والصور.
وأوضح التقرير أن قائمة الجناة الذين حددوا، حتى الآن، تضم قادة رفيعي المستوى. ورفض متحدث باسم آلية التحقيق المستقلة الكشف عن أسمائهم، وقال إن التحقيقات جارية، وإن الآلية ترغب في تجنب تحذير هؤلاء الأشخاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 قتيلاً فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي مكثف على غزة خلال 24 ساعة
شهد قطاع غزة تصعيدًا دمويًا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة؛ حيث لقي أكثر من 60 فلسطينيًا مصرعهم جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق واسعة داخل القطاع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
جاءت هذه الهجمات في وقت تتزايد فيه المخاوف من وقوع كارثة إنسانية نتيجة توقف المساعدات ونقص الغذاء والدواء، وفقا لـ اسوشيتدبرس الأمريكية.
ارتفاع غير مسبوق في أعداد شهداء قطاع غزة.. تفاصيل
وزير الخارجية: قرار إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة "غير مسؤول"
وأفادت التقارير بأن الأعداد التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تجاوزت الستين، ومن بينهم نساء وأطفال، كما ورد عن إطلاق النار على جمع غفير من الناس بينما هم في طريقهم لتلقي المساعدات، حسب الوكالة الامريكية.
وتصاعد العنف جاء في خلفية اجتياح إسرائيلي متسارع نحو مناطق مأهولة داخل غزة، خاصة مع دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزايدته الحربية لتقوية الموقف أمام المحادثات الأمريكية حول وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، قُتل الإعلامي البارز أنس الشريف من قناة الجزيرة، إلى جانب أربعة من زملائه، إثر قصف استهدف خيمة إعلامية قرب مستشفى الشفاء وسط غزة. وأعقب الحادث تواتر اتهامات من إسرائيل بأن الشريف كان مرتبطًا بحركة حماس، وهي اتهامات نفَت الجزيرة وصحفيون وحقوقيون مصداقيتها، معتبرين أن القصف جاء في سياق "اغتيال متعمّد" ضد حرية الإعلام، حسب تايم الامريكية.
التصعيد يأتي بالتوازي مع تصاعد الأزمة الإنسانية: الأمم المتحدة تحذّر من مجاعة وشيكة في غزة، مع وفاة المئات من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد وفشل وصول الغذاء والأدوية، ذا جارديان.
ودفع هذا المأزق بعض الدول إلى خطوات رمزية، منها إعلان أستراليا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في حين دعا العديد من المجتمع الدولي، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، إلى حل سياسي شامل وإنهاء العدوان.