تحريض إسرائيلي كبير ضد اقتصادي إيطالي وزوجته بتهمة معاداة السامية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
حرضت وسائل إعلام إسرائيلية بشدة ضد اقتصادي إيطالي وزوجته، واتهمتهما بـ"معاداة السامية" والكراهية ضد اليهود.
واستجابت منظمة رقابة الأمم المتحدة "WATCH UN " للتحريض الإسرائيلي، ودعت رئيس البنك الدولي أجاي بانغا إلى طرد كبير الاقتصاديين لديهم في تونس، ماسيميليانو كالي، مدعية أنه ينتهك بشكل صارخ قواعد حياد البنك الدولي من خلال نشر منذ سنوات منشورات وصفتها بالـ"شائنة" تدعو إلى كراهية اليهود ومهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة.
وزوجة كالي، هي مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز.
وحرضت صحيفة معاريف العبرية، على كالي وزوجته، فيما رد الاقتصداي الإيطالي بالقول إن "إسرائيل تقوم باختلاق هجمات الطعن لتبرير ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين".
وكالي ساهم عام 2014 بالترويج لعريضة تطالب بإدانة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة "القاتل الجماعي" في المحكمة الجنائية الدولية.
ومؤخرًا، استند ضمن حملته لإبراز حرب الإبادة في غزة , إلى تقرير الأمم المتحدة الذي أعدته زوجته فرانشيسكا ألبانيزي، حيث اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب محرقة ضد الفلسطينيين , والذي على إثره أدرج وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألبانيزي على قائمة العقوبات في التاسع من تموز/ يوليو , ردا على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
صحيفة معاريف العبرية أدانت مقارنة كالي بين طفل يهودي عانى على أيدي النازيين وآخر فلسطيني يحمل لعبة مسدس, ووصفه غزة بأنها سجن للأطفال الفلسطينيين.
حيث تتابع صحيفة معاريف ومعها منظمة رقابة الأمم المتحدة صفحة كالي على منصة الفيسبوك ، عادة تعاطفه مع الفلسطينيين وقضية ألبانيز بأنه "معاداة للسامية".
فيما تطرقت منظمة مراقبة الأمم المتحدة إلى أنه شُمل أيضا بالمنع من الدخول إلى الولايات المتحدة , وهو ما سيعيق عليه أداء عمله، نظرًا لوجود مقر البنك الدولي في واشنطن.
وقال هيليل نوير ، المدير التنفيذي لمنظمة مراقبة الأمم المتحدة وفق بيان : "إن سجل ماسيميلينو كالي الطويل من الخطاب المعادي للسامية ، والمناهض لأمريكا ، والمؤيد للـ(إرهاب) يُسخر من مدونة قواعد سلوك البنك الدولي" , فيما حرض بالقول إن :" السماح لمؤيد لكالي بالاستمرار في منصبه ، يُقوّض ويضر بسمعة ومصداقية البنك الدولي".
وعمل الخبير الاقتصادي الإيطالي ماسيميليانو كالي في البنك الدولي منذ أكثر من ثلاثة عشر عامًا , وطوال هذه السنوات ، كان يتهم الولايات المتحدة بقتل الأطفال ، فضلا عن وصف إسرائيل بأنها "أكثر دولة إرهابية في العالم"، وشبّه الإسرائيليين بالنازيين.
وتأسست منظمة "مراقبة الأمم المتحدة "، ومقرها جنيف في العام 1993 , لسنوات طوال عملت هذه المنظمة تحت مظلة ، "المؤتمر اليهودي العالمي" ولاحقًا عبر "اللجنة اليهودية الأميركية , وهو ما يُفسر تخادمها مع المشروع الإسرائيلي وشنها حملات تحريضية ممنهجه ضد منظمات أممية كـ"الأونروا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إسرائيلية فرانشيسكا إسرائيل فرانشيسكا صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: ما نشهده من مجازر بغزة غير مسبوق في التاريخ
أعرب أنطوني بلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، عن صدمته وغضبه الشديدين تجاه «المجازر المعلنة» التي تُرتكب في قطاع غزة بحق المدنيين، في ظل صمت دولي غير مبرر.
وقال بلانجر، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا أعلم ما يجب أن أقول كي أُعبر عن مدى غضبي تجاه هذه الأفعال، لا زلت مصدوماً، وأنا حقاً غاضب، ليس فقط بسبب المجازر، ولكن أيضاً بسبب موقف السلطات والدول التي تسمح باستمرارها، دون اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل».
وانتقد بشدة أداء الأمم المتحدة وأمينها العام، مطالباً بإدانة ما يحدث «بأشد العبارات الممكنة»، واصفا مجلس الأمن بأنه «مشلول تماماً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية»، مشيراً إلى عجزه عن اتخاذ أي إجراء حقيقي أو فاعل.
وكشف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أن الاتحاد، منذ عام 2018، «يراقب الوضع عن كثب ويطالب الأمم المتحدة بالتنسيق لتوفير حماية حقيقية للصحفيين»، إلا أن الوضع لم يتغير حتى اليوم، مما يزيد من خطورة الأوضاع على الأرض.