نابلس - صفا

عبرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عن رفضها لتهديدات الإدارة باتخاذ إجراءات عقابية بحق عدد من طلبة الكتلة المعتصمين داخل الحرم الجامعي.

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها الخميس: "تلقينا ببالغ الأسف كتاب إدارة الجامعة الذي يتهمنا بمخالفة الأنظمة والتعليمات ويهددنا بالعقوبات والإجراءات الإدارية والقانونية وكأن عين الإدارة لم تر مشكلة في كل المشهد إلا تواجدنا السلمي داخل أسوار الجامعة احتماء بحرمها من بطش وملاحقة أجهزة أمن السلطة لنا على خلفية عملنا النقابي واحتجاجا منا على تعامل إدارة الجامعة معنا".

وأضافت أنها ترفض اتهامات إدارة الجامعة وتهديداتها التي تتناقض مع شعاراتها حول الحرية والديمقراطية والحرص على الطلبة ومصالحهم.

وشددت على أن اعتصامها داخل أسوار الجامعة يحمل رسالة احتجاج ورفض لممارسات إدارة الجامعة وتعليماتها للأمن الجامعي بإخراج الطلبة الذين حاولوا الاحتماء بأسوار الجامعة قبل أسبوع من اليوم، وكان نتيجة ذلك بعدها بأيام قليلة اختطاف عضو مؤتمر مجلس الطلبة الطالب في كلية الرياضة عبيدة يامين.

واعتبرت التعليمات التي وجهتها إدارة الجامعة للأمن الجامعي بإخراج الطلبة من الحرم الجامعي بالقوة "تمثل تراجعاً خطيراً لمربعات غادرناها ونرفض العودة إليها".

وطالبت إدارة الجامعة بطرح مدونة السلوك للنقاش مع مكونات أسرة الجامعة وفي مقدمتها الحركة الطلابية ومجلس الطلبة وصياغتها بما يضمن عدم تكرار هذه الممارسات وإعلان هذه المدونة لعموم أسرة الجامعة".

وتابعت: "قبل الحديث عن المخالفات والعقوبات فإن إدارة الجامعة مطالبة باستدراك تقصيرها وسلوكها المؤسف في متابعة قضية طلبتها المعتقلين والملاحقين، فلم تكتف إدارة الجامعة بالتنكر لمسؤولياتها ورفض توفير أي رعاية أو متابعة قانونية للطلبة المعتقلين من خلال محاميها بل وتحاول حرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة بالاحتماء بأسوار الجامعة".

واستنكرت صمت الجامعة ورفضها مجرد إعلان استنكارها لاعتقال طلبتها وملاحقتهم على خلفية عملهم النقابي الذي تدعي الجامعة رعايته والحرص عليه.

وختمت بيانها بالقول: "ما ننتظره من إدارة الجامعة بدل التهديد بالعقوبات هو السماح بإدخال الطعام والأغطية للطلبة المعتصمين الذين تدعي الحرص على مصلحتهم والعمل سريعاً على توفير الحماية القانونية لطلبة الجامعة واستنكار ملاحقتهم واعتقالهم وتعذيبهم".

وكانت عمادة شؤون الطلبة بجامعة النجاح، قد سلمت كتابا تحذيريا لممثل الكتلة الإسلامية اعتبرت فيه إن الطلبة المعتصمين داخل الحرم الجامعي يُخالفون الأنظمة الداخلية للجامعة.

وحملته مسؤولية كافة الإجراءات والعواقب الإدارية والقانونية المترتبة على مخالفة الأنظمة.

يذكر أن عددا من طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح شرعوا الاربعاء باعتصام داخل الجامعة احتجاجًا على سياسات الإدارة، ورفضًا لقرار إدارة الجامعة بإخراج الطلبة المعتصمين بداخلها.

ويأتي الاعتصام بعد أسبوع من إقدام الأمن الجامعي على آخر طلبة الكتلة الإسلامية المعتصمين في حرم الجامعة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الكتلة الإسلامية جامعة النجاح الکتلة الإسلامیة إدارة الجامعة

إقرأ أيضاً:

طول المواعيد في المستشفيات الحكومية

يعاني كثير من المرضى من مشكلة حجز موعد قريب في مستشفى حكومي، ولا يقتصر الحجز على موعد عند طبيب معين، بل في مواعيد الحجز على أشعة الرنين المغناطيسي، التي تتجاوز الخمسة شهور، ويعود السبب في ذلك إلى مجموعة من الأسباب؛ بعضها إداري وبعضها يتعلق بالموارد والبنية التحتية.
– إليك أبرز الأسباب:
1. الضغط الكبير على المستشفيات الحكومية
• تعتبر المستشفيات الحكومية الخيار الأول والأقل تكلفة لفئة كبيرة من الناس
• ارتفاع عدد المرضى يفوق أحيانًا الطاقة الاستيعابية للمستشفيات
2. نقص الكوادر الطبية
• قلة عدد الأطباء في التخصصات الدقيقة خاصة
• تأخر التوظيف أو تسرب الكفاءات إلى القطاع الخاص أو إلى الخارج
3. قلة الأجهزة أو غرف الفحص
• توفر عدد محدود من غرف العيادات أو الأجهزة التشخيصية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة)
• استخدام جهاز واحد يخدم عددًا كبيرًا من المرضى؛ ما يؤدي إلى تكدس المواعيد
4. الإجراءات الإدارية والبيروقراطية
• بطء في العمليات الإدارية مثل التسجيل، وجدولة المواعيد، أو التحويل بين الأقسام
• الاعتماد الكبير على الورقيات في بعض الأماكن وعدم أتمتة النظام بالكامل
5. عدم تفعيل نظام الفرز الطبي بشكل فعال
• في بعض الأحيان لا يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة أو المستعجلة بشكل كافٍ
• الجميع يُعامل على نفس مستوى الأهمية، مما يؤدي إلى تأخير الرعاية لمن يحتاجها فعليًا بسرعة
6. قلة فاعلية بعض الأنظمة الإلكترونية
• بعض الأنظمة الإلكترونية لحجز المواعيد غير فعّالة أو غير محدثة
• وجود أعطال متكررة أو عدم تكامل بين المستشفيات
7. عدم وجود توزيع عادل للمرضى بين المستشفيات
• بعض المستشفيات تكون مزدحمة جدًا، بينما مستشفيات أخرى قريبة أقل ازدحامًا ولكن لا يتم توجيه المرضى إليها بالشكل المناسب
– ولتقليل المواعيد يمكن اتباع مايلي:
• تحسين التوزيع الجغرافي للخدمات الصحية
• زيادة أعداد الأطباء والممرضين
• تطوير الأنظمة الإلكترونية (مثل حجز المواعيد عن بعد أو التقييم المسبق)
• دعم القطاع الخاص في تغطية الحالات غير الحرجة
• تفعيل العيادات المسائية أو العمل بنظام الورديات.

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة البترا تنظّم ملتقى لخريجيها
  • جامعة قطر تُطلق انتخابات المجلس التمثيلي الطلابي 2026 في دورته العاشرة
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بني سويف ومصر الخير لسداد مصروفات الطلبة المغتربين
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك احتفالية كلية الدراسات الإسلامية بانتصارات أكتوبر المجيدة بالقاهرة
  • بتكلفة تتجاوز 20 مليون..افتتاح وحدة الكلى الصناعية بمستشفى أسيوط الجديدة الجامعي
  • برعاية وزير الثقافة… الجامعة الهاشمية تختتم هاكاثون “البناء باستخدام الذكاء الاصطناعي 2025” بمشاركة طلابية واسعة
  • بعد تهديدات الإفلاس.. خطة زملكاوية للخروج من الأزمة المالية والحفاظ على الكونفدرالية
  • طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
  • استعراض 62 تخصصًا ضمن "معرض التخصصات 2025" بجامعة السّلطان قابوس
  • الرحلة نحو غزة مستمرة رغم تهديدات إسرائيل