الكتلة الإسلامية بـ"النجاح" ترفض تهديدات إدارتها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نابلس - صفا
عبرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عن رفضها لتهديدات الإدارة باتخاذ إجراءات عقابية بحق عدد من طلبة الكتلة المعتصمين داخل الحرم الجامعي.
وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها الخميس: "تلقينا ببالغ الأسف كتاب إدارة الجامعة الذي يتهمنا بمخالفة الأنظمة والتعليمات ويهددنا بالعقوبات والإجراءات الإدارية والقانونية وكأن عين الإدارة لم تر مشكلة في كل المشهد إلا تواجدنا السلمي داخل أسوار الجامعة احتماء بحرمها من بطش وملاحقة أجهزة أمن السلطة لنا على خلفية عملنا النقابي واحتجاجا منا على تعامل إدارة الجامعة معنا".
وأضافت أنها ترفض اتهامات إدارة الجامعة وتهديداتها التي تتناقض مع شعاراتها حول الحرية والديمقراطية والحرص على الطلبة ومصالحهم.
وشددت على أن اعتصامها داخل أسوار الجامعة يحمل رسالة احتجاج ورفض لممارسات إدارة الجامعة وتعليماتها للأمن الجامعي بإخراج الطلبة الذين حاولوا الاحتماء بأسوار الجامعة قبل أسبوع من اليوم، وكان نتيجة ذلك بعدها بأيام قليلة اختطاف عضو مؤتمر مجلس الطلبة الطالب في كلية الرياضة عبيدة يامين.
واعتبرت التعليمات التي وجهتها إدارة الجامعة للأمن الجامعي بإخراج الطلبة من الحرم الجامعي بالقوة "تمثل تراجعاً خطيراً لمربعات غادرناها ونرفض العودة إليها".
وطالبت إدارة الجامعة بطرح مدونة السلوك للنقاش مع مكونات أسرة الجامعة وفي مقدمتها الحركة الطلابية ومجلس الطلبة وصياغتها بما يضمن عدم تكرار هذه الممارسات وإعلان هذه المدونة لعموم أسرة الجامعة".
وتابعت: "قبل الحديث عن المخالفات والعقوبات فإن إدارة الجامعة مطالبة باستدراك تقصيرها وسلوكها المؤسف في متابعة قضية طلبتها المعتقلين والملاحقين، فلم تكتف إدارة الجامعة بالتنكر لمسؤولياتها ورفض توفير أي رعاية أو متابعة قانونية للطلبة المعتقلين من خلال محاميها بل وتحاول حرمانهم من أبسط حقوقهم المتمثلة بالاحتماء بأسوار الجامعة".
واستنكرت صمت الجامعة ورفضها مجرد إعلان استنكارها لاعتقال طلبتها وملاحقتهم على خلفية عملهم النقابي الذي تدعي الجامعة رعايته والحرص عليه.
وختمت بيانها بالقول: "ما ننتظره من إدارة الجامعة بدل التهديد بالعقوبات هو السماح بإدخال الطعام والأغطية للطلبة المعتصمين الذين تدعي الحرص على مصلحتهم والعمل سريعاً على توفير الحماية القانونية لطلبة الجامعة واستنكار ملاحقتهم واعتقالهم وتعذيبهم".
وكانت عمادة شؤون الطلبة بجامعة النجاح، قد سلمت كتابا تحذيريا لممثل الكتلة الإسلامية اعتبرت فيه إن الطلبة المعتصمين داخل الحرم الجامعي يُخالفون الأنظمة الداخلية للجامعة.
وحملته مسؤولية كافة الإجراءات والعواقب الإدارية والقانونية المترتبة على مخالفة الأنظمة.
يذكر أن عددا من طلبة الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح شرعوا الاربعاء باعتصام داخل الجامعة احتجاجًا على سياسات الإدارة، ورفضًا لقرار إدارة الجامعة بإخراج الطلبة المعتصمين بداخلها.
ويأتي الاعتصام بعد أسبوع من إقدام الأمن الجامعي على آخر طلبة الكتلة الإسلامية المعتصمين في حرم الجامعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكتلة الإسلامية جامعة النجاح الکتلة الإسلامیة إدارة الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطرح مساقات في الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن إدخال مساقات الذكاء الاصطناعي ضمن المتطلبات الجامعية تعد خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز دور الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتؤكد هذه المبادرة، إلى جانب جهود دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، التزام الجامعة بتوفير تعليم حديث ينسجم مع التوجهات الوطنية، ويتماشى مع المستجدات العالمية في هذا المجال الحيوي، ويُمكن الطلاب من اكتساب المهارات التي تساعدهم في مواجهة التحديات التكنولوجية المستقبلية، وبالتالي تمكينهم من التفاعل بفعالية مع التقنيات الحديثة، وتسخيرها في خدمة المجتمع وتنميته.
من جانبه، أشار الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية يُعد خطوة استراتيجية مهمة لتطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025-2031، والتي تهدف إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم، ويُسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات التي تقودها التقنيات الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية. وستقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة تغطي مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات مختلفة، مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، هي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب، حيث يتوجب على الطلبة اختيار أحد هذه المساقات، بناءً على تخصصاتهم الأكاديمية واهتماماتهم المستقبلية. وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ويقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع طلبة الجامعة.