صورة ضخمة لولي العهد السعودي في إيران.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأمير محمد ين سلمان موجودة في العاصمة الإيرانية طهران، ما أثار تفاعلا كبيرا، فما قصتها؟
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور للوحة تظهر صورة منسوجة للأمير محمد بن سلمان، تم عرضها في العاصمة طهران.
وفي هذا الصدد، يمكن التوضيح بأن هذه الصور تعود لأكثر من أسبوع، حيث أقيم المعرض الدولي الثلاثين للسجاد المنسوج يدويا في طهران، وتم وضع صورة منسوجة للأمير محمد بن سلمان، بأحد أجنحته، بالإضافة إلى صور قادة خليجيين آخريين أيضا، وفق ما ذكرت وكالة "انتخاب".
موقع برسش الإيراني:
-سجاد نسج عليه صورة ولي العهد السعودي #الأمير_محمد_بن_سلمان نجم المعرض الدولي الثلاثين للسجاد اليدوي في طهران هذا العام.
-فنانو نسج السجاد في إيران قاموا بحماس بتثبيت السجاد في المعرض.
-السجاد يستغرق نسجه ما بين 6 أشهر وسنة.
-تبلغ أبعاد هذه السجادات التبريزية… pic.twitter.com/dsl6wCetc6
سجاد فارسي منسوج يدويّا لصورة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في معرض السجاد الدولي المقام في العاصمة الإيرانية طهران . pic.twitter.com/gANaOcxShZ
— هادي ???? Hadi (@HadiAchaemenid) August 24, 2023جدير بالذكر أنه بعد اتفاق البلدين بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، أعادت إيران في 6 يونيو فتح سفارتها في الرياض.
وعينت طهران سفيرها السابق لدى الكويت علي رضا عنايتي سفيرا جديدا لها لدى الرياض.
المصدر: RT + "انتخاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
هل يلجأ ترامب لاستهداف نووي إيران مجددا؟
في اللحظة التي توقفت فيها الحربُ بين إيران وإسرائيل في الـ 24 من حزيران الماضي، كان مؤكَّداً أن الطرفين بدَءا الاستعدادَ للحربِ جديدة.
لماذا؟ لأن هدف الحرب على إيران كانَ أبعدَ من تدمير برنامَجِها النووي. نجحت إيرانُ في جرِّ إسرائيل إلى حربِ استنزافٍ ووجهت لها في الأيام الأخيرة من المواجهة ضرباتٍ قاسية جداً، والتوصيف هنا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ذهبت طهران بعد الحرب إلى الغموضِ النووي وأوقفتِ التفاوضَ مع الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا أحدَ يستطيعُ الآنَ أن يجزمَ حالَ البرنامجِ النووي أو مخزونِ اليورانيوم المخصب لديها، لذا تضغط واشنطن نحو مفاوضاتٍ تتخلى بنتيجتها طهرانُ عن برنامجِها النووي، فيما ترفض الأخيرةُ التفاوضَ تحت الضغوط، حتى لو كانت قصوى. الآن يهدِّدُ الرئيس الأميركي بضربِ إيران مجددًا إن أعادت العمل ببرنامجها النووي، مقابلَ تشديد طهرانَ على أن الحلَّ الوحيد للقضية هي المفاوضات، وتهديدٍ بأنها على أهبة الاستعداد لصدِّ أي عدوانٍ جديد.. فهل تشنُّ الولاياتُ المتحدة حرباً جديدةً على إيران؟
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب