الاتحاد الأوروبي: نتابع التطورات في ناجورنو كاراباخ عن كثب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع التطورات في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان عن كثب.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ب الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في كلمته اليوم الجمعة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ناجورنو كاراباخ إن الاتحاد الأوروبي يتضامن بالكامل مع الأرمن في كاراباخ، الذين يعانون من فترة من مشقة شديدة جعلتهم في عزلة لعدة أشهر بسبب إغلاق ممر لاتشين الحدودي، مما أدى إلى نقص الغذاء والدواء.
وأضاف بوريل حسبما جاء عبر الموقع الرسمي لدائرة الشئون الخارجية ب الاتحاد الأوروبي أن أذربيجان تتحمل مسؤولية ضمان الاحترام الكامل لحقوق وأمن أرمن كاراباخ. ولقد أوضح الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا أن استخدام القوة لحل النزاعات أمر غير مقبول. ولذلك فقد أدان الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية التي قامت بها أذربيجان، ونأسف للضحايا والخسائر في الأرواح الناجمة عن هذا التصعيد.
وتابع: "لقد أُحطنا علما بالإعلانات ذات الصلة بشأن وقف إطلاق النار ونتوقع أن يستمر وقف الأعمال العدائية وأي نوع من أنواع العنف. يحتاج السكان المحليون بشكل عاجل إلى المساعدات الإنسانية، كما يحتاجون أيضًا إلى ضمانات باحترام حقوقهم وأمنهم. ولذلك نطلب من أذربيجان اتخاذ تدابير ملموسة في هذا الصدد".
وطالب المسئول الأوروبي بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المدنيين المحتاجين، بما في ذلك من خلال إعادة فتح ممر لاتشين بالكامل. ومن المهم أن تتمكن الجهات الفاعلة الإنسانية من الاستمرار في العمل وتوسيع نطاق أنشطتها حسب الحاجة في الوضع الحالي.
إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة. كما أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم عن الحزمة الأولى من المساعدات الإنسانية لدعم المحتاجين.
كما طالب بالدخول في حوار شامل وشفاف مع أرمن كاراباخ لضمان حقوقهم وأمنهم، بما في ذلك حقهم في العيش في ديارهم بكرامة. ونشير إلى أنه تم عقد اجتماع اليوم حول هذه القضية.. حسب قوله.
وأكد كبير الدبلوماسيين ب الاتحاد الأوروبي أن بروكسل تدعم بشكل كامل سيادة وسلامة أراضي كل من أذربيجان وأرمينيا وتتوقع من جميع الجهات الفاعلة أن تفعل الشيء نفسه، كما أنها تدعو باكو إلى إعادة تأكيد التزامها القاطع بسلامة أراضي أرمينيا، والموافقة على ترسيم حدودهما الثنائية، بما يتماشى مع نص وروح إعلان ألماتي لعام 1991.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان بشأن جميع القضايا العالقة بهدف إبرام معاهدة سلام، وأنه سيظل ملتزمًا بمواصلة تيسير الحوار بين جميع الأطراف من أجل ضمان سلام شامل ومستدام لصالح جميع شعوب المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إقليم ناجورنو كاراباخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإعلانات قادمة إلى واتساب قريبا والاتحاد الأوروبي خارج الحسابات مؤقتا
أعلنت خدمة واتساب، المملوكة لشركة ميتا، عن نيتها إطلاق نموذج إعلاني جديد خلال الأشهر المقبلة، إلا أنها أبلغت هيئة حماية البيانات الأيرلندية أن هذا التحديث لن يؤثر على مستخدمي الاتحاد الأوروبي قبل عام 2026.
واتساب تخطط لإطلاق نموذج إعلاني جديد دون تأثير فوري على مستخدمي الاتحاد الأوروبيكشفت ميتا مؤخرا، عن مجموعة من المزايا الجديدة في تبويب التحديثات داخل تطبيق واتساب، تتضمن إعلانات موجهة ونموذج اشتراك مدفوع، وأوضحت أن هذه المزايا ستطرح تدريجيا للمستخدمين حول العالم.
أثار هذا الإعلان مخاوف لدى منظمات معنية بالخصوصية، خاصة بعد الإشارة إلى أن ميتا ستعتمد على تفضيلات الإعلانات والمعلومات من حسابات المستخدمين على فيسبوك وإنستجرام المرتبطة ـ واتساب، لعرض الإعلانات المستهدفة.
وفي حديث للصحفيين يوم الخميس، صرح المفوض الأيرلندي لحماية البيانات، ديس هوجان، أن واتساب أبلغت الهيئة بأن هذا النموذج الإعلاني لن يفعل في أسواق الاتحاد الأوروبي قبل عام 2026.
وأضاف: “سنلتقي مع الشركة لمناقشة أي قضايا محتملة، وسنتشاور مع باقي هيئات حماية البيانات الأوروبية لنقل أي مخاوف تنظيمية قد تثار”.
وأكد متحدث باسم واتساب أن النموذج الإعلاني هو تحديث عالمي يطبق تدريجيا، بينما شددت ميتا على أن هذه الميزات الجديدة بنيت بأكثر طريقة تراعي الخصوصية الممكنة، وأن مشاركة البيانات بين واتساب وفيسبوك وإنستجرام ستتم فقط بموافقة المستخدم وربط الحسابات يدويا.
يذكر أن ميتا سبق أن أوقفت طرح تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية أثارتها الهيئة الأيرلندية.
وفي هذا السياق، قال المفوض ديل سندرلاند إنه حتى الآن لم تجر مناقشات تفصيلية مع الشركة بشأن النموذج الإعلاني الجديد لواتساب.
وأضاف: “ما زلنا في مرحلة مبكرة جدا، وسنتعامل مع هذه الميزة كما نفعل مع غيرها من التحديثات، ومن المبكر الآن تحديد إن كانت هناك خطوط حمراء محتملة”.