وزير الداخلية البولندي: أوروبا بدأت بأكملها تتحدث بصوت بولندا في مسائل أمن الحدود
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد وزيرة الداخلية والإدارة البولندي، مارسين كيرفينسكي، الذي شارك في قمة الهجرة في ميونيخ، أن وجهة النظر البولندية بشأن الهجرة والأمن أصبحت أكثر شيوعاً في أوروبا. اعلان
أكد وزير الداخلية والإدارة، مارسين كيرفينسكي، في منشور على منصة "إكس" يوم الأحد، أن "أوروبا بأكملها في مسائل أمن الحدود بدأت تتحدث بصوت بولندا"، مضيفاً: "نحن اليوم رواد الاتحاد الأوروبي في هذا المجال".
خلال مؤتمر ميونيخ يوم السبت، الذي ركز بشكل رئيسي على موضوع الهجرة، حظيت قضية توغلات الطائرات الروسية المسيرة في المجال الجوي الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الأسابيع الأخيرة باهتمام كبير.
مع ذلك، أكد وزير الداخلية على أهمية قضية الهجرة، مضيفًا أن "زمن السياج الحدودي المثقوب وإصدار تأشيرات الدخول للجميع أثناء سفرهم أصبح من الماضي".
وأعاد إلى الأذهان تصريحات رئيس الوزراء دونالد توسك حول سياسة الهجرة خلال قمة ميونيخ.
وقال كيرفينسكي: "مرة أخرى، نقول إننا لن نوافق على أي حل لقضايا الهجرة من شأنه أن يهدد أمن بولندا أو البولنديين".
Related بولندا تحقق في ادعاءات عن تخطيط روسي لهجوم باستخدام علب "ذرة" مفخخةترامب يعرب عن استعداد الولايات المتحدة لدعم بولندا في حال استمرار التصعيد الروسيليلة "الإنذار الكبير".. كيف أسقطت بولندا الطائرات المسيّرة الروسية؟وأضاف: "لا سبيل لنا للموافقة، ونقول هذا لشركائنا بكل صراحة، على أي تشريع يتعلق بإعادة التوطين".
ووفقًا لوزارة الداخلية والإدارة، أوقفت السلطات البولندية هذا العام ما يقرب من 25 ألف مهاجر على الحدود البولندية البيلاروسية كانوا متجهين عبر بولندا إلى الاتحاد الأوروبي.
ودخل مرسوم حيز التنفيذ منذ يوم الأحد، يقضي بتمديد عمليات المراقبة المؤقتة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا حتى 4 أبريل/ نيسان 2026.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دفاع الاتحاد الأوروبي بولندا أوروبا سلامة دونالد ترامب إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول قطاع غزة أمطار حفل موسيقي الصين فيضانات اليهودية
إقرأ أيضاً:
عودة الشعبويين واليمين الأوروبي إلى الصدارة في التشيك وجورجيا
شهدت الساحة السياسية الأوروبية هذا الأسبوع تحولات بارزة، مع تصاعد نفوذ التيارات الشعبوية والمحافظين، ففي التشيك، حقق الملياردير أندريه بابيش عودة قوية بفوز حزبه “ANO” في الانتخابات البرلمانية، بينما أثارت نتائج جورجيا المحلية جدلاً واسعاً بعد فوز الحزب الحاكم في تبليسي بما يزيد على 71% من الأصوات واعتقالات قيادات المعارضة إثر احتجاجات متفرقة.
عودة الشعبويين إلى السلطة.. أندريه بابيش يفرض نفسه بالانتخابات التشيكية
حقق الملياردير الشعبوي أندريه بابيش عودة سياسية قوية بفوز حزبه “آنو” (ANO) في الانتخابات البرلمانية التشيكية التي أُجريت في 3 و4 أكتوبر 2025. بحصوله على حوالي 34.7% من الأصوات، متفوقًا على ائتلاف “سبولو” (SPOLU) الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيتر فيالا، والذي حصل على 23.4% من الأصوات، كما حقق حزب “الستات” (STAN) 11.2%، وحزب “القراصنة” 9%، وحزب “الحرية والديمقراطية المباشرة” 7.8%، وحزب “السيارات” 6.8%.
وعلى الرغم من فوزه، لم يتمكن بابيش من الحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 200 مقعد، مما يضعه أمام تحديات في تشكيل حكومة مستقرة. يخطط بابيش لتشكيل حكومة أقلية مدعومة من الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل “الحرية والديمقراطية المباشرة” و”السيارات”، مما قد يثير مخاوف بشأن التوجهات السياسية المستقبلية للتشيك.
وأكد زعيم حركة “ANO” التشيكية أندريه بابيش، في أول مؤتمر صحفي له بعد فوز حركته في الانتخابات البرلمانية، أن مبادرة الذخيرة لأوكرانيا يجب أن تكون شفافة، وأنه لا ينبغي السماح بالثراء على حساب الحرب والشعب.
وقال بابيش: “يجب جعل مبادرة الذخيرة لأوكرانيا شفافة. إذا كان شخص ما يكسب 30 مليار كرونة (حوالي 1.4 مليار دولار) على حساب أوكرانيا والشعب – أنا لا أحب ذلك، وسنعمل على حل هذه المسألة، لا مشكلة لدي في مناقشة هذه القضية مع زيلينسكي إذا رغب بذلك. سنجعل كل شيء شفافًا. الحرب مروعة ولا ينبغي السماح بالثراء منها”.
وأضاف بابيش أنه يأمل بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقادة الأوروبيين في إنهاء الصراع في أوكرانيا، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لا يعتزم عرقلة الشركات التشيكية في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح بابيش: “بالطبع، نحن لا نعيق الشركات التشيكية من تصدير الأسلحة إلى أوكرانيا، هذه ليست مشكلة على الإطلاق. سنواصل تنظيم نظام الدفاع الجوي في الجمهورية. أبلغني السيد الرئيس عن النظام الجديد الذي يمتلكه الدنماركيون والفرنسيون، وهو عمليًا النسخة الأوروبية من نظام باتريوت. ونرى أيضًا كيف أن أوروبا غير محصنة ضد الطائرات المسيرة”.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس التشيكي بيتر بافيل بنسبة المشاركة المرتفعة التي بلغت 68.9%، مؤكدًا أن هذه النسبة تعكس التزام المواطنين بالتوجهات الغربية للتشيك.
وهنأ كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، زعيم حركة المعارضة التشيكية “ANO” أندريه بابيش، بفوزه الحاسم في الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت، واصفًا ما يحدث بأنه “صحوة” أوروبا.
ونشر دميترييف تغريدة على منصة “إكس” كتب فيها: “أهنئ أندريه بابيش والشعب التشيكي وحركة ‘وطنيين من أجل أوروبا’! أوروبا تستيقظ على وقع الهجرة غير المنضبطة، والتحريض على الحرب، والرقابة، والتردي الاقتصادي. تنتصر القوى اليمينية في جميع أنحاء أوروبا”.
جورجيا: مرشح الحزب الحاكم يحصد أكثر من 71% من أصوات تبليسي واعتقالات لعناصر المعارضة بعد احتجاجات
أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات المحلية في جورجيا فوز كاخا كالادزي، مرشح حزب “الحلم الجورجي – جورجيا الديمقراطية” الحاكم، بمنصب عمدة العاصمة تبليسي بعد حصوله على 71.621% من الأصوات، وفق ما أعلنه موقع لجنة الانتخابات المركزية الجورجية.
وجاء إيراكلي كوبرادزي مرشح أحزاب المعارضة “جورجيا القوية” و”غاخاريا من أجل جورجيا” في المركز الثاني بنسبة 12.275%، بينما حل ياغو خفيتيا مرشح حزب “غيرتشي” الليبرالي ثالثًا بنسبة 7.624%.
وإلى جانب تبليسي، فاز مرشحو الحزب الحاكم بمناصب عمدة عدة مدن كبرى، بينها باتومي (80.638%)، كوتايسي (85.686%)، بوتي (100%) وروستافي (91.972%).
وفي أعقاب إعلان النتائج، شهدت العاصمة تبليسي احتجاجات متفرقة للمعارضة، حيث اقتحم بعض المتظاهرين ساحة المقر الرئاسي، ما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم. وأكد الأمين العام لحزب الحلم الجورجي كاخا كالادزي أن الاحتجاجات تعد محاولة انقلاب، وأن المشاركين فيها سيحالون إلى العدالة.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الجورجية عن اعتقال خمسة من أعضاء المعارضة، بينهم زعيم حركة “شارع روستافيلي” وآخرون، متهمة إياهم بالدعوة إلى الإطاحة بسلطة الدولة وتنظيم أعمال عنف جماعي، وهي جرائم يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى تسع سنوات.
رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه وصف الاحتجاجات بأنها جريمة جنائية مؤكداً تحميل المسؤولية القانونية لكافة المشاركين، بينما يؤكد المتظاهرون أن تحركاتهم سلمية ويدعون أنها “ثورة سلمية”.