اعتقالات جماعية تطال عشرات المعلمين في دارفور
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أفاد المركز الإفريقي للعدالة والسلام بأن عشرات المعلمين في إقليم دارفور تعرضوا للاعتقال على يد قوات الدعم السريع، بسبب اتهامات بالتعاون مع الحكومة القائمة في بورتسودان والحصول على رواتب شهرية منها.
وجاء في بيان صادر عن المركز الثلاثاء، أن هذه الاعتقالات تشمل مديري مدارس ومعلمين، في سياق حملة تهدف إلى فرض السيطرة على التعليم المحلي، بحسب وصف البيان.
وأشار المركز إلى توثيق حوادث اعتقال طالت المعلمين في مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، أبرزها اعتقال إبراهيم الشيخ، مدير مدرسة، من منزله في 24 سبتمبر 2025، بعد رفضه استئناف الدراسة تحت إدارة تابعة لقوات الدعم السريع.
كما رصد البيان اعتقال المعلم محمد الفاضل (54 عامًا) من منزله بأحد أسواق نيالا، عقب حصوله على راتب من وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة القائمة في بورتسودان، وهو محتجز حاليًا في سجن “دقرس”.
وحذر المركز الأفريقي للعدالة والسلام من استخدام التعذيب والانتهاكات الجسيمة ضد المعلمين خلال فترة الاحتجاز، مؤكدًا أن الوضع يثير قلقًا كبيرًا على مستوى حقوق الإنسان في الإقليم.
اعتقالات معلمين في دارفورالدعم السريعسجن دقريسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
قُتل العشرات من الأشخاص، في غارة جوية بطائرة مسيرة بالقرب من أكبر منشأة لمعالجة النفط.
تعرض حقل النفط في هجليج للهجوم بعد يوم من سيطرة قوات الدعم السريع على المنشأة بالقرب من الحدود مع جنوب السودان.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة من زعماء القبائل و"عشرات" من جنود قوات الدعم السريع قُتلوا.
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، شنت طائرة مسيرة من طراز أكينجي تركية الصنع الهجوم.
أكد مسؤولان عسكريان سودانيان وقوع الضربة الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة، والتي قالا إنها استهدفت مقاتلي قوات الدعم السريع.
أكدت حكومة ولاية الوحدة في جنوب السودان مقتل ثلاثة جنود من جنوب السودان. وقدّر جندي من جنوب السودان، شاهد الغارة وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، عدد القتلى بنحو 25 شخصاً.
قال قائد القوات الجنوب سودانية، جونسون أولوني، في بيان له، إن القوات الجنوب سودانية ربما أُرسلت لتأمين مدينة هيجليج بعد سقوطها. وامتنع المتحدث العسكري باسم جنوب السودان عن التعليق.
يعتمد جنوب السودان كلياً على خطوط الأنابيب السودانية لتصدير نفطه، وقد شهد تعطل الإنتاج مراراً وتكراراً بسبب الصراع، مما أدى إلى تفاقم أزمته الاقتصادية.