الدفاع النيابية: العراق نفذ الاتفاق الامني مع ايران بشكل كامل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع، وعد القدو، أن العراق قد طبق الاتفاقية الأمنية مع إيران بشكل كامل.
وقال القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الاتفاق بين العراق وإيران ينص على نقاط محددة لمعالجة ملف المعارضة الإيرانية الموجودة في الإقليم، ومن أبرز نقاطها نزع سلاحهم والتحول إلى مسار مدني تحت الحماية، شرطًا ألا تقوم بأي أعمال أو أنشطة عسكرية أو أمنية ضد إيران”، مشيرًا إلى أن “الاتفاق ينص على ابعادهم عن المناطق الحدودية القريبة، لذلك قام العراق بنقلهم إلى مخيمات ومعسكرات داخل الإقليم”.
وأضاف أن “الاتفاق نفذ بإشراف الأمم المتحدة ويتضمن نقل مقرات الأحزاب الإيرانية من المناطق الحدودية في بنجوين وكويه وجومان إلى مناطق أخرى وإقامة مخيمات لهم”، مؤكدًا أن “الدستور العراقي يمنع وجود أي أنشطة معادية لدول الجوار تنطلق من أراضي البلاد”.
ويوم امس، أفاد رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني محمد باقري بأن العراق لم ينفذ الاتفاق المبرم بين الجانبين بنزع سلاح الفصائل الانفصالية، واكتفى بإبعاد هذه التنظيمات عن الحدود الإيرانية، مشيرا الى ان نص الاتفاق الامني الذي توصلت إليه إيران مع العراق يشير بصراحة إلى ضرورة نزع سلاح وطرد هذه التنظيمات من إقليم كردستان ومن كافة ارجاء العراق.
وتابع: “أوعز الرئيس ابراهيم رئيسي إلينا بالانتظار والصبر بضعة أيام إضافية قبل أن نوفد بعض اللجان للتأكد من نزع سلاح هذه الجماعات المسلحة بالكامل وحينها سنتخذ القرار اللازم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةصرح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده بحاجة إلى تنسيق وعمل مشترك مع الجانب السوري لمواجهة عناصر عصابات داعش الموجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال الوزير حسين، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»: «بالنسبة لسوريا، فإنه لا يزال هنالك عناصر لعصابات داعش موجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، ما يشكل تهديداً مباشراً لنا»، مضيفاً أن التقييم العراقي للوضع في الدول المجاورة يقوم على إبداء الآراء، ومتابعة التطورات من دون التدخل المباشر، لأن استقرار هذه الدول يؤثر إيجاباً علينا، وعدم استقرارها يؤثر سلباً.
وذكر «وجهة نظرنا أن سوريا تحتاج إلى مسيرة سياسية شاملة تشرك جميع مكوناتها لخلق سلم مجتمعي حقيقي، عبر شراكة وثقة متبادلة، فالمكونات السورية اليوم تحتاج إلى الثقة فيما بينها، ويجب جمع الأطراف من الشمال إلى الجنوب قبل أن تستغل قوى إقليمية هذا الفراغ، وهو ما نبهنا إليه الجانب السوري إذ التقيت نظيري السوري نحو ثماني مرات».