سقوط أتوبيس مدرسة خاصة في مصرف بالمنوفية.. والتعليم: الإصابات بسيطة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن غرفة العمليات تلقت الآن خبرا يفيد بسقوط أتوبيس مدرسة خاصة في مصرف بمحافظة المنوفية.
وقال المصدر، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد”، إن الحادث أدى إلى إصابة عدد من الطلاب بإصابات بسيطة دون حدوث أي وفيات.
على جانب آخر، قام الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء خالد عبد العال، اليوم الأحد، بمتابعة انطلاق العام الدراسى الجديد 2023 / 2024، بمدرسة السيدة نفيسة الثانوية للبنات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، حيث يبلغ عدد الطالبات بها 603 طالبات، وعدد الفصول 16 فصلا.
وفي مستهل زيارتهما للمدرسة، حضر الدكتور رضا حجازى واللواء خالد عبد العال طابور الصباح وتحية العلم، وقدما التهنئة لجميع الطالبات والمعلمين والعاملين بالمدرسة بالعام الدراسى الجديد، متمنيان لهم عاما دراسيا موفقا.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، مشيرا إلى أن تطوير التعليم وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وعودة الطلاب لها هو الدور الأساسي الذي تركز عليه الوزارة حاليا، والعمل على انتظام العملية التعليمية؛ لتحقيق عام دراسى منضبط.
ووجه الوزير بالعمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب أثناء العملية التعليمية؛ حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم وضمان انتظام العملية التعليمية بمختلف المدارس.
كما وجه الوزير عدة رسائل لطالبات المدرسة، مؤكدا أن الوزارة تتخذ جميع الإجراءات؛ من أجل مصلحة الطلاب، وطمأنهن بأنه لا تغيير فى قواعد امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير هذه المرحلة، عقب إجراء حوار مجتمعي موسع يضم كافة الأطراف للخروج بالآليات المناسبة.
كما أشار الوزير إلى تفعيل مجموعات الدعم المدرسي من أجل مساعدة الطلاب على التحصيل الدراسى، تتضمن أفضل المعلمين، كما وجه الوزير الطالبات بمشاهدة القنوات التعليمية، مؤكدا لهن أنها تضم أفضل وأمهر المعلمين، كما وجه بمشاهدة المنصات التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم اتوبيس مدرسة خاصة مدرسة
إقرأ أيضاً:
حكاية أول مدرسة للطب بمصر .. الأزهر يطعم الطلاب والوالي ينفق على تعليمهم
تحتفل النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، غدا السبت، بـ يوم الطبيب المصري السابع والأربعين، الذي يوافق 18 مارس من كل عام، وذلك تخليدا لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827، حيث تعود قصة الاحتفال بـ يوم الطبيب المصري، لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل.
وكان نقيب الأطباء، أشار في تصريحات سابقة إلى أن نقابة الأطباء قررت تأجيل احتفالها السنوي بيوم الطبيب إلى 10 مايو الجاري، وذلك عقب عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد، حتى يتسنى مشاركة أكبر عدد من الأطباء في هذا الحدث الهام.
رائد الطب الحديث في مصرويعود الفضل لإنشاء أول مدرسة للطب بمصر إلى والي مصر، محمد علي باشا، وعهد بهذه المهمة إلى الطبيب الفرنسي كلوت بك، والذي أسس المدرسة في أبي زعبل، وبعدها أصبح رئيس أطباء الجيش.
كما ومنحه محمد علي باشا لقب "بك"، تقديرًا لجهوده في النهضة الطبية بمصر، كما وأطلقت وزارة الثقافة اسم كلوت بك مؤسس أول مدرسة للطب في مصر على أحد شوارع وسط البلد بالقاهرة، ضمن مشروع حكاية شارع، والذي يهدف للتعريف بالشخصيات الهامة.
ويعد كلوت بك رائد الطب الحديث في مصر، وهو طبيب فرنسي ولد في 1793، ومؤسس أول مدرسة للطب بتكليف من محمد علي باشا، والتي نقلت فيما بعد إلى قصر العيني.
وأما عن المدرسة نفسها، فهي أول مدرسة طبية حديثة في الدول العربية، وتضم 720 سريرا، فيما كان كلوت بك في السنين الأولى من تأسيس هذه المدرسة، يلقي الدروس وحده مستعينا بمترجمين، تسهيلًا لفهمهما، فتُرجمت حينها عدة كتب في الطب والجراحة والعلوم الطبيعية.
وشملت المدرسة 8 أقسام كانت كالتالي:
التشريحالجراحةالأمراضالباطنيةالصحة العامةالصيدلةالطب الشرعيالفيزياء والكيمياءكما وأمر محمد علي باشا ببناء مدرسة الصيدلة بجوار مدرسة الطب، وكان يتبعها حديقة لزرع كافة أنواع النباتات الطبية.
واختير في البداية 100 طالب للدراسة بالمدرسة كان كلٌ منهم يتقاضى راتبا شهريا قيمته 100 قرش، بالإضافة لنفقات الطعام الذي كان يأتيهم من الأزهر، وبعد ذلك تم إنشاء مستشفى تعليمي خاص تابع للمدرسة حمل اسم "مستشفى أبو زعبل" وكان يضم 720 سريرا، ثم تم نقل المدرسة والمستشفى من أبي زعبل إلى القاهرة عام 1837، لمقرها الجديد بقصر العيني.
ونُقلت المدرسة الطبية من أبي زعبل إلى القاهرة في سنة 1838، وهي المعروفة بمدرسة قصر العيني، حيث أنشأ فيها فرعًا لدرس فن القِبالة (الولادة)، يتعلمها النساء، فيما أنشأ لهن مستشفًى خاصًّا بهن، وكان لهذه الخدمة فائدةٌ عظمى، خصوصًا لأن النساء لا يؤذن للطبيب بمساعدتهن في الولادة، ولا الكشف عليهن في تشخيص بعض الأمراض.
يحضر الاحتفالية التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة د. محمد عوض تاج الدين، ووزير الصحة الأسبق د. عادل العدوي، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، وعدد من رواد مهنة الطب.