وسائل اعلام: جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة بعد اقتراب متظاهرين من السياج مع لبنان.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أصدر أوامر استدعاء لآلاف من جنود الاحتياط أمس السبت، في إطار التحضيرات لتوسيع عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وذكر موقع "واي نت" أن قوات الاحتياط ستُنشر على الحدود مع لبنان وفي الضفة الغربية المحتلة، ليحلوا بذلك محل جنود نظاميين سيقودون هجوما جديدا على غزة.

يتزامن ذلك مع إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء زيارته المقررة إلى أذربيجان في الفترة من السابع وحتى 11 مايو/أيار الجاري.

والجمعة، قرر نتنياهو، توسيع الإبادة في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وجاء القرار خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ومن المقرر عرضه على المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" اليوم الأحد للتصديق عليه.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين دون تسميته، قوله إن الجيش سيصعد عملياته بشكل ملحوظ "إذا لم توافق (حركة المقاومة الإسلامية) حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة للإفراج عن المختطفين" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة.

الجيش الإسرائيلي ارتكب آلاف المجازر ضد الأبرياء في قطاع غزة (وسائل التواصل)

ورغم أن التوسيع العسكري يوصف بأنه "مستوى جديد"، أكدت المصادر أنه لا يصل إلى حد تنفيذ مناورة برية شاملة أو احتلال كامل للقطاع.

إعلان

ووفق الصحيفة، من المتوقع بدء تنفيذ توسيع الإبادة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

من جهتها، قالت حركة حماس إنها قدمت رؤية -تقوم على اتفاق شامل ومتزامن لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات- قابلها نتنياهو بالرفض والإصرار على تجزئة الملفات.

والخميس، اعتبر نتنياهو أن استكمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أهم من استعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما انتقدته عائلاتهم التي لم تتوقف عن المطالبة بذويها ولو بوقف الحرب.

نتنياهو يعتبر استمرار الحرب أهم من عودة الأسرى (وسائل التواصل)

 

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| سقوط صاورخ أطلق من اليمن في مطار بن جوريون (فيديو)
  • جيش الاحتلال يستدعي آلافا من جنود الاحتياط
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي آلاف الجنود الاحتياط
  • عاجل من الجنوب.. قنابل إسرائيلية قرب مركز للجيش!
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أُطلق من اليمن
  • الثاني خلال ساعات.. اسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار عقب إطلاق صاروخ من جهة اليمن
  • الاحتلال يزعم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.. والحوثي تؤكد: وصل إلى هدفه (شاهد)