مجازر إسرائيلية مروعة في غزة والشهداء امام مستشفى الشفاء بعد امتلائه / فيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
#سواليف
ارتفع عدد #شهداء #العدوان #الإسرائيلي على قطاع #غزة إلى أكثر من 1200 والإصابات إلى 5700 بجراح مختلفة، وعدد النازحين من منازلهم، إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، في حين باتت #مستشفيات القطاع في حالة إشغال تام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الخميس، أن 1203 شهداء ونحو 5763 جريحاً سقطوا جراء #العدوان الإسرائيلي، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
وتحدثت وسائل إعلام ومقاطع فيديو عن #مجزرة مروعة ارتكبها #الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ غربي غزة صباح اليوم، خلفت 10 شهداء وعشرات الجرحى، وذلك بقصفها أحد المنازل، في حين أظهرت صور عشرات الجثامين في باحة مستشفى الشفاء بغزة .
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي: أكثر من نصف مليون نازح في غزة دون أي إمدادات إنسانية 2023/10/12???? ???? مشاهد مروعة من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ غرب غزة صباح اليوم
– "10 شهداء وعشرات الجرحى في قصف أحد المنازل"
| #الخليج_أونلاين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OrGZLX1N8u
في شأن متصل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، في تصريح صحفي: “المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية، والجرحى والمرضى يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف أن “استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة”.
جثامين شهداء أمام مستشفى الشفاء مع استمرار العدوان على غزة الذي أدى لاستشهاد مئات الأطفال والنساء والمدنيين. pic.twitter.com/TZ2Goahfmw
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 12, 2023جثامين شهداء أمام مستشفى الشفاء مع استمرار العدوان على غزة الذي أدى لاستشهاد مئات الأطفال والنساء والمدنيين. pic.twitter.com/V4J8dkVXQ7
— foad_derbas (@d_f115) October 12, 2023وحمّل القدرة “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الجرحى والمرضى بسبب إنهاكه للمنظومة الصحية وإضعاف قدراتها خلال الحصار والعدوان المتواصل على قطاع غزة”.
وتابع: “الوضع الصحي بات لا يحتمل الصمت، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان”.
338 ألف نازحمن جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الخميس، إن عدد النازحين من منازلهم في غزة ارتفع إلى أكثر من 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مساء الأربعاء، أن أكثر من 220 ألف شخص في غزة لجؤوا إلى 88 مدرسة تابعة لها.
ودعا المسؤول الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة حمادة البياري، إلى “هدنة إنسانية قد تمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع”، واصفاً الوضع في القطاع بـ”الخطير للغاية”.
وقال البياري: “المطلوب في المرحلة الحالية بالدرجة الأولى هو وقف لإطلاق النار، أو هدنة إنسانية، قد تُمكن عمال الإغاثة من تقييم الأوضاع، فنحن لم نستطع حتى اللحظة توفير بيئة آمنة لتقييم الأوضاع في الميدان”.
وأوضح أن “محطة الكهرباء الوحيدة اضطرت إلى إيقاف عملياتها بسبب نقص الوقود. سيؤثر ذلك على حصول السكان على الخدمات كالصحة والمياه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهداء العدوان الإسرائيلي غزة مستشفيات العدوان مجزرة الاحتلال طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائیلی الجرحى والمرضى مستشفى الشفاء أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفتان احتجاجيتان في مأرب والمهرة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظتا مأرب (شمال شرق) والمهرة (شرقي اليمن)، اليوم الجمعة، وقفتين احتجاجيتين واسعتين، عبّر خلالها المشاركون عن غضبهم إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنهم الكامل مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
في مأرب، اجتمع المئات في وقفة احتجاجية نددت بـ”الجِرَم الوحشية الممنهجة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة ورفح والضفة الغربية، ووصف المشاركون هذه الممارسات بـ”الهولوكوست الجديدة”، محذرين من مخاطر تجاهل المجتمع الدولي لاستهداف حياة الفلسطينيين وهويتهم.
وأكد المتظاهرون دعمهم لحكمة المقاومة الفلسطينية في التعامل مع الوساطات الدولية، رغم ما وصفوه بـ”تعنت الاحتلال” الذي يُجاهد الدعوات العالمية لوقف العدوان، معتبرين أن هذه السياسة تُهدد استقرار المنطقة بأكملها.
من جهة أخرى، نظّم أهالي محافظة المهرة وقفة تضامنية حاشدة في مدينة الغيضة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرك عاجل لوقف “المجازر” ضد المدنيين. وأكّد المتضامنون أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الضمير العربي والإسلامي، داعين الشعوب والحكومات إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة لدعم صمود غزة، وحماية أبنائها من العدوان المتواصل.
وشددت الوقفتان على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية فورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وفتح المعابر الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي وُصفت بـ”وصمة عار في القرن الحادي والعشرين”.
كما أشاد المشاركون في المحافظتين بصمود المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن حرية الفلسطينيين واستقلالهم هدفٌ لا يُمس، معربين عن أملهم في هزيمة “المشروع الصهيوني” المدعوم من قوى خارجية.
واختُتمت الفعاليات بدعوات للشعوب العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لنصرة فلسطين، وتكثيف الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التضامن مع القضية الفلسطينية “واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المساومة”.