الملك محمد السادس يترأس الخميس مجلساً للوزراء…تأجيل تعيينات الولاة والعمال وقانون المالية 2024 أبرز الملفات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 أن المجلس الوزاري الذي ينتظر أن يترأسه الملك محمد السادس غداً الخميس، بالقصر الملكي بالرباط، لن يكون ضمن جدول أعماله تعيينات الولاة و العمال.
إلى ذلك، ستشكل التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2024، حسب الدستور، أبرز ملفات المجلس الوزاري، الى جانب المصادقة على إتفاقيات دولية، بعدما يكون المجلس الحكومي قد صادق على هذه التوجهات صباح غد الخميس.
كما ينتظر أن ترتكز هذه التوجهات العامة لمشروع قانون المالية، على محاور أساسية على رأسها تنزيل برنامج إعادة بناء المناطق التي دمرها الزلزال، وضرورة تسريع توفير المأوى في ظل الظروف المناخية المقبلة، ومواصلة تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وصرف التعويضات العائلية الموسعة لتشمل فئات جديدة، وكذا برنامج دعم الأسر لتمليك السكن الذي ترأس الملك قبل يومين جلسة خاصة حوله.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
الشارقة: «الخليج»
يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق.
وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان.
كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة.
واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار.
إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر».
فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».