«الأزهر للفتوى» يوضح فضل التبرع بالدم لمصابي غزة.. من أعظم القربات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل التبرع بالدم لصالح للمصابي الأشقاء في فلسطين، وذلك بعد إطلاق حملات للتبرع بالدم في جميع أنحاء مصر؛ لدعم أهالي غزة.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان له، أن التبرع بالدم لصالح مصابي فلسطين الحبيبة من أهم صور نصرة قضيتهم، ودعم صمودهم، وقربة من أعظم القربات، وسبب في إنقاذ حياة إنسان؛ قال الله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
واستكمل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشوره عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» قائلا: «ويأتي سرُّ ثوابه العظيم في أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياته في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ..». [متفق عليه].
أجر الصَّلاة في المسجد الأقصىوتابع المركز، في منشور آخر، أن أجر الصَّلاة في المسجد الأقصى المبارك مضاعف؛ فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَوْ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ لَا يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا - أَوْ قَالَ: خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». [أخرجه الحاكم في المستدرك].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الأزهر العالمي للفتوى الأزهر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أعظم دولة عربية| ماذا قال أفيخاي أدرعي عن مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والمصريون: مسحنا بكرامتكم الأرض
نشر افيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي للاعلام العربي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، والانتصار الكبير الذي حققته مصر على العدو الإسرائيل، محاولًا تزييف الحقائق والتاريخ لصالح جيش الاحتلال، إذ قال: السادس من أكتوبر الحرب التي بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام.
وأضاف أدرعي: في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران، إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وشهدت مفاجأة كبرى، لقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان.
وتابع الناطق العربي باسم جيش الاحتلال: لكن بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية، وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.
واختتم: وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.
وقابل المصريون هذا المنشور، بتعليقات ساخرة استهزاءً بالإدعاءات التي يروج لها ذلك المتحدث المهرج، فقال محمود فوزي: عشان كده لبست الكاستور، كما علق محمد عطية على المنشور بصورة الأسرى الإسرائيليين بالملابس الكاستور.
وعلق إيهاب الحسيني: خدناكم ورا الجبل، وكتبت ضحى متولي: لو كنت ناسي أفكرك.
وجاءت تعليقات وتفاعل الرواد المصريون الكوميدية والتي تعبر عن خفة دم الشعب المصري، لتذكر المحتل الإسرائيلي بالهزيمة الساحقة التي تعرضوا لها في حرب أكتوبر على يد القوات المسلحة المصرية لتلقنه درسًا قاسيًا حتى لا ينسى.