بوابة الوفد:
2025-05-04@12:35:05 GMT

التضليل الصهيوني

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

إنها حالة عمى عاطفى أصابتهم فى ظل إعلام يكذب ولا يجد من يراجع خلفه ويخترع المواقف والأحداث دون أى دليل.. هذا ما حدث فى أحداث غزة والكيان المحتل إسرائيل.. استطاع هذا الإعلام الخداع حتى خداع زعمائهم أو ربما أراد هؤلاء الزعماء الوقوف جانب تلك الروايات المكذوبة وربما أيضاً أوصى بها حتى يستطيع أن يبرر موقفه فى اتخاذ خطوات التدمير.

. الإعلام كذب الكذبة وقال إن حماس قطعت رؤوس الأطفال الإسرائيليين عند قيامها بعملياتها فى ٧ أكتوبر.. وللأسف وقع الرئيس الأمريكى فخ الكذبه وعندما اكتشف الكذبة نفى على استحياء ولكن بالطبع لم يكن النفى على مستوى التأكيد حتى أن الكذبة هى التى انتشرت وسط الجماهير المؤيدة لإسرائيل، وهذا شأن الشعوب المستقطبة فى كل مكان، حيث تسير نحو أى معلومات فى صالح نظريتها أو فى اتجاهها حتى ولو كانت غير معقولة وغير واقعية وبدون دليل.. وتلك الشعوب ربما لا نعول عليها كثيرًا لأنها تعشق الكذب المؤيد لوجهة نظرها.. ويأتى نجح الإعلامى المصرى المقيم فى الولايات المتحدة باسم يوسف فى إحراز بعض الأهداف فى مرمى هذا الإعلام الكاذب وعلى شاشاتهم فى تلك المقابلة الشهيرة مع الإعلامى البريطانى المعروف بيرس مورغان والتى شهدت ١٤ مليون مشاهدة على قناة اليوتيوب، ومن أبرز ما قاله يوسف فى خلال ظهوره مع مورغان: «فى الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتى التواصل مع أهلها فى غـزة، فهى فلسطينية، لكن لا داعى للقلق نحن اعتدنا ذلك، فاعتدنا أن يتمّ قتل الناس هناك ثم يتمّ تهجيرهم، فهو أمر معتاد، ولكن فى الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون فى العيش.. أعلم ذلك جيدًا لأننى متزوج واحدة منهم، فلقد حاولتم قتلها مرات عدة وفشلتم».

ويتهكم يوسف على هذا العمى الغربى لما يقوم به الاحتلال من قتل مواطنين وأطفال أبرياء فى غزة ليكشف لهم مدى هذا العمى العاطفى تجاه غزة ومواطنيها حتى أن تلك المقابلة وبعد ما حققت من مشاهدات عالية دفعت الإعلامى مورغان فى أن يطلب مقابلة تليفزيونية مع باسم يوسف فى مواجهة ثانية ولكن داخل الاستوديو.. وجاءت فيديوهات تلك الفتاة المصرية البطلة التى تواجه مذيعة CNN قناة أثناء تغطيتها الأحداث فى رفح المصرية وتكشف كذبها أمام الكاميرات لتحقق هى الأخرى بعض الانتصار الإعلامى على آلة الكذب الغربية..

العالم الغربى بدأ بالفعل النظر إلى المسلمين والشرق الأوسط أو العالم العربى باهتمام بل إن الكثير منهم بدأ يتعلم ما يجهل عن المسلمين وأخلاق الفرسان، حيث وضع الإسلام حدود فى الحرب وهى عدم التمثيل بجثث الأعداء وعدم قتل الشيوخ والنساء والأطفال غير المحاربين، فكيف يقطع رجال حماس رؤوس الأطفال وهم يحاربون بعقيدة ترفض تلك الأفعال.

تلك الحرب فرضت علينا وتلك الأرض لن تحرر من خلال مواثيق الأمم المتحدة أو تطبيق القانون الدولى الذى كشف أمام الجميع أن هذا القانون الدولى لا يطبق إلا لنصرة الغرب وأهدافه، وأن ما أخذ بالقوة لأيام استعادته إلا بالقوة بعد أن ظهرت ازدواجية المعايير الدولية ولنا فى نصر السادس من أكتوبر الذى مر عليه ٥٠عامًا خير دليل.. فالنصر لنا ما دام هذا النصر تقوده العقيدة والإيمان بالله ونصر المظلومين واستعادة الأراضى المحتلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن الرئيس الامريكى

إقرأ أيضاً:

نعم لا للحرب ولكن كيف تحل الجنجويد؟

نعم لا للحرب ولكن كيف تحل الجنجويد؟
مرارة الواقع تفرض جدية علي الخطاب السياسي بحيث لا تكتفي جماعة بإطلاق شعار براق بدون التمحيص في ما يترتب عليه. خذ مثلا مكونات شعار “لا للحرب، العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”:

لا للحرب؟ نعم لا للحرب. . نعمين لا للحرب. آمين، لا للحرب. لم يشعل سكان ود النورة ولا الجنينة ولا زمزم حرب.
العسكر للثكنات؟ نعم. نعمين. تلاتة.

الجنجويد ينحل؟ نعم ينحل. لكن محتاجين لتصور واضح لكيفية تحقيق الحل. تعال ورينا الجبهة المدنية الرافعة شعار لا للحرب دي ها تحل الجنجويد كيف؟ بالتحنيس ممكن تقنعهم أنهم يحلو روحهم وينصرفو عن دمنا ؟ نعمل ورشة نقنعهم فيها يحلو نفسهم؟ نقنع ياتو جنجويد؟ جنجويد الداخل أم تحالفهم الخارجي؟

أنا مستعد تماما أروج لشعار “لا للحرب، العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” بس داير تصور واضح لكيف يمكن لجماعة مدنية أن تحل الجنجويد عشان أكون جاهز أرد علي سؤال الكيف لو تحداني به بلبوس.
——————————
الحياد تجاه الغزو الأجنبي وميليشيا الإستعباد الجنسي:

حقيقة لا أفهم هذا الحياد الصريح أو المتخفي تحت كلمة حق تغطي باطل كشعار “لا الحرب” الذي يعني عمليا لا لمقاومة الغزاة وميليشيا الإغتصاب الجماعي.

نعم، لا للحرب بعد أن يتوقف الغزاة عن قصف أصولنا المدنية وقصف أجساد النساء بنجاستهم. ولكن حين تاتي لا للحرب حافة ومساوية بين الغزاة وبين أبرياء يدافعون عن وطنهم وكرامتهم يكون السؤال ما هي التنازلات التي يجب أن يقدمها الشعب السوداني لميليشيا الغزاة ليصل معها لحل سلمي يلتقيهم في منتصف؟ هذا هو السؤال. كيف نوقف الحرب تحت شعار “لا للحرب”؟ بالإنحناء للميلشيا التي يحارب في صفوفها آلاف الأجانب بمليارات الدولارات والمسيرات ومنحها نصف البنات أم نصف السودان أم نصفهما معا؟

ويتم توفير ورقة توت من شفون للحياد تجاه استباحة الوطن وسيادته تحت غطاء أن المقاومة بالضرورة تعني الاصطفاف خلف جيش الكيزان. وهذه حجة كسيحة مردودة لا تستر عورة التواطوء السكوتي مع الغزاة ببساطة لان كل فرد أو مجموعة بإمكانه مقاومة الغزاة وميليشيا الهمج من منصته الخاصة بعيدا عن الجيش والكيزان – بيده أو بقلمه أو بلسانه أو بلوحة مفاتيحه كما يفعل معظم الشعب السوداني، بما في ذلك هذه الصفحة التي ظلت ضد الغزو الجنجويدي من منبرها الخاص الذي لا يربطه رابط بقيادة عسكرية أو كيزانية.
فقد ظللنا ضد الجنجويد مع ملايين المواطنين السودانيين في مدنهم وقراهم ومنافيهم ولا يعنينا أين يقف برهان أو كيزان فهم لا يحددون موقفنا من الوطن وحق المواطن في الحياة والكرامة. ولكن المحايدون أسقطوا الشعب السوداني من ذاكرتهم التي لم يعد بها شيء غير الكيزان كما جبة الحلاج التي لم يبق فيها شيئ غير الله، فهم قوم قد وقر إيمانهم بالكيزان في قلوبهم حتي صاروا إله عكسي حاكم لفكرهم وضابط لبوصلة أخلاقهم.

الذي يتهم الخصوم بموالاة الحكم العسكري أو الأخوان بدون دليل سوي رفض لغزو الهمجي ثم لا يري أن المقاومة الحازمة للجنجويد هي إنتماء للشعب لا لعسكرة أو أخوان إما إنسان مدلس عن عمد أو هو كائن مهووس هوس مرضي بكيزان تمكنوا من روحه تمكن المال الأجنبي من الكرزايات والكمبرادور. وكما قال الأستاذ صادق سمل أن مجموعات من القيادة السياسية قد صارت خطرا علي الأمن القومي، كذلك أصبح حال شرائح مهمة من فئات المثقفين الحداثية المتعلمنة.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حرب «أم ضبيبينة»، ولكن
  • فنيا.. هل يستعين «النحاس» بخبرات يوسف لعبور الحدود؟
  • يوسف عبدالمنان: سقوط النهود واستعادتها : نبأ مفزع وآخر منتظر
  • نعم لا للحرب ولكن كيف تحل الجنجويد؟
  • الحرب والوهم عندما يصبح العقل غريبًا في وطن التضليل
  • عمرو يوسف يوجه رسالة دعم لكندة علوش بعد تكريمها في مهرجان أسوان
  • بن يوسف يحذر من استخادم المركزي للاحتياطي في تغطية العجز
  • امرأة تتعرض لاعتداء جنسي على متن طائرة أمريكية (صور)
  • الصرخة ودرس التحرك بالممكن:وقفة صريحة مع فتاوى التضليل والتخذيل ” الحلقة الأولى”
  • في احتفالات فاتح ماي.. انتقادات نقابية للحكومة واتهامات للوزير السكوري بـ"التضليل"