باسم يوسف يفجرها: شتِمت بيرس مورغان وبلّكني.. وبعدها استضافني
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تحدث الإعلامي باسم يوسف، عن علاقته بالإعلامي الأمريكي بيرس مورغان، وظهوره فى برنامجه العديد من المرات، مما أعتبره البعض أمرا غريبا، قائلا: “بيفكرني ب2011 و2012 و2013 أيام ما كانوا بيقولوا عليا ماسوني وعميل مخابرات ويهودي أنا كل الحاجات دي، وسمعت كل الكلام دي وأشمعني الإعلام بيدي لباسم المساحة، والموضوع كله كان صدفة”.
وأضاف يوسف خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “on”: “طلعت مع بيرس مورغان من قبل 7 أشهر من موضوع 7 أكتوبر، وكان عندي جولة فى أوروبا، وجزء من التغطية الإعلامي أني بطلع مع مذيعين من كذا دولة، وواحد منهم كان بيرس مورغان، والمشكلة أني شتمته قبل كدا على التويتر وبلكني".
وتابع: “واحنا قاعدين قالي باسم أنت شكلك عندك عدد فولورز أكتر مني ولكن لسبب ما أنا مبلكك، قولتله أه حضرتك ماانا شتمتك، وبعدها من كذا شهر طلعت معاه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف بيرس مورغان كلمة أخيرة أمريكا بیرس مورغان باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
خميس تكتب: يوسف العيسوي.. الأب الصامت لكل أردني
صراحة نيوز- في وطن تتبدل فيه الوجوه، وتبقى الثوابت قليلة، هنالك رجال يولدون من ضوء الواجب، لا من وهج المناصب. رجال يمشون بخطى هادئة، لكن الأرض تعرفهم، وتدين لهم بالثبات.هم لا يحتاجون إلى إعلان ليُعرفوا، لأن أثرهم هو تعريفهم، وصمتهم هو لغتهم الأصدق.
هو الأب الذي لا يرفع صوته، لكنه يسمع نبض كل بيت في الوطن. رجل جعل من الديوان الملكي بيتا للأردنيين جميعا، ومن مكتبه بابا مفتوحا للقلوب قبل الأوراق. لم يكن يوما موظفا في منصب رفيع فحسب، بل روحا تحمل الوطن كما يحمل الأب أبناءه، بخشية، وحنان، وحرص لا ينام.
هنا فقط يبرز اسم يوسف حسن العيسوي كأنموذج للرجل الذي تحوّل موقعه العام إلى رسالة شخصية. فالعيسوي ليس مجرد رئيسٍ للديوان الملكي، بل هو أشبه بربّان يعرف تفاصيل البحر الذي يبحر فيه شعبه، ويحمل وجوه الناس في ذاكرته قبل ملفاتهم. لقد أصبح الديوان، بوجوده، أقرب إلى “بيت المواطن” منه إلى مؤسسة رسمية، بيتًا مفتوحًا يشعر فيه الأردني أنّ أحدًا يصغي وأحدًا يتحرّك معه ومن أجله…
فمنذ بداياته في القوات المسلحة، مرورا بالمؤسسات التنموية، ووصولا إلى المطبخ الإداري والسياسي للديوان، كان عمله ثابتا أن تكون الدولة في خدمة الناس لا فوقهم. فأصبح قلب ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني واعتماداً عليه في أكثر الملفات حساسية وتعقيداً، من مبادرات “ وصولًا إلى زيارات المناطق النائية ومتابعة التفاصيل التي غالباً لا ينتبه إليها إلا من يشعر تجاه الناس بشيء يشبه الأبوة الحانية..
هو حاضرٌ في كل لحظة تتطلب سرعة وحنكة وضميراً يقظاً. حين اطلق وادار مشاريع إنسانية وتنموية تمسّ بيوت الأردنيين مباشرة، فقد رُمّمت منازل، ودُعمت أسر، ووُلدت فرص عمل، وتحركت مؤسسات الدولة كأنها يد واحدة. فجعل المواطن يرى في الرجل ليس موظفاً رفيعاً، بل سنداً يرافقه من لحظة الشكوى حتى لحظة الحل، فأثبت ان الثقة أهم من المنصب، والأمانة أثقل من السلطة.
وهكذا، لم يُعرف يوسف العيسوي في الأردن كرئيس ديوان فحسب، بل كصوت بلسان حال الناس، وكذراع يمدها الملك بثقة، وكأب حاضرٍ في تفاصيل حياة مواطنيه، وفي بلد يؤمن بأن الرجال يُختبرون في المواقف لا في المواقع و أن القيادة الحقيقية تُبنى على القرب، وعلى الإنصات، وهذا بالضبط ما جعل الديوان الملكي، بوجوده، بيتاً يشعر فيه الأردني أنه ليس ضيفاً… بل صاحب دار..