أحد المتطوعين بقوافل الإغاثة لغزة: مرجعناش من سيناء غير لما وصلنا الشاحنات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال عبد الله محمود، أحد المتطوعين ضمن قوافل الإغاثة لغزة، إنه تطوع مع مؤسسة صناع الحياة أحد مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من أجل مساعدة الأشقاء في غزة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل توصيل المساعدات في فلسطين
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم" اليوم الثلاثاء، أنه يتواجد في قطاع الاحتياجات الأساسية في مؤسسة صناع الحياة لمساعدة الأشقاء في غزة، وكان متواجد في القافلة على مدار 12 يوما متتاليا ما بين يومين في القاهرة لتعبئة المساعدات.
وتابع أحد المتطوعين، أنه تم تجميع التبرعات اللازمة للملف، وتم حزم الكراتين والشاحنات، وتم عمل 25 نقطة التبرع بالدم في المحافظات المختلفة، وانطلق من القاهرة منذ أسبوعين، وتواجد في سيناء لمدة 10 أيام لضمان دخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، "مرجعناش إلا لما الشاحنات دخلت لفلسطين، ورجعت فاضية للجانب المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوافل الإغاثة التحالف الوطني فلسطين
إقرأ أيضاً:
فريق العمل الإنساني الدولي يرفض خطة إسرائيل لإيصال المساعدات لغزة
غزة – أعرب فريق العمل الإنساني الدولي بالأرض الفلسطينية المحتلة عن رفضه خطة إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد أنها “تتعارض مع المبادئ الإنسانية”.
وقال الفريق، عبر بيان في امس الأحد، إن “المسؤولين الإسرائيليين سعوا إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني”.
وتابع: “كما سعوا إلى جعل الفريق يوافق على إيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروط يضعها الجيش الإسرائيلي، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر”.
الفريق أضاف أن “السلطات الإسرائيلية – على مدى تسعة أسابيع – منعت دخول جميع الإمدادات إلى غزة، بغض النظر عن أهميتها لبقاء الناس على قيد الحياة”.
وأشار إلى أن “هذا الوضع أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية، ونفاد الإمدادات من مخازن المنظمات الإنسانية وانتشار الجوع بين الأطفال”.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وتعاني غزة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومنتقدا الخطة الإسرائيلية المقترحة، قال الفريق الدولي إن “تصميم الخطة المقدمة إلينا يعني أن أجزاء كبيرة من غزة – بما يشمل الأشخاص الأقل قدرة على الحركة والأكثر ضعفا – ستظل بدون إمدادات”.
وأكد أنها “تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية… إنها خطيرة، تدفع المدنيين إلى مناطق عسكرية للحصول على حصص الإعاشة، وتهدد الأرواح، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وتزيد من ترسيخ النزوح القسري”.
وزاد بأن “الخطة الإسرائيلية تبدو مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية اللازمة للحياة كأسلوب ضغط وكجزء من استراتيجية عسكرية”.
وفريق العمل الإنساني هو جهة استراتيجية لاتخاذ القرارات، يقوده منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويضم رؤساء وكالات أممية ومنظمات غير حكومية فلسطينية ودولية.
وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر أن المنظمة لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
الأناضول